وسط  تحذيرات من خطر الذهاب إلى موقع ثوران بركان ضخم في أيسلندا؛ إلا أن هناك العديد من اللقطات التي وثقوها بعض الأشخاص للحمم البركانية والدخان المنبعث في السماء، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 

تفاصيل ثوران بركان أيسلندا

وبدأ ثوران البركان على بعد نحو 2.4 ميل من بلدة جريندافيك بعد الساعة 10 مساء يوم الاثنين عند فوهة سوندجوكا في شبه جزيرة ريكجانيس، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الزلازل التي أجبرت الآلاف على إجلاء الشهر الماضي حيث أعلنت البلاد حالة الطوارئ واستعدت للانفجار الوشيك.

والتقطت الكاميرات الليلة الماضية صورا لسماء الليل السوداء في أيسلندا وهي تضيء باللون البرتقالي العميق بينما تطايرت الصخور المنصهرة في الهواء في مشاهد مذهلة استمرت حتى الساعات الأولى من هذا الصباح.

وقال ماجنوس تومي جودموندسون، العالم الذي طار فوق الموقع صباح الثلاثاء على متن رحلة بحثية لخفر السواحل، لإذاعة RUV الأيسلندية إنه يقدر ضعف كمية الحمم البركانية التي قذفت بالفعل مقارنة بالثوران الذي استمر لمدة شهر كامل في شبه الجزيرة هذا الصيف، لافتا إلى إنه من المتوقع أن يستمر الثوران في الانخفاض في شدته، لكن العلماء ليس لديهم أي فكرة عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها. 

تأهب الشرطة ووزارة البيئة

لكن رغم المخاطر الواضحة، اضطرت وزارة البيئة إلى إصدار تحذيرات متكررة لمن يفكرون في الاقتراب من البركان، كما أضافت الشرطة الأيسلندية: «لقد بدأ ثوران البركان. ونطلب من الناس عدم التواجد أمام المستجيبين وعدم السير في اتجاه الثوران. من المهم أن تكون الطرق والأشياء الأخرى متاحة قدر الإمكان». 

وقالت الشرطة إنها رفعت مستوى التأهب وحذر الدفاع المدني في البلاد الجمهور من الاقتراب من المنطقة بينما يقوم موظفو الطوارئ بتقييم الوضع، لكن الباحثين عن الإثارة تحدوا الأوامر وتم تصويرهم وهم يقفون بالقرب من أعمدة الحمم البركانية المنبعثة من الشقوق الموجودة في الأرض.

وقدرت وكالة الأرصاد الجوية النرويجية أن ما بين 100 إلى 200 متر مكعب من الحمم البركانية تنطلق في الثانية، وهو أكثر بعدة مرات من الانفجارات السابقة في شبه جزيرة ريكيانيس في السنوات الأخيرة.

قال غوني ثورلاسيوس يوهانسون،رئيس أيسلندا، بعد وقت قصير من ثوران البركان: «ليس من الواضح ما هو الضرر الذي يمكن أن يسببه، لكننا نعتمد الآن على علمائنا وكذلك على جميع أولئك الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات المراقبة وغيرها من العمليات، قبل كل شيء، نحن نحمي حياة الإنسان ولكننا نقوم بكل الدفاع عن الهياكل بأفضل ما في وسعنا. أرسل تحياتي الحارة إلى سكان جريندافيك وأولئك الذين يعملون الآن في مكان الحادث». 

كما حذر هيورديس جوموندسدوتير، من الدفاع الوطني الأيسلندي، الناس من الاقتراب من موقع الثوران.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان ثوران بركان بركان ضخم حمم بركانية

إقرأ أيضاً:

كشف سبب السقوط المفاجئ من السماء للطائرة الهندية المنكوبة بتحقيق أولي

(CNN)-- كشف تقرير أولي أن انقطاعًا في إمدادات الوقود للمحركات تسبب في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الشهر الماضي، والذي أودى بحياة 260 شخصًا.

وكانت الطائرة المتجهة إلى لندن قد غادرت المدرج في مطار أحمد آباد بالكاد عندما سقطت على الأرض فجأة، ولقي جميع من كانوا على متنها حتفهم، باستثناء راكب واحد فيما وصف بأنه معجزة.

