سوائل خاصة لتبريد رقاقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت شركة «مايكروسوف»عن عزمها استخدام آلية جديدة لتبريد رقاقات الذكاء الاصطناعي تعتمد على غمرها بشكل كامل في سوائل من نوع خاص.
وتسعى الشركة إلى الوصول إلى آلية فريدة للتغلب على الحرارة الزائدة في معالجات الذكاء الاصطناعي عوضًا عن الآلية الحالية التي تستخدم المياه أو التهوية بالمراوح في عملية التبريد.
وقد صممت مايكروسوفت رقاقة «Maia 100» بحيث تكون قابلة للتوصيل بما يُطلق عليه «اللوح البارد»، الذي تتدفق تحت سطحه المياه الباردة من أجل منع الحرارة الزائدة أثناء تشغيل تلك الرقاقات، ويُعتقد أن تكون تلك التقنية خطوة في الطريق إلى التبريد بالغمر الكامل، حيث يمكن أن تعمل رفوف كاملة من الخوادم داخل خزانات بها سوائل من نوع خاص.
يذكر أن العديد من التقارير قد أشارت إلى الآثار البيئية الناجمة عن تشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي ، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، تُستهلك كميات مهولة من المياه في خوادم الذكاء الاصطناعي التابعة للشركات الكبرى من أجل تبريد رقاقات الذكاء الاصطناعي، والحفاظ على درجة حرارة مناسبة تتيح لها العمل بسلاسة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تناقش أثر الشائعات في عصر الذكاء الاصطناعي
صحار- الرؤية
نظّمت جامعة صحار بالتعاون مع فريق السلام الرياضي الثقافي وفريق خور السيابي الرياضي الثقافي (قيد التأسيس)، محاضرة فكرية بعنوان "الأراجيف في عصر الذكاء الاصطناعي"، قدّمها البروفيسور جبار يوسف أستاذ في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بالجامعة، وذلك في المجلس العام لخور السيابي، وبحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، والشيخ سعيد بن حميد الشبلي، إلى جانب عدد من المشايخ والأعيان، ورؤساء الفرق الرياضية ومنتسبيها، إضافة إلى نخبة من المهتمين والمثقفين من أبناء المجتمع المحلي.
وناقشت المحاضرة التحديات التي يشهدها العالم في ظل تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطرقت إلى مفهوم "الأراجيف" أو الشائعات الرقمية في العصر الحديث، إلى جانب الفرص الكبيرة التي توفرها هذه التقنيات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها جامعة صحار لتجسيد شراكتها المجتمعية، وحرصها على بناء جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع المحلي، عبر تقديم محتوى معرفي يواكب التطورات ويعزز من وعي الأفراد في مختلف المجالات، وذلك انسجامًا مع توجهاتها الاستراتيجية في خدمة المجتمع ودعم أهداف رؤية عمان 2040.