تشاد تجري استفتاء على دستور جديد لفترة ما بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تجري تشاد اليوم الأحد، استفتاء على دستور جديد بدا أنه لن يفلح على الأرجح في إصلاح انقسامات عميقة بين المجلس العسكري الحاكم، وجماعات المعارضة وهي انقسامات أججت أزمة سياسية وأمنية في البلاد.
ووصفت السلطات العسكرية التصويت في الاستفتاء، بأنه خطوة بالغة الأهمية على سبيل إجراء انتخابات العام المقبل، في إطار وعد قطعته منذ فترة طويلة لإعادة الحكم الديمقراطي للبلاد بعد أن استولت على السلطة في 2021، إثر مقتل الرئيس إدريس ديبي على جبهة القتال خلال صراع مع متمردين.
ودعا معارضون سياسيون وجماعات متمردة لرفض الدستور الجديد أو مقاطعته. ويشككون في استقلالية مفوضية الانتخابات ويرفضون الدستور المقترح لعدم تطرقه لرغباتهم بشأن تأسيس دولة اتحادية.
???????? #Tchad Plus de 8 millions d'électeurs appelés à voter pour un référendum constitutionnel ????️https://t.co/cdNoyw4h62 #Chad #Referendum2023 #election #elections #elections2023 #ElectionResults pic.twitter.com/N3ebA4b5eZ
— ELECTION POLITIQUE CITOYEN (@EPOCNEWS) December 17, 2023وقال منسق للجماعات والأطراف الراغبة في قبول الدستور المقترح، إنه يتيح بالفعل استقلالية أكبر وسيسمح للتشاديين باختيار ممثليهم المحليين وجمع الضرائب في المناطق للمرة الأولى، ووصف من يريدون تأسيس دولة اتحادية بأنهم يريدون تقسيم التشاديين في دويلات.
ويحذر محللون من أنه إذا خرجت نتيجة الاستفتاء بالموافقة، فقد يساعد ذلك في ترسيخ سلطة قائد المجلس العسكري محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل الذي مدد بالفعل فترة الانتقال للديمقراطية.
ولنحو 8 ملايين تشادي الحق في التصويت، وقد تعلن نتائج أولية في 24 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشاد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لو استمرت لفترة أطول ستؤدي إلى تضخم للاقتصاد العالمي
قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب لا يمكن قياسها، لأنه في حالة تحقيق الإنتصار لصالح إسرائيل أو إيران ستكون الفوائد عظيمة، فالبنسبة لدولة الاحتلال قد تكون البورصة تراجعت أحيانا وهناك تقدير أنها تنفق يوميا 300 مليون دولار لتكلفة الحرب، ولكن إسرائيل في كل حروبها يتم تعويض خسائرها والمساعدات الأمريكية تدفق عليها والغرب يقف بجانبها.
وأضاف عماد في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لو تمكنت إسرائيل من إخضاع إيران وحققت ما تريده، فستكون الفائدة هيمنت إسرائيل على المنطقة بأكملها وستحقق مكاسب اقتصادية لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن لو تمكنت إيران من تحقيق إنتصار أ استطاعت الصمود سيكون لها دور متزايد في المنطقة وهي من فرض عليها الحرب.
وتابع: «التكلفة الاقتصادية للحرب لن يتحملها فقط اقتصاد البلدين ولكن سيتحملها الاقتصاد العالمي»، مؤكدا أن أي تعثر للملاحة سيحدث في مضيق هرمز سيؤدي إلى إرتفاع أسعار البترول، وستتحمل هذه التكلفة الدول المستهلكة للبترول، حيث أن هناك تقديرات أنه لو استمرت الحرب لمدة أطول سيؤدي إلى تضخم وركود للاقتصاد العالمي.