ووفقًا لتقرير مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي، الذي حصلت عليه شبكة CNN، فقد ضغطت مفاتيح التحكم في الوقود في قمرة قيادة طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مما أدى إلى نقص الوقود في المحركات.

وتمكن المحققون من الحصول على بيانات من مسجلات "الصندوق الأسود" للطائرة، بما في ذلك 49 ساعة من بيانات الرحلة وساعتين من تسجيلات صوت قمرة القيادة، بما في ذلك لحظة التحطم.

تظهر مفاتيح قطع الوقود أسفل دواسة الوقود في طائرة بوينج 787 في عام 2010 Credit: Aviation Images/Universal Images Group/Getty Images

ووفقًا للتقرير، وصلت الطائرة إلى سرعة 180 عقدة عندما تم نقل مفاتيح قطع الوقود في كلا المحركين من وضع التشغيل إلى وضع القطع واحدًا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة.

ويقول التقرير: "في تسجيل صوت قمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين يسأل الآخر عن سبب قطعه للوقود، فأجاب الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، وبعد ذلك بوقت قصير، تم عكس المفاتيح إلى مكانها المفترض، وكانت المحركات في طور إعادة التشغيل عندما وقع التحطم.

وفي طائرة 787، توجد مفاتيح قطع الوقود بين مقعدي الطيارين، خلف عتلات دواسة الوقود مباشرةً، إنها محمية على الجانبين بواسطة قضيب معدني ولديها آلية قفل مصممة لمنع القطع غير المقصود.

وصُممت مفاتيح الوقود "لتحريكها عمدًا"، وفقًا لديفيد سوسي، محلل السلامة في شبكة CNN، الذي قال إن حالات إيقاف تشغيل جميع مفاتيح الوقود عن طريق الخطأ "نادرة للغاية"، مضيفا: "على مر السنين، تم تحسين هذه المفاتيح لضمان عدم تحريكها عن طريق الخطأ وعدم عملها تلقائيًا. فهي لا تتحرك تلقائيًا بأي شكل من الأشكال".

وكان قائد الطائرة يبلغ من العمر 56 عامًا، وقد حلق لأكثر من 15 ألف ساعة طيران خلال مسيرته المهنية، وكان الضابط الأول رجلًا يبلغ من العمر 32 عامًا، وله أكثر من 3400 ساعة طيران.

كما لاحظ المحققون أن إعدادات المعدات التي عُثر عليها في الحطام كانت طبيعية للإقلاع. ووفقًا للتقرير، تم فحص وقود الطائرة وتبين أنه ذو جودة مرضية، ولم يُلاحظ أي نشاط ملحوظ للطيور بالقرب من مسار الرحلة.

ووُجد أن وزن إقلاع الطائرة ضمن الحدود المسموح بها، ولم تكن هناك أي مواد خطرة على متنها. ووجد المحققون أن قلابات جناحي الطائرة كانت في وضعية 5 درجات، وهي الوضعية الصحيحة للإقلاع، وأن ذراع معدات الهبوط كان في وضعية الهبوط.

وذكر التقرير أنه تم تركيب المحرك الأيسر على الطائرة في 26 مارس/ آذار، والأيمن في 1 مايو/ أيار.

مقالات مشابهة

  • الزهرة والدبران في أقرب لقاء لهما هذا الصيف
  • كشف سبب السقوط المفاجئ من السماء للطائرة الهندية المنكوبة بتحقيق أولي
  • “جنون البقر الأكاديمي”: حين يتحول الباحث إلى ماكينة إنتاج والأكاديمي إلى نجم استعراض
  • يأتون اليك..!
  • مزارع الباحة.. إرث زراعي يتحول إلى مقصد سياحي للعائلات والمصطافين
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
  • واقعة فلكية لن تتكرر.. متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟
  • الجنيه السوداني يواصل الهبوط والأسعار تتصاعد.. غذاء الفقراء يتحول إلى ترف
  • المرور: الاقتراب من مواقع الحواث يعطل وصول فرق الطوارئ
  • نزاع عشائري يتحول إلى معركة مسلحة في العراق.. قتلى وجرحى واحتراق آليات أمنية