معركة وادي ماجد.. يوم هزم فرسان قبائل مطروح قوات الاحتلال الإنجليزي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
خاضت قبائل مطروح منذ عقود، معركة حامية الوطيس دفاعًا عن الأرض والعرض، ضد الاحتلال الإنجليزي، في 15 من ديسمبر عام 1915، الذي أصبح يومًا يحتفل فيه أبناء المحافظة، بأمجاد أجدادهم التي تحل في هذه الأوقات ذكراها الـ108.
بدأت معركة وادي ماجد التاريخية، بمشاركة فرسان قبائل مطروح من المجاهدين بجميع القبائل المنتشرة من السلوم غربا حتى الحمام وبرج العرب شرقا، في مواجهة قوات الاحتلال البريطاني بقيادة الجنرال «إسناو»، بالصحراء الغربية، حسبما ذكر الدكتور حمد خالد شعيب، رئيس لجنة التراث بمحافظة مطروح لـ«الوطن».
وحمل فرسان قبائل مطروح أسلحتهم وامتطوا خيولهم، وأغاروا على قوات الاحتلال فألحقوا بها الخسائر، في أقوى معركة شهدتها الصحراء الغربية.
يقول عبد الحميد القناشي، مدير عام إذاعة مطروح الإقليمية وابن قبيلة القناشات، إن المجاهدين من قبائل مطروح، نجحوا في معاونة سلاح الهجانة في سحب قوات الاحتلال الانجليزي إلى داخل وادي ماجد، وسط التضاريس الوعرة، ثمّ محاصرتهم والانقضاض عليهم، وقتل قائدهم في معركة خلدها التاريخ.
انتصر أبناء القبائل في المعركة التي حافظ خلالها المجاهدين على الأراضي المصرية وقاتلوا بعزة وكرامة، مستغلين معرفتهم بالصحراء، ودرايتهم بفنون القتال وامتطاء الخيول وتحملهم قسوة الصحراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معركة وادي ماجد وادي ماجد مطروح محافظة مطروح العيد القومي في مطروح العيد القومي قوات الاحتلال وادی ماجد
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.
وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.
واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.
وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.