حزب الله: استهدفنا جنود الاحتلال في موقع بركة ريشا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
"الصحة الفلسطينية" تدعو لتحقيق دولي بشأن دفن الاحتلال فلسطينيين أحياء في غزة صور وأسماء الـ 3 أسرى الإسرائيلين المستهدفين من قبل جيش الاحتلال
وذكر حزب الله في السياق ذاته، أنه استهدف مقر قيادة للاحتلال قرب مستوطنة إيفن مناحم.
اليوم الـ 72 لحرب غزة.. إسرائيل تتمسك بالتصعيد وضغوط دولية لهدنة دائمة
على مدار أسابيع من الدم.. فقد فيهم الجانب الفلسطيني الآلآف من أبناء شعبه جراء مداهمات قوات الاحتلال للمنازل والمخيمات بل وحتى دور الرعاية، يواصل المغتصب الصهيونى اعتدائاته على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا.
فعلى مدار 72 يوم من الاشتباكات المتبادلة.. أصيب الآلآف من ابناء الشعب الفلسطيني بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر برًا وجوًا وبحرًا، على مختلف مناطق قطاع غزة.
وبحسب وكالة سكاي نيوز، فأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمهّد لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوي، بعد فشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.
ويتزامَن هذا مع إبداء تل أبيب قبولا لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى؛ حيث ذَكَر موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ السابع من أكتوبر الماضي.وأكدت وزارة الصحة أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 51 ألف شخص.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بيانًا على موقعه على الإنترنت، صباح الخميس، أقر فيه بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 116 والجرحى إلى 648 منذ بداية الحملة البرية العسكرية على القطاع.
وبذلك يرتفع عدد القتلى، طبقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه حتى يوم الخميس الى 445 عسكريا منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، بينهم 119 ضابطًا من مختلف الرتب ينتمي 60 منهم لفرق النخبة.
هدنة جديدة:
يشار إلى أنه يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج، السبت، في جهود تهدف لإحياء محادثات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة سكاي نيوز عن مصادر مطلعة.
ويعتقد أن الهدنة سيتم خلالها الاتفاق على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار في القطاع وتحرير أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مثلما جرى في الهدنة الأولى.
فيما تصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله جنود الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال إسرائيل حرب غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.