عاجل : رد مفاجئ وغير متوقع توجهه صنعاء لأمريكا وهذا ما سيحدث بعد ’’12’’ ساعة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الجديد برس/
أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنهم مستمرون في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني.
وقال عبدالسلام في لقاء مع قناة الجزيرة، إن العمليات البحرية ستسمر على قدم وساق، وربما لا تمر 12 ساعة دون أن تكون هناك عملية ضد سفن العدو، مشيراً إلى أنه “إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة ولم يتوقف العدوان والحصار عنها فعملياتنا مستمرة وقد تصبح بوتيرة أعلى وبكل الوسائل الممكنة”.
وأضاف “عملياتنا مستمرة حتى تدخل المساعدات إلى شمال وجنوب قطاع غزة بشكل كافٍ وحتى نتأكد من هذا الأمر من أبناء فلسطين”، مؤكداً استمرار استهداف السفن التي تعود ملكيتها كليا أو جزئيا إلى كيان العدو حتى نهاية العدوان، وكذلك عمليات القوة الصاروخية والطيران المسيّر.
وبخصوص التحالف الأمريكي، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض، أن أي عمليات مباشرة ضد اليمن ستوسع المعركة وتجعلها حربا إقليمية ودولية لا يتوقعون آثارها الكارثية”، لافتاً إلى أن التحالف الأمريكي لن يؤثر على عملياتهم في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة
اندلعت، مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت، وذلك في إحدى مناطق هضبة حضرموت، وسط تصاعد التوتر العسكري ورفض واضح لدعوات التهدئة التي أطلقتها السلطات المحلية.
وقالت مصادر ميدانية لموقع مأرب برس" إن المواجهات بدأت عقب محاولة قوات تابعة للمجلس الانتقالي التقدّم نحو مواقع في الهضبة، قبل أن تعترضها قوات حماية حضرموت، لتتطور المواجهة سريعًا إلى اشتباكات مباشرة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الانتقالي، دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر أو الوضع الميداني النهائي، في ظل استمرار التوتّر والحشود العسكرية المتبادلة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر قبلية بأن قوات حماية حضرموت، المنبثقة عن حلف قبائل حضرموت، تواصل تقدّمها الميداني بعد سيطرتها الكاملة على قطاعي 14 و53 في منطقة بترومسيلة، مشيرةً إلى أن العناصر المتواجدة في تلك المواقع انسحبت دون مقاومة تُذكر.
وباشرت القوات فورًا عمليات تأمين الحقول والمنشآت النفطية، في خطوة وصفها الحلف بأنها جزء من “مرحلة واسعة لتطهير حضرموت من أي قوات غازية تهدد أمنها واستقرارها”.
ودعا حلف قبائل حضرموت، في بيان صدر اليوم، جميع ألوية النخبة الحضرمية وأبناء المحافظة إلى الانضمام لصفوف قوات الحماية والمقاومة الشعبية “في هذه اللحظة الفاصلة”، على حد تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد بعد أقل من ساعة على اجتماع اللجنة الأمنية في حضرموت برئاسة المحافظ الجديد سالم الخنبشي، والذي أصدر توجيهات بإيقاف العمليات العسكرية والالتزام بالتهدئة.
ويرى مراقبون أن توقيت الهجوم يثير تساؤلات واسعة حول طبيعة الدوافع وراء هذه التحركات وسبب تجاهل دعوات التخفيف من حدّة التوتر، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة جهودًا لاحتواء الأزمة.