ذكرت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية أن كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، هي إشارة للولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين الدول.

كيسنجر في مقابلته الأخيرة كشف المشكلة الرئيسية في  العلاقات الروسية الأمريكية

وكتب الصحفيان مايكل غفيلر وديفيد راندل أن تصريحات بوتين بأن اسم هنري كيسنجر يرتبط بخط سياسة خارجية براغماتية تحسن العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة هي إشارة لواشنطن بشأن تحسين العلاقات.

ويقول الصحفيان: "كان هذا البيان بمثابة دعوة واضحة للغاية لتحسين العلاقات بين روسيا والغرب"، وفي رأيهم، تواصل الولايات المتحدة رعاية أوكرانيا لأنها أكثر ربحية - حيث يمكنهم إرسال الأوكرانيين إلى الجبهة للموت بدلا من إرسال جيشهم.

ومع ذلك فإن الرهان على انتصار كييف لم ينجح، وقد سئم دافعو الضرائب الأميركيون بالفعل من دفع تكاليف إعالة موظفي الخدمة المدنية الأوكرانيين المتقاعدين.

وخلص المقال إلى أن الغرب دعم الجانب الخاسر في نزاع غير ضروري أودى بحياة الآلاف من الروس والأوكرانيين، والسؤال المطروح الآن هو ما نوع العلاقة التي يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الاعتماد عليها مع روسيا الاتحادية.

وقال الرئيس بوتين، معربا عن تعازيه في وفاة هنري كيسنجر، بأن الراحل كان دبلوماسيا بارزا ورجل دولة حكيما وبعيد النظر.

وفي تلخيصه لنتائج العام، قال بوتين إن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، وهذا مهم وضروري، لكن السياسة الإمبريالية تتدخل في الولايات المتحدة نفسها.

وشدد الرئيس على أنه عندما تحدث تغييرات داخلية في الولايات المتحدة، فإنهم يبدأون في احترام الآخرين، ثم سيتم تهيئة الظروف الأساسية لتحسين العلاقات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العلاقات الروسية الأمريكية فلاديمير بوتين كيسنجر موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بوتين: العقوبات على روسيا ستزيد من معاناة الأوروبيين

الثورة نت/..

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على روسيا.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في مينسك: “لا أرى ما من شأنه أن يفيد الاقتصاد الأوروبي. سوف نرى ما إذا كان سيتسبب ذلك بأي ضرر لنا، بناء على الحقائق التي ستتطور، ولكنني لا أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير علينا”.

وتابع: “كلما زادت العقوبات، ازدادت معاناة شعوب من يفرضونها. وهذا يتعلق بفرنسا، وينطبق على الاقتصاد الأوروبي ككل”.

وأضاف: “نخطط لخفض الإنفاق الدفاعي. نخطط للعام المقبل، والعام الذي يليه، وللسنوات الثلاث المقبلة.

وأردف: “لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية، ولكن بشكل عام، الجميع يفكر في هذا الاتجاه. أما أوروبا، فعلى العكس، تفكر في كيفية زيادة إنفاقها”.

واستطرد: “بالنسبة للنفقات نفسها، 6.3% هل هذه نسبة كبيرة أم قليلة؟ 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا مخصصة للاحتياجات الدفاعية. هذا يعادل 13.5 تريليون روبل، بينما يبلغ إجمالي ناتجنا المحلي الإجمالي 223 تريليون روبل. فهل 13.5 تريليون روبل من أصل 223 تُعتبر نسبة كبيرة أم قليلة؟ لا، ليست بالقليلة”.

ويزور الرئيس الروسي مينسك يومي 26 و27 الجاري، للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

مقالات مشابهة

  • بوتين: العقوبات على روسيا ستزيد من معاناة الأوروبيين
  • بوتين مستعد لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا ولقاء ترامب
  • بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
  • بوتين يؤكد استعداد روسيا لجولة جديدة من المفاوضات مع كييف
  • بوتين: روسيا مستعدة لتسليم 3 آلاف جـ ثة إلى أوكرانيا
  • بوتين: العلاقات بين موسكو وواشنطن بدأت تتحسن وترامب يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا
  • سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاقات بين البلدين
  • الكرملين: ينبغي تذكير الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية
  • أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
  • خامنئي: وجهنا صفعة قاسية للولايات المتحدة خلال حرب الاحتلال