محافظ شمال سيناء يشهد اصطفاف سيارات ومعدات مواجهة الأزمات والكواث
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اليوم الأحد، اصطفاف سيارات ومعدات مواجهة الأزمات والكوارث على مستوى المحافظة.
الاصطفاف بطريق المطار جنوب العريش وجاء ذلك خلال اصطفافها على طريق المطار جنوب مدينة العريش في حضور اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة، واللواء أسامة أحمد عَفش رئيس مركز ومدينة العريش ورؤساء مجالس المدن وعدد من القيادات التنفيذية.
مراجعة جاهزية كافة المعدات
وقال المحافظ، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال مراجعة جاهزية كافة المعدات بالمدن على مستوى المحافظة للسيطرة على أي أزمة أو كارثة.
وأضاف المحافظ، أن الهدف من الاصطفاف والتفتيش الدائم؛ رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية بصفة دائمة ومستمرة ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها، وذلك للتعامل الفوري في حالة حدوث أي طارئ.
الحفاظ على المعدات ورفع كفاءتهاووجه المحافظ بضرورة الحفاظ على المعدات ورفع كفاءتها بصفة دورية والاطمئنان على سلامة عملها بشكل جيد وفعال والاهتمام بالتدريب المستمر للعنصر البشرى القائم من سائقين أو فنيين على تشغيل المعدات والأجهزة ليكون قادرا على استخدام تلك المعدات بالشكل الأمثل وتحقيق الغرض المرجو منها.
المعدات متنوعة بين ثقيل وخفيف لجميع الأزماتوأكد أن المعدات تنوعت ما بين لوادر وبلدوزرات وسيارات كسح وسيارات فنطاس مياه وقلابات وسيارات نقل وسيارات حماية مدنية وسيارات إسعاف وسيارات دوبل كابية وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعاف العريش شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم، الجمعة، بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
الأوقاف تفتتح 11مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
كما نبَّه العلماء أصحاب الفضيلة على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.