انطلاق مؤتمر مناقشة تطورات الجينات الوراثية بمستشفى الأورام بالأقصر.. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، انطلاق أعمال « الوراثة والجينات الوراثية - 2023 » ، وهو المؤتمر الأول في صعيد مصر تحت رعاية المستشار مصطفي ألهم - محافظ الأقصر، ويقام المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع مبادرة اكسر عجزك ومع جمعية اللؤلؤ المكنون في محافظة الأقصر.
. تحليق 65 بالونا طائرا في سماء الأقصر
وأكد الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الاورمان ، أن المؤتمر يأتي انطلاقا من أهتمام الباحثين والمهتمين بعلم الوراثة والجينات الوراثية بالتعرف علي الجينوم البشري والمؤشرات الجينية وأهميتها في تشخيص وعلاج الأمراض ذات الخلفية الوراثية، مؤكدا على أن المؤتمر هو الأول من نوعه في صعيد مصر.
واضاف أن المؤتمر يتم بالتعاون والاشراف الطبي لعدد من الهيئات الطبية وهم: التامين الصحي الشامل، الهئية العامة للرعاية الصحية،مستشفى شفاء الاورمان، نقابة الصيادلة، ويشارك في المؤتمر، مجموعة مميزة من العلماء والباحثين لمنافشة المؤثرات الجينية وأهميتها في تشخيص وعلاج الأمراض ذات الخلفية الوراثية.
ورحب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، باقامة المؤتمر فى الاقصر بمشاركة مجموعة من الباحثين ، مشيرا أن المؤتمر سيتناول النمط الغذائي والبيئي وتفاعلهما مع الجينات وارتباط ذلك في حدوث مختلف الأمراض، إلى جانب تناول آخر التطورات العلمية في هذا المجال والتى تساهم في رفع نسب الشفاء للمرضي في صعيد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإشراف الطبي الصحي الشامل العامة للرعاية الصحية تشخيص وعلاج محافظ الأقصر مستشفى شفاء الاورمان مستشفيات أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الموت منع «أحمد» من زيارة الرسول.. وفاة شاب بأزمة قلبية مُفاجئة بالأقصر قبل سفره لأداء العُمرة
شهدت منطقة منشأة العماري شمال الأقصر حالة من الحزن العميق بعد وفاة الشاب “أحمد عبدالباسط” إثر أزمة قلبية مفاجئة فى خلال الساعات الماضية بينما كان يستعد لبدء رحلة عُمرة كان يحلم بها منذ فترة طويلة.
وخيّمت مشاعر الأسي على الأهالي بعد ما تردّد أن الفقيد كان يقضي يومه الأخير وسط أهله وأصدقائه يودعهم واحدًا تلو الآخر قبل أن يتوجه إلى سفره دون أن يعلم أحد أنها ستكون أخر لحظاته بينهم .
وأكد عدد من أقارب الراحل إن حالته الصحية كانت طبيعية تمامًا طوال اليوم ولم تظهر عليه أي علامات تعب او إرهاق مما جعل خبر وفاته صدمة كبيرة ومؤلمة لكل من عرفه حيث اشتهر بين الجميع بالخلق الطيب والوجه البشوش والالتزام وحسن التعامل مع الكبير والصغير .
وأشار أحد جيرانه ألى أن أحمد كان يكرّر دائمًا رغبته في زيارة مكة ويعتبرها أجمل أمنيات حياته ومع اقتراب موعد سفره كان يشعر بسعادة واضحة لأنه أخيرًا سيتمكن من أداء العُمرة التي طال انتظارها.
واستيقظ الأهالي على خبر وفاته المفاجئة الذي انتشر بسرعة بين أهل المنطقة ليعم الحزن والصدمة.
وتداول الأهالي تفاصيل اللحظات الأخيرة للفقيد وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة وتوافد سكان منشأة العماري إلى منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء