أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يعتزم إقناع القادة العسكريين الإسرائيليين بوقف الهجوم البري واسع النطاق في قطاع غزة، والانتقال إلى عمليات أكثر استهدافا ضد قادة حماس.

وذكرت “نيويورك تايمز”، أن “وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيطلب خلال زيارته لإسرائيل، من القادة العسكريين الإسرائيليين الانتباه إلى الحاجة إلى سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، هيلي تروبر، إن الحرب علي قطاع غزة، ستستمر لأشهر وسنوات، وسنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال تروبر: “من يمارس السياسة يخطئ في حق الهدف الأساسي وهو الانتصار على حماس وعودة الرهائن”.

ارتفاع كبير.. جيش الاحتلال يعلن حصيلة قتلاه منذ بدء الهجوم على غزة سرايا القدس تعلن قصف معدات القوات الإسرائيلية بأسلحة خطيرة جنوب دير البلح

وأضاف أن “الحرب ستستمر لأشهر وسنوات، ومن الواضح أننا سنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات. وهذا لن يحدث عندما يكون هناك عشرات الآلاف من الجنود في الداخل، ولكن ستكون هناك مرحلة عندما تأتي اللحظة المناسبة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة وزير الدفاع الامريكي

إقرأ أيضاً:

أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيين

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت مقال رأي جريئا في صحيفة هآرتس اليسارية سلط فيه الضوء على حقائق تحاول حكومة الاحتلال التستر عليها.

ففي الوقت التي تمثل فيه إيران الهاجس الأمني الأكبر لبلاده، وصف الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة بأنها "لا لزوم لها وتفتقر إلى أهداف لا يمكن تحقيقها تحت قيادة حكومة لا تملك رؤية سياسية لليوم التالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: يا للعار إسرائيل تبني غيتوlist 2 of 2تايمز: هل انتهت العلاقة الأخوية بين ترامب وبوتين؟end of list

وفي المقال، كتب أولمرت -الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل في الفترة من 2006 إلى 2009- أن الجميع في إسرائيل يعرف ما الذي تخشاه حكومتهم من إعادة أسراها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن الحرب كلفت إسرائيل الكثير من القتلى، بينما تُعرِّض حياة الأسرى للخطر، وتقتل وتصيب كل يوم فلسطينيين أبرياء لا علاقة لهم بالإرهاب أو حماس.

فزاعة حماس

وتابع بأن تخويف الإسرائيليين بفزاعة حماس، وتصوير الحركة بأنها تشكل خطرا على البلاد ما لم يتم القضاء عليها تماما، ليس له أساس من الصحة.

ووصف هذا الادعاء بأنه فرية تهدف الحكومة من ورائها إلى إخفاء عزوفها عن التصدي للعدو الحقيقي الذي يهدد أمن البلاد، واستقرارها، وعقلها، وسلامتها.

واعتبر أولمرت أن أعداء إسرائيل الحقيقيين هم المليشيات اليهودية "الإرهابية العنيفة والدموية" التي تسيطر تدريجيا على الضفة الغربية وتجعل من الأجهزة الأمنية والشرطة والجيش أهدافا لها في حربها على النظام المدني والأمني والعسكري في إسرائيل.

وقال إن تلك المليشيات ظلت سنوات تتخذ من التلال مواقع آمنة لها بشكل غير قانوني في كل أرجاء الضفة الغربية، وهي المسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 140 فلسطينيا هذا العام، العديد منهم أطفال.

أولمرت: الإسرائيليون يشعرون كالعادة بالصدمة عندما يلحق الأذى بضباط الشرطة أو الجنود، ولكنهم يلوذون بالصمت عندما يتم في نفس الحادث حرق ممتلكات الفلسطينيين وتدمير بساتين زيتونهم وتخريب منازلهم وقتل الأبرياء

أخطر من أي عدو خارجي

وأشار إلى أنه بينما يتركز اهتمام الرأي العام في إسرائيل على إعادة الأسرى فورا وإنهاء الحرب التي تهدد حياتهم، فإن العدو الذي يُعد أخطر من أي عدو خارجي هو ذلك الذي يهدد إسرائيل من الداخل.

إعلان

ويقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بعدو الداخل، ما يسميها بـ"العصابات العنيفة" من "الشباب ذوي اللحى وخصل الشعر المتدلية على جانبي الوجه الذين يرتدون القلنسوات اليهودية ويجوبون تلال ووديان الضفة الغربية".

وأوضح أن أفراد تلك العصابات مدججون بأسلحة زودهم بها السياسيون الذين يوفرون لهم الرعاية، علما أنه لن يستخدموها للدفاع عن مجتمعاتهم كما هو مقرر، بل لشن هجمات فتاكة على الفلسطينيين.

وفي الآونة الأخيرة، جذب هؤلاء "المتوحشون" الانتباه لأنهم هاجموا مرة أخرى الجنود المسؤولين عن أمن جميع المستوطنين.

يلوذون بالصمت

ولفت أولمرت إلى أن الإسرائيليين يشعرون كالعادة بالصدمة عندما يلحق الأذى بضباط الشرطة أو الجنود، "ولكنهم يلوذون بالصمت عندما يتم في نفس الحادث حرق ممتلكات الفلسطينيين وتدمير بساتين زيتونهم وتخريب منازلهم وقتل الأبرياء".

وقال "يبدو أننا نقبل بالظلم الواقع على الآخرين"، مضيفا أن ذلك يتجلى في وسائل الإعلام والنقاشات العامة التي تصف الشبان "القتلة" المنتمين لتلك العصابات بأنهم مجرد مشكلة عندما يوجهون عنفهم نحو قوات الأمن الإسرائيلية، ولكن عندما يحرقون ويدمرون ويقتلون ويرتكبون أعمال عنف أخرى ضد الفلسطينيين، لا يُنظر إلى أفعالهم على أنها مشكلة.

واعتبر أن التقليل من شأن هذه الظاهرة تزييف للحقائق، مشيرا إلى أن المتحدثين في البرامج الحوارية التلفزيونية والناطقين الرسميين ورؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنين والمشرعين، يقولون إن هؤلاء الشبان العنيفين هم أقلية صغيرة لا تمثل غالبية المستوطنين "الذين يحترمون القانون ويعارضون العنف"، حسب ادعاءاتهم.

ومضى أولمرت إلى أن كل ذلك لا يعدو أن يكون ثمرة "مخزية" لسياسة التستر والإخفاء والتهاون التي درجت عليها كل الهيئات الحكومية المعنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام
  • نحو نصف الإسرائيليين متفائلون بالتوصل لاتفاق في غزة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيين
  • يونايتد يطلب ود تشواميني
  • “حماس”: معنيون بالتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يعيد تقييم موقفه من أوكرانيا ويسعى لوقف نار مؤقت