عدن الغد:
2025-06-27@00:09:29 GMT

أعيدوا مدنيتي! وأعيدوا مصانعي ومنشآتي (قصيدة)

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

أعيدوا مدنيتي! وأعيدوا مصانعي ومنشآتي (قصيدة)

م/ احمد بن عفيف

#خربشة_بن_عفيف عــدن تصرخ:


عدن يا أمي: مدينتي.. ووطني!
للأسف أضاعوا مدنيتك أخوتي؟!
فأقاموا فيك: كم حكم عسكري!
فحولوا المصانع ثكنات بأسم الجنوبي!
وفناء المنشآت أركان حرب  للتدريبِ! 
وبمداخل الاحياء كم نقطة تفتيشي!
وأمسى قتل الأبرياء سهواً في الطريقِ!
فصار حراسك وحاموك كمليشيات القبيلي!
وقواتك المسلحة أضحت متعددة التفصيلي!
لفصائل لم نكن نسمع عنها اي تفاصيلي!
قبل عَشَرة أو عِشرٌة أعوام من عيشي؟!
والامن والجيش الذي عاشرناه سنيني!
في هذه الايام صارا بلا دور تفضيلي!
وصارت لعلعة الرصاص كفاصل موسيقي!
نسمع نغمتها النشاز كل صباح وليلي!
وصراعات الفرق المتباينة.

. لمصلحة الغريبي!
وليس لأجل مدنية عدن واستقرارها العتيدي!
فيا من تزعموا لأجل عدن كعاصمة صرتم تحكموني؟!
فعدن المدينة والمدنية بكل ود تقول جُونّي:
أعيدوا منشآتي ومصانعي تشتغل من جديدي!
وأخرجوا مليشياتكم ومعسكراتكم عني وحواليّي! 
فخارج حدودي أقيموا معسكراتكم وكذا ستحموني!!
اذا كنتم بصدق لأجل عودتي كعاصمة تحاموني!
أما غير ذلك فأنتم بأسم الجنوب! تعادوني!

       
      عـدن_ 17 ديسمبر 2023م

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا

صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه

بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.

والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!

معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله

مقالات مشابهة

  • عودة آيتن عامر لمحمد عز العرب لأجل الأطفال
  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع الأمانة أنه تقدم اليها الأخ/ عمر أحمد الغولي بطلب تسجيل بصيره بأسم موكله
  • مؤتمر برلين 3.. والأزمة الليبية المستفحلة
  • ترامب للإسرائيليين: أعيدوا طائراتكم الآن.. ونتنياهو: لا نستطيع
  • ترامب مخاطبا إسرائيل: إذا ألقيتم القنابل فهذا انتهاك جسيم.. أعيدوا طياريكم فورا