البردويل: تصاعد عدوان المستوطنين بالضفة يؤكد خشيتهم من شعبنا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن البردويل تصاعد عدوان المستوطنين بالضفة يؤكد خشيتهم من شعبنا ، غزة صفا اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل أن تصاعد .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البردويل: تصاعد عدوان المستوطنين بالضفة يؤكد خشيتهم من شعبنا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل أن تصاعد عدوان المستوطنين يعكس مستوى إجرامهم ويؤكد خشيتهم من شعبنا في الضفة الغربية.
وأكد البردويل، اليوم الخميس أن المقاومة في جنين هي رأس الحربة و مايحدث اليوم هو مقدمات لانفجار شامل، وأن تطورها ينبئ بمستقبل سيئ للعدو الإسرائيلي ولمنظومة التنسيق الأمني.
وأشار إلى أنه يجب على المقاومة في الضفة الاعتماد على استرايجية مفاجأة العدو، مطالبًا بالضغط على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بكل الأساليب لوقف التنسيق الأمني معه.
وأوضح البردويل أن استراتيجية حماس تقوم على دعم صمود الشعب الفلسطيني وتشجيع كل أعمال المقاومة، مشيرًا إلى أن الترابط بين الساحات مقدس بالنسبة لحماس، وغزة لم ولن تتخلى عن أي ساحة فلسطينية.
وأضاف أن غزة تدعم المقاومة في الضفة، ومقاومو جنين يعرفون ذلك، مبينًا أن ما جرى في جنين تطور طبيعي للشعور الفلسطيني المتنامي ضد الإجرام الصهيوني، وأن المقاومة فيها تنهض بفضل إرادة المقاومين هناك ودعمهم.
وأشار البردويل إلى أنه ليس مطلوبا من غزة تقديم تقرير تفصيلي عن طبيعة دعمها للمقاومة في الضفة الغربية، مؤكدًا أنها جزء من الكل الفلسطيني وترفض الاستفراد بأي ساحة فلسطينية.
وقال: "إن العدو الصهيوني يسعى لتفكيك الساحات، وقد فشل في تحقيق ذلك، مشددا على أن نهاية معركتنا مع العدو ستكون في القدس".
ونوه البردويل بأن الصمت والتطبيع العربي يشجعان العدو الصهيوني على تكثيف عدوانه على المسجد الأقصى، مبينًا أن الشعوب العربية ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني والمواقف والاستطلاعات تؤكد ذلك.
وشدد على أن حماس ترحب بكل اللقاءات الوطنية التي تسعى لبناء شراكة سياسية، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون الحوار قائما على الاعتراف بالآخر والشراكة السياسية ونبذ التعامل مع الاحتلال.
وتابع "أن نهج قيادة السلطة المعادي للمقاومة أفشل ويفشل كل الحوارات الوطنية، وإنها تحاول العودة إلى الشعب الفلسطيني عبر بوابة لقاء الأمناء العامين".
وبين البردويل أن حماس وفتح قاتلوا معا في غزة ويقاتلون اليوم جنبًا إلى جنب في جنين، مؤكدًا أن الاعتقالات السياسية وتصريحات قيادات السلطة تسمم الأجواء.
حماس غزةأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المقاومة فی فی الضفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عائلات فلسطينية بالضفة تبدأ الرحيل عن مساكنها جراء اعتداء المستوطنين
شرعت عائلات فلسطينية مساء أمس الخميس بالرحيل عن مساكنها في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية إثر استمرار هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ومضايقاتهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين مسلحين أجبروا 20 عائلة فلسطينية على مغادرة مساكنها قسرا في تجمع عرب المليحات.
وأفاد أهالي المليحات للجزيرة بأن عشرات المستوطنين المسلحين شرعوا منذ أول أمس الأربعاء بإقامة بؤرة استيطانية داخل أراضي التجمع. كما دفعوا مساء أمس الخميس بأعداد كبيرة من المستوطنين باتجاه المنطقة تمهيدا لمهاجمة الأهالي، مما اضطر السكان إلى إخلاء مساكنهم.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، لوكالة الأناضول، إن "نحو 14 من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات شرعت في تفكيك خيامها والرحيل نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي".
وبيّن أن العائلات جميعها مهددة بالرحيل، ويبلغ عدد أفرادها نحو 500 نسمة، في ظل وجود أعداد كبيرة من المستوطنين داخل التجمع وعلى أطرافه، محذرا من أن "ذلك يهدد بمحو وجود قرية عرب المليحات، ويفتح الطريق للبناء الاستيطاني".
وأشار إلى أن ما يحدث في عرب المليحات هو "رسالة تحذير خطيرة لكل التجمعات الفلسطينية في الأغوار"، داعيا إلى "الوقوف صفا واحدا لرفض هذا العدوان وحماية الحقوق الوطنية والإنسانية".
وأول أمس الأربعاء، قال مليحات للأناضول إن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات لا تبعد إلا 150 مترا عن منازل الفلسطينيين، وأوضح أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية.
وأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات، والجلوس فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو.
إعلانووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غزة.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.