السيسي يفوز بولاية رئاسية ثالثة تمتد حتى عام 2030
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الاثنين، فوز رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة تمتد إلى 2030، في انتخابات صورية خلت من أي منافس حقيقي.
وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي، أن السيسي حصل على 89.6 بالمئة من الأصوات الصحيحة بما يعادل 39,7 مليون صوت من 44.7 مليون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بنسبة مشاركة 66.
ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت أخبار عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، على الاهتمام بها، لاسيما في ظل غياب أي منافسة جدية.
ويأتي فوز السيسي الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بالراحل محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ الجمهورية، في انتخابات تخلو من أي منافس حقيقي، حيث جرى ترتيبها بإزاحة المنافس الفعلي السياسي أحمد الطنطاوي، وتم الدفع بـ3 مرشحين مغمورين، هم رؤساء الحزب الديمقراطي، والوفد، والشعب الجمهوري، فريد زهران، وعبد السند يمامة، وحازم عمر.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن المرشح حازم عمر حصل بنسبة 4.5 بالمئة من إجمالي الأصوات، فيما حصل المرشح فريد زهران على 4 بالمئة من الأصوات، والمرشح عبد السند يمامة على 1.9 بالمئة.
وقالت الهيئة أنها لم تتلق أية طعون على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم.
وبعد نحو عقد من الزمان على انقلاب السيسي، تمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة وسط تدهور كبير على مستوى الحريات الديمقراطية والحقوق المدنية.
والجدير بالذكر أن السيسي فاز بالانتخابات السابقة في عامي 2014 و 2018، والتي لم تشهد سوى مرشح واحد في كل مرة أمام السيسي الذي فاز باكتساح في الأولى بنحو 97 بالمئة مقابل نحو 3 بالمئة لمنافسه، وفاز في الثانية بأكثر من 97 بالمئة أمام مرشح مغمور مؤيد له.
نتائج مفاجئة جدا: فوز عبد الفتاح السيسي لدورة رئاسية جديدة بعد منافسة شديدة وقاسية وحملات انتخابية كبيرة من المعارضين.
والمفاجأة الأعظم هذه أكبر نسبة مشاركة شعبية في التصويت منذ "استقلال"مصر.
هل عرفتم لماذا لا يصدق العرب حكامهم ولا يثقون فيما يقولون ويفعلون، ويعتبرونهم كلابا… pic.twitter.com/fypKO3OFjC — Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) December 18, 2023 ههههههههه معقولة فاز بالانتخابات ما كنتش متوقع فوزه صراحة !
خبر عاجل
الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر تعلن فوز رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة تمتد إلى 2030 pic.twitter.com/LPIg6xmE71 — Dr. ???? NouR Eldein A. ????????Egyptian Immigrant (@DRofficial_NR21) December 18, 2023 الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية الهزلية تعلن فوز السيسي بفترة رئاسية ثالثة حتى عام 2030 بنسبة 89.6% ???????????????? pic.twitter.com/3wyrkyRQVc — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 18, 2023 فوز السيسي بفترة رئاسية ثالثة بنسبة 89.6%
أووه مفاجأة ???? — داليا راشد (@DaliaRashed) December 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي غزة مصر السيسي غزة الانتخابات المصرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
جولة انتخابات رئاسية حاسمة بتشيلي وتوقعات بتقدم أقصى اليمين
يتوجه التشيليون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لاختيار رئيسهم المقبل، في جولة حاسمة قد تشهد فوز أقصى اليمين للمرة الأولى منذ نهاية الدكتاتورية العسكرية بقيادة أوغستو بينوشيه قبل 35 عاما.
وتفتح مراكز الاقتراع في تشيلي أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (11 صباحا بتوقيت غرينتش)، وسيستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (9 مساء بتوقيت غرينتش).
وتشير التوقعات إلى تقدم كبير للمرشح اليميني المتشدد خوسيه أنطونيو كاست (59 عاما) في مواجهة مرشحة اليسار جانيت جارا (51 عاما)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهر آخر استطلاع للرأي المرشح اليميني بوضوح في الصدارة، مع دعم واسع من الناخبين الذين يفضلون سياساته المتعلقة بالأمن ومكافحة الجريمة.
وركز كاست حملته على التصدي للعصابات العنيفة في تشيلي، بالإضافة إلى تعهداته بطرد 340 ألف مهاجر غير نظامي، معظمهم من الفنزويليين الذين فروا من الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وفي المقابل، تأمل جارا، وزيرة العمل السابقة في عهد الرئيس غابرييل بوريك، جذب الناخبين بتعهدات تتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية. وتشمل خططها رفع الحد الأدنى للأجور وحماية المعاشات التقاعدية في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
وعلى الرغم من تقدم كاست، لا يزال للتيار اليساري مكان قوي في الساحة السياسية بتشيلي، إذ تأمل جارا جمع مزيد من الدعم من الفئات الشعبية.
قضايا الأمن والهجرةوكانت قضايا الأمن والهجرة في صدارة الحملة الانتخابية، رغم أن تشيلي تُعد من أكثر دول أميركا اللاتينية أمانا. فقد شهدت البلاد زيادة ملحوظة في الجرائم العنيفة مثل الخطف والابتزاز، وهو ما استخدمه كاست لتغذية مخاوف الناخبين.
وفي ما يتعلق بالهجرة، دافع كاست عن سياسات أكثر تشددا، بما في ذلك بناء أسوار على الحدود وتطبيق قوانين صارمة لطرد المهاجرين غير النظاميين. كما أعلن عن خطط لبناء سجون جديدة.
إعلانوفي الجولة الأولى، التي جرت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حصلت جارا على 27% من الأصوات، بينما حل كاست ثانيا بنسبة 24%.
ورغم تقدم جارا في الجولة الأولى، استطاع كاست أن يجذب أصوات منافسيه المهزومين من المعسكر اليميني، وذلك يجعله الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية، حسب الصحافة الفرنسية.
ويعبر كاست الذي ينحدر من عائلة ألمانية مهاجرة عن توجهات سياسية متشددة تشمل رفض الإجهاض وزواج المثليين، كما يدعو إلى تعزيز دور الكنيسة الكاثوليكية في الحياة العامة.
ويُعرف كاست بتأييده الدائم للنظام الدكتاتوري، فقد صرح في وقت سابق بأنه كان سيصوت لبينوشيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وأثار هذا التصريح جدلا واسعا، لا سيما أن والد كاست كان عضوا في الحزب النازي، وهو ما كشفته بعض التحقيقات الإعلامية في عام 2021.
ورغم أن حكومة الرئيس غابرييل بوريك، الذي انتُخب بعد احتجاجات حاشدة في 2019، كانت قد وعدت بتحقيق إصلاحات دستورية واجتماعية، فإن فشلها في إحداث تغييرات ملموسة في الدستور والتعامل مع الاضطرابات الاجتماعية قد أسهم في زيادة التأييد لخيارات أكثر تحفظا.
ومن المقرر أن يتولى الرئيس الفائز منصبه في 11 مارس/آذار 2026، بعد أن مُنع بوريك من الترشح لفترة رئاسية ثانية متتالية بموجب الدستور.