لبنان ٢٤:
2025-05-12@00:39:31 GMT

هل يُصرف التمديد في الرئاسة؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

هل يُصرف التمديد في الرئاسة؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": في مشهدية ما بعد التمديد وربطاً بالرئاسة جاء المناخ السياسي على الشكل الآتي: يمكن لقائد الجيش ومن يدعمه اعتبار التصويت على التمديد بمثابة استفتاء على رئاسة الجمهورية، وأنّ التمديد لعام كامل معناه مضاعفة فرصة تعديل الدستور لمصلحة انتخابه بعدما خرج منتصراً من معركة سياسية أهّلته للرئاسة بقوة.

وجدت المعارضة في قائد الجيش مرشحّاً بديهياً تدعمه قوى الخارج والداخل، وما دام أنّ «حزب الله» لم يتصدَّ للتمديد فهذا يشكّل مؤشراً يمكن البناء عليه. ولرئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي خرج خاسراً من اللعبة، أن يفسّر الإبقاء على جوزاف عون بمثابة استمرار الخطر رئاسياً ومسيحياً عليه، وعلى مستقبل «التيار»، خصوصاً مع وجود أصوات لا تلاقي باسيل إلى معركته في مواجهة قائد الجيش وتنصحه بالانفتاح مسيحياً، لكن من يعرف باسيل يعرف أنّ انسحابه غير ممكن ولا التراجع عن معارضة فرنجية. مدرك منذ لحظة زيارته عين التينة أنّ التمديد لقائد الجيش سيحصل «نكاية فيك»، كما سبق وأبلغه بري. الأمر لم يكن مزحة، وهي حقيقة يعرفها «حزب الله» جيداً، ويعرف أنّ التمديد صار عنواناً لمعركة في مواجهة باسيل. الرجل الذي يلعب على حافة الهاوية حسب البعض لن يدفعه التمديد لقائد الجيش لقبول خيار فرنجية. بالنسبة إلى الثنائي، فإن اعتباراته مختلفة. اتفقا على مبدأ التمديد، ولكن لكل حساباته. أراد بري توجيه صفعة لباسيل، تناغم مع ميقاتي و»المردة» والتزم مناقشة التمديد. لا يزعجه بقاء جوزاف عون، فكيف اذا كان وجوده سيعكّر صفوة الحياة السياسية لباسيل؟ لكن رغم ذلك، يؤكد بري أنّ حصيلة أصوات التمديد للقائد لا تُصرف في الرئاسة. والتمديد هو لولاية قائد الجيش وقد راعى فيه اعتبارات مسيحية، وتجاوباً مع مطلب فرنسي وأميركي وتهويل غربي من الفراغ، وبما أنّ الحكومة تلكّأت في تأجيل التسريح، فالنقاش في شأن التمديد صار واجباً في البرلمان. يفصل بري حسب مصدر في الثنائي التمديد عن الرئاسة، ولا يرى في الأصوات التي نالها قائد الجيش مؤشراً. كان التمديد مطروحاً عربياً على سبيل مكافأة لجوزاف عون مقابل الاتفاق على انتخاب المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري رئيساً للجمهورية، وهي الصيغة التي طرحتها قطر للتداول. وليس بعيداً، «حزب الله» الذي يتعامل مع التمديد كاستحقاق انتهى قد يكون على سبيل مكافأة لجوزاف عون، وإنّ حسابات الرئاسة مختلفة. والاختلاف عن بري في التمديد لا يسري على الرئاسة حيث الموقف سيكون موحداً. لا يعني التمديد وجود قرار دولي برئاسة جوزاف عون ولا هو تمهيد لوجود تفاهم محلي ودولي لرئاسة قائد الجيش، وإن كان يحظى بتأييد أميركي. لا انعكاس للتمديد على الرئاسة، ولن يغير في مسار انتخابات الرئاسة من ناحية «حزب الله». خطوة تمت على عكس ما كان متفقاً عليه، ولا يتم التعامل معها على أنها بمثابة خلط للأوراق. ترشيح فرنجية لا يزال قائماً، ولا مقايضة بين التمديد والرئاسة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه

أعرب عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة عن تفائلهم بشأن قرب إنهاء الخصومة بين المتنازعين على الرئاسة، خالد المشري ومحمد تكالة.

و في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس “عمر العبيدي”، أن توحيد الأعلى للدولة بات قريباً جداً، مشيرا إلى وجود مسارين قد يحسمان الخلاف لأحد الطرفين، وهما إعادة الانتخابات أو بقرار من المحكمة العليا.

وأشار العبيدي إلى أن هناك من له مصلحة في استمرار هذا الانقسام داخل المجلس، حتى يفقد دوره، خاصة في الظروف الراهنة، وتسارع الأحداث السياسية، بحسب وصفه.

بدوره، وصف عضو المجلس “أحمد الأوجلي”، محاولات توحيد المجلس بالجدية، ومن جهته أرجع عضو المجلس “عادل كرموس”، هذه المحاولات إلى إحساس الأعضاء بأهمية تجاوز الخلافات الشخصية

من جانبه، أكد عضو المجلس “فتح الله السريري”، أن المحاولات الأخيرة نابعة من رغبة أغلبية أعضاء المجلس، لافتاً إلى العمل على إجراء انتخابات مبكرة، أو في الموعد الرسمي السنوي في أغسطس المقبل إذ تعثرت، حسب قوله.

فيما رأت عضو المجلس “نعيمة الحامي”، أن للرئاسة دوراً في تحويل هذا التفاؤل إلى حقيقة، من خلال لجنة تفاوض مشترك، وفق قولها.

وفي الثلاثاء الماضي ، أخطر تكالة المبعوثة الأممية بعزمه العمل على إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة المجلس الأعلى للدولة، حيث رشح 4 أعضاء من المجلس لتحقيق التوافق بين الأطراف داخله وتحديد آلية لإجراء انتخابات الرئاسة

وتشهد الآونة الأخيرة جهودا لتوحيد المجلس، بعد تعطّل أعماله إثر خلاف حصل في جلسة للمجلس الأعلى في أغسطس الماضي لانتخابات مكتب الرئاسة، والتي لم تكتمل بسبب خلاف على نتيجتها، بعدما أعلن مقرر الجلسة حصول تكالة على 68 صوتًا مقابل 69 صوتًا للمشري، وسط خلاف حول قانونية ورقة انتخابية كتب عليها اسم تكالة من الخلف.

المصدر: الشرق الأوسط + قناة ليبيا الأحرار

المشريتكالةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • انسحاب مفاجئ لهان دوك من انتخابات الرئاسة الكورية
  • باسيل من رحبة: همّنا ليس الفوز على أحد بل همّنا ان يفوز الناس بخياراتهم
  • قائد الجيش يتفقد غرفة عمليات منطقة الشمال: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء والمواطنين
  • بالصورة.. هذا ما فعله باسيل قبل الاقتراع!
  • باسيل من البترون: دعمنا خيار العائلات
  • تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه
  • قائد القطاع الغربي من مروحين: نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • المعركة على اتحاد بلديات البترون وصراع ثلاثي مع باسيل
  • استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه