«أخصائي مناعة» يحذر من الاستحمام بمياه باردة في الشتاء.. تسبب مشاكل صحية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف جوهر أخصائي الباطنة والمناعة، إن الاستحمام بماء بارد في فصل الشتاء لتقوية جهاز المناعة، من أكثر العادات شيوعًا، وهو اعتقاد خاطئ تمامًا لأن متوسط درجة حرارة الإنسان الطبيعي 37 درجة، لذا فإن خفض درجة حرارة الجسم، يسبب مشكلات صحية.
وأضاف خلال مداخلته في برنامج «صباح الورد»، على قناة «TEN»، أنّ هناك بعض الأبحاث أفادت بأن التعرض للمياه الباردة مدة 30 ثانية، يعمل على تقوية المناعة، ولكن الاستحمام في الشتاء بمياه باردة أمر غير صحي.
وتابع أخصائي الباطنة والمناعة أنّ الاستحمام بمياه باردة، يقلل من نسبة ضخ الدم في عضلة القلب، وارتفاع في ضغط الدم، لذا ينصح مرضى القلب وضغط الدم وكبار السن، بتجنب هذه العادة الخاطئة، حتى لا تسوء حالتهم الصحية.
«جوهر»: ينصح بفترة استحمام قصيرة ومعتدلة جدًاولفت إلى شعور البعض بالنشاط عند الاستحمام بمياه باردة، وفي هذه الحالة ينصح بفترة استحمام قصيرة ومعتدلة جدًا، على عكس حمام الثلج للرياضيين، الذين يتعرضون لمجهود كبير، فإن المياه الباردة مفيدة خاصة عند الإصابة بالكدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام مياه باردة عادة خاطئة
إقرأ أيضاً:
5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل
من المهم الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل لتقليل خطر حدوث المضاعفات ومنع أي نوع من الضرر لصحة الأم، أو حتى صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
قد تكون فترة الحمل مميزة للغاية، لكنها أيضًا محفوفة بالتحديات التي قد تُقلق الأم الحامل وتُفسد عليها هذه التجربة، يُحذر الأطباء من أن النساء الحوامل يمررن بتغيرات عديدة في أجسامهن تُسبب ضغطًا على مختلف الأعضاء، وخاصة الكلى، وهي أعضاء حيوية تُساعد على تصفية الفضلات من الجسم، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم - وكلها تُصبح أكثر أهمية خلال فترة الحمل. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن ظروف الطقس الحارة والرطبة في قد تزيد من خطر الجفاف وسوء تغذية الأم. لذلك، من الضروري مراقبة صحة الأم ومواجهة المخاطر الصحية قبل أن تتفاقم.
وفقًا للدكتور دورجا دامودهاران، بكالوريوس الطب والجراحة، وزمالة الكلية الملكية للأطباء العامين، ودبلوم في مرض السكري (المملكة المتحدة)، وزميل الكلية الملكية للأطباء العائليين، واستشاري أول في أمراض السكري، في مستشفى أبولو كرادل آند تشيناي - كاراباكام ، فإن هذه هي مشاكل الكلى الخمس الرئيسية والأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل .
-تسمم الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم
يقول الدكتور دامودهاران إن تسمم الحمل سببٌ لمضاعفاتٍ للأم والجنين، يصيب ما يقارب 5-8% من حالات الحمل، ويظهر غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ويتميز بظهور مفاجئ لبول بروتيني وارتفاع ضغط الدم. ويضيف الخبير: "إذا اكتُشف مبكرًا من خلال الفحص قبل الولادة والمراقبة الدقيقة، يُمكن للأطباء المساعدة في منع تطوره إلى تسمم الحمل أو خلل وظيفي متعدد الأعضاء".
-التهابات المسالك البولية
وفقًا للطبيب، يُعد هذا من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية والضغط الناتج عن نمو الرحم، ويُحذر الطبيب قائلًا: "يمكن أن يُقلل من توتر المثانة ويُبطئ تدفق البول، مما يُهيئ بيئةً مُلائمةً للعدوى، وإذا تُركت التهابات المسالك البولية دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الحويضة والكلية - وهو التهاب خطير في المسالك البولية العلوية قد يُسبب الولادة المبكرة أو تعفن الدم". ويُضيف أنه يُمكن الوقاية من هذه الحالات باتخاذ تدابير استباقية مثل فحوصات زراعة البول المُنتظمة والعلاج بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب.
-إصابة الكلى الحادة (AKI)
على الرغم من أن الفشل الكلوي الحاد أقل شيوعًا، إلا أنه قد يُصبح من مضاعفات الحمل الخطيرة، خاصةً في المناطق الريفية والنائية، كما تُحذر الدكتورة دامودهاران. وتضيف: "قد يُسبب تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، وتسمم الدم، والإجهاض غير الآمن... إن استخدام خدمات الطوارئ المُحسّنة في طب التوليد وأمراض الكلى يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير".
-مرض الكلى المزمن (CKD)
هذا قد يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR)، وتدهور وظائف الكلى، وفقًا للخبيرة. وتضيف أن العديد من حالات الفشل الكلوي المزمن الخفيفة إلى المتوسطة تبقى دون تشخيص حتى يتسبب الحمل في تدهور الحالة. "يجب متابعة مستوى الكرياتينين في المصل، وبروتين البول، وضغط الدم بانتظام. ويتطلب الأمر رعاية طبية متعددة التخصصات من أطباء الكلى وأطباء التوليد لتحسين تعافي الأم وطفلها."
-الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات
هذه مشكلة صحية شائعة أخرى، يوضح الطبيب أن الجفاف قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من اضطرابات مستويات الأملاح الرئيسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مضيفًا أنه قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، "جميع هذه العوامل قد تُرهق الحمل وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين (ولادة مبكرة)".
المصدر: thehealthsite