بوابة الفجر:
2025-12-10@12:58:18 GMT

مرض الصدفية: التحديات والعلاج

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

 مرض الصدفية: التحديات والعلاج، يُعتبر مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة، حيث يؤثر على البشرة وقد يترتب عليه تأثيرات نفسية واجتماعية.

 يعتبر هذا المرض نموذجًا لاضطرابات المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على خلايا الجلد دون سبب واضح، مما يؤدي إلى تكوين التصبغات والتقشير المميزين لهذا المرض.

مرض الصدفية..أسباب وعوامل الخطر:

يُعزى نشوء مرض الصدفية إلى تفاعل معين بين الوراثة والبيئة. يكون للعوامل الوراثية دور هام في تحديد من هم أكثر عرضةً للإصابة به. عوامل الخطر تشمل التوتر، والإصابة، والتدخين، وبعض الأدوية.

مرض الصدفية..الأعراض والتشخيص:

يتميز مرض الصدفية بظهور بقع حمراء مغطاة بطبقة من الجلد الفاصل تشبه الحليب. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي جزء من الجسم، وتكون مصحوبة بالحكة والتهيج. يتم تشخيص المرض عادةً بالنظر إلى الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.

مرض الصدفية..الآثار النفسية والاجتماعية:

يمكن أن يؤدي مرض الصدفية إلى تأثيرات نفسية كبيرة، بما في ذلك انعزال الفرد، وتقليل الثقة بالنفس، وحتى الاكتئاب. يتطلب التعامل مع هذه الجوانب اهتمامًا خاصًا لتحسين جودة حياة المرضى.

مرض الصدفية..طرق العلاج:

تتنوع طرق علاج الصدفية وفقًا لشدة الحالة واستجابة المريض للعلاج. تشمل العلاجات الموضعية مرهمات الكورتيكوستيرويد وكريمات مضادة للالتهاب، بينما تستخدم العلاجات الفموية أحيانًا في حالات أكثر تقدمًا. يُستخدم العلاج بالضوء في بعض الحالات، وفي حالات شديدة قد يتم اللجوء إلى العلاج بالأشعة أو العلاجات المناعية.

 مرض الصدفية: التحديات والعلاج مرض الصدفية..التحكم والتعامل مع المرض:

يلعب التوعية والتثقيف دورًا هامًا في تمكين المرضى من التعامل مع مرض الصدفية. يجب على المصابين أن يتبنوا نمط حياة صحي، وأن يبحثوا عن الدعم النفسي والاجتماعي للتغلب على التحديات الناتجة عن المرض.

مرض الصدفية..الختام:

إن فهم مرض الصدفية وكيفية التعامل معه يلعب دورًا مهمًا في تحسين حياة المرضى. يتطلب الأمر التفاهم والدعم الشامل من الأطباء والعائلة لتقديم الرعاية اللازمة وتخفيف الأعراض وتحسين الرفاهية العامة للمصابين بمرض الصدفية.

نقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ما يهمك معرفتة عن مرض الصدفية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الصدفية الصدفية مرض مرض جلدي صدفية أمراض جلدية

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن الهربس النطاقي؟

يندرج الهربس النطاقي ضمن الأمراض الفيروسية الشائعة، فما أسبابه وأعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟

للإجابة عن هذه الأسئلة قال المعهد الاتحادي للصحة العامة إن الهربس النطاقي هو مرض فيروسي مُعد للغاية يسببه فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس المسبب لجدري الماء.

لذا، فمن حيث المبدأ يمكن لأي شخص أصيب بجدري الماء أن يصاب بالهربس النطاقي لاحقا، حيث يبقى الفيروس في الجسم بعد الإصابة بجدري الماء، وقد يعاود نشاطه بعد سنوات عديدة.

ويُعد الهربس النطاقي شائعا بشكل خاص لدى كبار السن، كما أنه يهاجم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أشكال حادة من بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري أو الربو.

الأعراض

وتتمثل أعراض الهربس النطاقي في الصداع وآلام الجسم والشعور بالتعب والإرهاق، حيث غالبا ما يبدأ المرض بهذه الطريقة، وذلك قبل ظهور الحكة والوخز تحت الجلد والحمى الخفيفة.

ويُعد الطفح الجلدي من أبرز أعراض الهربس النطاقي، حيث تتشكل بثور مملوءة بالسوائل وتتخذ شكل الحزام، لذا يُعرف المرض أيضا باسم "الحزام الناري".

وتظهر البثور عادة على الجذع أو الصدر أو الرأس، وغالبا ما تظهر على جانب واحد من الجسم فقط، وبعد بضعة أيام تجف البثور وتتشكل قشور صفراء.

ويحتوي السائل الموجود في البثور على فيروس الحماق النطاقي المُعدي، ويمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، وللوقاية من العدوى يجب تغطية البثور حتى تصبح قشورا.

وبعد شفاء الطفح الجلدي قد يستمر ألم الأعصاب في المنطقة المصابة سابقا من الجلد لأشهر عدة أو سنوات فيما يُعرف بـ"ألم العصب التالي للهربس".

سبل العلاج

يمكن علاج الهربس النطاقي بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تثبّط تكاثرها، ويمكن أن تسرّع هذه الأدوية الشفاء وتقلل مدة الألم عند تناولها مبكرا.

ويمكن أن تساعد مسكنات الألم وخافضات الحرارة في تخفيف الأعراض أيضا، كما تُعد العناية بالبشرة مهمة، حيث يمكن استخدام بعض المستحضرات أو الجل أو المساحيق التي تتمتع بخصائص مطهرة أو تخفف الحكة.

التطعيم ضروري لهؤلاء

من جانبها، أكدت اللجنة الدائمة للتطعيم (ستيكو) بألمانيا على ضرورة تلقي التطعيم ضد الهربس النطاقي لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، كما يُنصح بالتطعيم للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب المرض أو العلاج.

إعلان

ويسري ذلك أيضا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين يعانون من شكل حاد من حالة طبية مزمنة مثل داء السكري أو الربو.

مقالات مشابهة

  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري
  • 5 أسباب وراء توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأردن
  • استبدال الصمام الأورطي دون تدخل جراحي ينقذ حياة مواطنة بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • قافلة طبية لجامعة الفيوم تقدم خدمات الكشف والعلاج لأهالي منشأة عبد الله
  • الكشف والعلاج مجانا.. فحص 1081 مواطنا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ
  • «العار والألم».. المعركة المزدوجة لمرضى الإيدز
  • الأساليب‭ ‬الذكية‭ ‬الحديثة‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭ ‬للمرض
  • ماذا تعرف عن الهربس النطاقي؟