عدن((عدن الغد )) خاص

  برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري، دشنت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps)، صباح اليوم في العاصمة عدن، ورشة تعريفية بمشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP)،  بتمويل من البنك الدولي ومجموعة التنمية الزراعية (GAFSP).

    وفي جلسة أفتتاح الورشة التي شارك فيها عدد من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ومشاركة الغرفة التجارية والصناعية في عدن بالإضافة الى منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ، القى المهندس/ أحمد الزامكي، وكيل الوزارة لقطاع الري وإستصلاح الأراضي، كلمة استعرض فيها أهمية نتائج مخرجات الورشة، لدعم مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، بالاطروحات التي يمكن لها أن تتضمن الكم الهائل، بهدف الاستفاذة القصوى من البرامج المحددة لها، وفق التنسيقات الجارية فيما بين الوزارة والجهات المانحه.

كما القيت عدد من الكلمات من قبل المختصين كل في مجاله، اشادت بتدخلات المنظمات الدولية، متعهدة بذل أقسى الجهود نحو تعزيز وجود الامن الغدائي، مستفيدة من الدعم المقدم.

    وجرى خلال أعمال الورشة استعراض جوانب المشروع، حيث ناقش فريق الوزارة مع المختصين في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، فكرة المشروع وأهدافه ومكوناته ومناطق الاستهداف، وعدد المستفيدين والغرض من المشروع والنتائج المرجوة منه، وتخلل ذلك تقديم عدد من الاستفسارات المتعلقة بالمشروع التي تم توضيحها وتعزيزها عن طريق القائمين على الورشة.

    كما تم الوقوف على آلية تنفيذ المشروع ومعايير اختيار المستفيذين، بعد أن اثرى الفريق الوزاري المشارك في الورشة بالأراء والملاحظات العملية التي عكست في مظمونها بنود وثيقة المشروع.

    وأكد فريق الوزارة إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والوكالة أثناء تنفيذ المشروع بهدف توجيهها إلى مناطق الإحتياج الحقيقية، وبما يسهم في الخروج بحصيلة تفيذ المجتمع، وتعكس احتياجات المزارعين، وتعمل على استدامة المشاريع على أرض الواقع، بهدف التخفيف من التأثيرات المُدمرة التي خلفتها التغيرات المناخية والحرب على البنية التحتية للقطاع الزراعي.

    وخرجت أعمال الورشه بعدد من التوصيات، الهادفه تحقيق التطلعات المرجوة من تنفيد المشروع، وبما يساهم في الاستفاذة المثلى من مخرجاته للحفاظ على الأمن الغدائي في بلادنا.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ورشة تثقيفية في صنعاء حول أهمية المراكز الصيفية

الثورة نت/..

نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم بصنعاء ورشة عمل تثقيفية لموظفات الهيئة ، حول اهمية التحاق أبناءنا وبناتنا بالمراكز الصيفية.
وفي افتتاح الورشة التي شاركت فيها (29) من الكادر النسائي في الهيئة ، أشارت عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتورة مريم عبدالله الجوفي ، الى ان انعقاد الورشة يأتي حرصا من قيادة الهيئة على تفعيل وانجاح الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية التي تعنى بتعزيز القيم الدينية والاخلاقية للوقاية من الفساد والحفاظ على الهوية الإيمانية للمجتمع اليمني.

مؤكدة أهمية الأنشطة والدورات الصيفية كونها خط الدفاع الأول للنشء والشباب وتجعلهم ذو وعي وبصيرة وتقربهم من الله، وتحصنهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي يسعى أعداء الأمة لغرسها في عقولهم .
ولفتت في كلمتها الى ما تحظى به الأنشطة والدورات الصيفية من اهتمام كبير من القيادة الثورية والسياسية، من أجل تحقيق اهدافها في تعميق الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط ابنائنا وبناتنا وتعزيز ارتباطهم بالله وحمايتهم من الحرب الناعمة والغزو الفكري، وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.
واشارات الجوفي ، الى منظمومة البرامج والأنشطة التي يتلقاها الملتحقون بالمدارس الصيفية من علوم ومعارف متنوعة وفي مقدمتها تعليم القرآن الكريم وعلومه، وبرامج علمية وثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة.
وعبرت عن شكرها للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للمرأة وشراكتها المستمر مع الهيئة في ترسيخ القيم والمبادئ النبيلة المنبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف.
وحثت الجوفي ، جميع موظفات الهيئة على الدفع بأبنائهن وبناتهن واقاربهن للالتحاق بالمراكز الصيفية بما يسهم في تحقيق الهدف المنشود من الأنشطة والدورات الصيفية وتعزيز المعارف والسلوكيات القيمة لدى جيل المستقبل الذي يعول عليه تحمل مسؤولية البناء ونهضة الوطن، ونحث الجميع على التفاعل مع الدورات والأنشطة الصيفية وبما يحقق الأهداف المرسومة لها.
من جانبها أشارت المدربة هناء المهدي إلى خطورة الحرب الناعمة على أبنائنا وبناتنا, وأهمية الدورات الصيفية ودورها في توعية وتربية الأجيال, وخوف الأعداء من الدورات الصيفية وما شنوه عليها من حرب إعلامية، وإلى أهمية العودة إلى القرآن الكريم.
وأوضحت أن الأعداء يسعون إلى استهداف النشء والشباب ما يتطلب الاهتمام بتعليمهم وتحصينهم من الحرب الناعمة من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها المدارس الصيفية.
ونوهت الى أن المدارس الصيفية تهتم بتعليم القرآن وتعاليم الدين وتعزيز الارتباط بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، مؤكدةً أهمية دور أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات.. ودعت المشاركات على حشد المجتمع للدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس والمراكز الصيفية.
تخلل الورشة عرض عدد من المشاهد التوضيحية وبما يحقق اهداف الورشة.

وكانت الهيئة قد دشنت في الاسبوع الماضي برنامجا توعويا للملتحقين بالانشطة والدورات الصيفية في المراكز النموذجية بأمانة العاصمة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة يعنى بالتوعية بقيم النزاهة والوقاية من الفساد في ضوء موجهات القيادة وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

مقالات مشابهة

  • في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
  • وزير النقل يشارك في ورشة إقليمية لتحسين بيانات السلامة المرورية
  • ورشة ختامية بمشاركة محلية ودولية.. مشاريع رقمية لتعزيز صمود اللاجئين
  • بوابة مصر للاستكشاف تنظّم ورشة عمل لتعزيز جذب الاستثمارات
  • اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن
  • بورنيسك: الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول الخليج
  • تدشين مشروع وسائل النقل “الدراجات النارية” لفروع مكاتب الزراعة في البيضاء
  • وزارة الاقتصاد تطلق مشروع مختبر بيانات وذكاء اصطناعي بكلفة تفوق 6 ملايين درهم
  • ورشة في صنعاء حول كيفية إعداد خطط استراتيجية لتنمية المرأة
  • ورشة تثقيفية في صنعاء حول أهمية المراكز الصيفية