شاهد: الآلاف يتظاهرون مجددا في باريس ويطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدة مسؤولين منتخبين في حزب "فرنسا الأبية" شاركوا في المظاهرة أيضًا، بما في ذلك منسق الحزب، مانويل بومبار، والذي شدّد على ضرورة اتخاذ باريس لـ "موقف لفرض عقوبات تستهدف إسرائيل"
تظاهر الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة. وانطلق الموكب، الذي ضمّ 4400 شخص بحسب الشرطة، و20 ألفاً حسب المنظمين عند حوالي الثانية بعد ظهر الأحد بساحة الجمهورية بناءً على دعوة "التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وبمشاركة جمعيات ونقابات وأحزاب سياسية ذات توجهات يسارية.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "يا أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية هي التي تُغتال" أو "إسرائيل قاتلة، ماكرون متواطئ".
وأوضحت هيام قصوري التي شاركت في المظاهرة أنها لا تشعر أن أصوات الفرنسيين مسموعة، لذا جاءت للتعبير بنفسها عمّا يحدث، وأكدت: "ليس لدي انطباع بأن أصواتنا مسموعة، لذا فأنا هنا للتعبير، فقرار حظر المظاهرات في البداية جعلني غاضبة حقًا، وهذا ما دفعني للمجيء والتظاهر أيضًا. لدينا انطباع بأن حرية التعبير تخضع لهندسة متغيرة...".
وأضافت: "عليك دائمًا أن تحافظ على الأمل، حتى لو كان هذا الأمل ضئيلًا جدًا، عليك دائمًا أن تبقيه حيًا، وتضغط على من هم في السلطة للرد، لأنه ليس من الطبيعي أن يحدث هذا ويستمر حتى الآن، وردود الفعل التي رأيتها كانت خجولة للغاية".
شاهد: لبنانيات أمام سفارة فرنسا في بيروت.. "باريس ولندن وواشنطن وحكومات عربية شركاء بالحرب على غزة"فرنسا تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي في غزةأما صوفيا فقالت "هناك إبادة جماعية مستمرة، وأعتقد أنها واحدة من أسوأ ما حدث على الإطلاق. إنهم جياع، إنهم عطشى، لقد تقطعت بهم السبل، إنهم يقتلون، ليس لديهم مستشفيات، بالنسبة لي إنه الأسوأ ودائمًا ما أتخيل ابنتي في مكانهم، وأتخيل ذلك، إنه أمر مؤلم للغاية". وأضافت: "ليس لدي الكثير من الأمل، لكنني أشارك، وأثبت، كلما كانت هناك مظاهرة. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به. لا يمكننا حتى إرسال المساعدات، ولا توجد مساعدات إنسانية تمر، إنه أمر فظيع للغاية".
أحد المتظاهرين قال: "الأمر بسيط للغاية، ففي لحظة معينة، عندما ترى أمة تحتضر، وعندما ترى ردود فعل غير متناسبة مع الوضع، لا يمكنك إلا أن تتصرف كإنسان، كشخص فرنسي قبل كل شيء. أعتقد أن الوضع أصبح أكثر صعوبة، خطير للغاية".
عدة مسؤولين منتخبين في حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي شاركوا في المظاهرة أيضًا، بما في ذلك منسق الحزب، مانويل بومبار، والذي شدّد على ضرورة اتخاذ باريس لـ "موقف لفرض عقوبات تستهدف إسرائيل".
وأوضح النائب مانويل بومبار: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تأييدها لوقف إطلاق النار. واليوم، أصبحت الحكومة الإسرائيلية معزولة بشكل متزايد، لذا يتعين علينا مواصلة الضغط لحمل فرنسا على القيام بأكثر مما كانت تفعله منذ عدة أسابيع حتى الآن. فرنسا تملك الأدوات اللازمة للتحرك، وعليها أن تلتزم بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية المسؤولة عن المذبحة".
وتم تنظيم عدة مسيرات ومظاهرات مؤيدة للفلسطينيين نهاية هذا الأسبوع في فرنسا، ولا سيما في ليون حيث ضمت مظاهرة ما بين 1850 شخصًا وفقًا لمصالح الأمن وما بين أربعة إلى خمسة آلاف وفقًا للمنظمين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرة في مدينة برايتون تضامنًا مع قطاع غزة "تخلوا عنك".. شقيق أسير إسرائيلي قتله الجيش في غزة يوجه انتقادات لتل أبيب إسرائيل تقول إنها اكتشفت النفق العملاق في غزة.. وسقوط عشرات القتلى في قصف عنيف على جباليا فرنسا غزة حركة حماس مظاهرات في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة حركة حماس مظاهرات في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا حملة انتخابية كوريا الشمالية نووي تهديد روسيا الضفة الغربية ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
شهد جنوب لبنان اليوم غارات إسرائيلية جديدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، وسط تصاعد في التوتر رغم سريان إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الثاني 2024. اعلان
قُتل شخص وأُصيب آخر، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مناطق في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وذكرت الوزارة أن الغارة الأولى استهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف (قضاء النبطية)، على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود، فيما أصيب شخص آخر في غارة ثانية طالت سيارة في بلدة بيت ليف (قضاء بنت جبيل). وتأتي هذه التطورات بعد مقتل ثلاثة أشخاص في ضربات إسرائيلية مماثلة خلال الأيام الماضية.
عون: نعوّل على "مؤتمر نيويورك"
في السياق السياسي، شدّد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة تعزيز المصلحة العربية المشتركة، معتبرًا أن الحل الإقليمي الشامل يبدأ من الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، داعيًا إلى خطوات عملية ضمن مؤتمر مرتقب دعت إليه السعودية وفرنسا في نيويورك.
وكان الجنرال أرولدو لاثارو، رئيس بعثة "اليونيفيل"، حذر، في وقت سابق من الشهر المنصرم، من خطورة التصعيد المستمر على طول الخط الأزرق، مؤكداً خلال احتفال باليوم الدولي لحفظة السلام، أنّ الوضع لا يزال هشًا وقابلًا للانفجار، وأن أي خطأ ميداني قد يؤدي إلى تداعيات كارثية. ودعا إلى دعم العملية السياسية واستمرار التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله نصّ على انسحاب مقاتلي الحزب من جنوب نهر الليطاني وتفكيك البُنى العسكرية هناك، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل". في المقابل، يواصل لبنان مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من المناطق التي لا تزال تحتلها داخل الأراضي اللبنانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة