التحول الرقمي وخدمات السجل التجاري.. تفاصيل توقيع بروتوكول تعاون بين التموين وبنك مصر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وبنك مصر، يهدف إلى إتاحة خدمات السجل التجاري لعملاء بنك مصر؛ من خلال افتتاح مكاتب للسجل داخل فروع البنك بالمحافظات المختلفة؛ مما يعزز حصول عملاء البنك على الخدمات بسهولة ويسر.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية، وبنك مصر، والذي شهده الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية؛ في إطار تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي من خلال فروع بنك مصر، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية؛ وتيسيرًا على العملاء في القيام بإجراءات الاستخراج والتجديد والتسجيل بالسجل التجاري، استمرارًا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتحول الرقمي من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد وتيسير حصول المواطنين على الخدمات.
وقَّع البروتوكول كل من الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر؛ بهدف تعزيز العمل المشترك بين جهاز تنمية التجارة والبنك في أعمال السجل التجاري، والعلامات التجارية وتبادل البيانات والمعلومات، حيث سيتم إنشاء مكاتب السجل التجاري بفروع البنك.
ونوه المصيلحي بأن ذلك يأتي ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتحول الرقمي من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد، لافتًا إلى أن كل مكتب سجل تجاري يعمل بشكل منفصل عن الآخر، وحاليًّا تم الربط بين مكاتب السجل التجاري وكذلك ربط خدمات السجل التجاري مع العديد من الجهات الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة، وتم لأول مرة إنشاء رقم موحد مميز وغير مكرر لكل منشأة تجارية "شاملة فروعها" ومكون من 15 "خانة"، وتم تنفيذ ذلك بنسبة 100% لجميع المنشآت بالسجل التجاري ويمكن من خلال هذا الرقم التعبير عن المنشأة وكل فروعها برقم موحد يسهم في إحكام الإجراءات وتقديم صورة حقيقة عن تطور النشاط التجاري، ويهدف أيضًا إلى توفير البيئة الرقمية الملائمة نحول إطلاق السجل الرقمي للتاجر.
وأضاف المصيلحي أنه تم تطوير وتحديث منظومة العمل بالسجل التجاري، وأنها بدأت بالفعل تؤتي ثمارها من خلال العمل غير المسبوق على مستوى السجل التجاري منذ إنشائه في عام 1934، ويتم حاليًّا تطوير المكاتب وتحويلها إلى مكاتب نموذجية، وأعمال التطوير للسجل مقسمة إلى مراحل؛ منها ربط كل مكاتب السجل وإنشاء قاعدة بيانات موحدة ومؤمنة، كما أنه جار استكمال وتدقيق بيانات التجار، وتم الربط مع قاعدة بيانات الضرائب لتفعيل رقم التسجيل الضريبي كرقم قومي للمنشأة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بنك مصر خدمات السجل التجاري طوفان الأقصى المزيد جهاز تنمیة التجارة التجارة الداخلیة السجل التجاری من خلال
إقرأ أيضاً:
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته أن قصر العيني يُعد منارة طبية وتعليمية ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 190 عامًا، مشيرًا إلى دوره الرائد في خدمة ما يزيد عن 2.5 مليون مريض سنويًا، ومواكبته لتطورات الطب الرقمي والذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحات وتحليل البيانات الصحية، داعيًا إلى وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه التحولات في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن الابتكار الطبي يمثل ركيزة محورية للصحة العامة، مشيدًا بتطورات مثل العلاج بالخلايا الجذعية والأطراف الذكية والطب الشخصي، مؤكدًا أن التعليم الطبي الحديث يحتاج إلى مناهج تفاعلية وتدريب مستمر لرفع كفاءة الكوادر الصحية.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التحول نحو التصنيع المحلي في القطاع الطبي، وضرورة توطين الصناعات الصحية كهدف استراتيجي، لافتًا إلى الدعم المتواصل لمستشفيات قصر العيني باعتبارها نموذجًا متقدمًا في التعليم والعلاج والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج التدريبي بقصر العيني يعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ويأتي ضمن جهود دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز الابتكار والتنافسية.
كما سلط الوزير الضوء على تفوق الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث أُدرجت 13 جامعة ضمن تصنيف شنغهاي في مجال الصيدلة، و23 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2025، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة طبيًا وفق تصنيف QS، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة 179 عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الطبي يُعد الأعلى في إسهاماته البحثية بنسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي في مصر بين 2021 و2024.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تواصل دعم الابتكار من خلال تأسيس شركة للابتكار، وتقديم أكثر من 135 فكرة، إلى جانب التعاون مع الصناعة وتحفيز البحث التطبيقي، مضيفًا أن الجامعة أطلقت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، ودعمت سياسات الملكية الفكرية، وسعت لتأهيل الكوادر وتوسيع المشاركة المجتمعية.
أما الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، فأكد أن قصر العيني هو مؤسسة طبية متكاملة تشهد تطورًا في بنيتها وخدماتها، مشيرًا إلى إطلاق مسار طبي باللغة الفرنسية، وتحديث لوائح الدراسة، وإقامة شراكات دولية، وتكثيف البرامج التدريبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية رفيعة تُناقش أبرز تحديات القطاع الطبي وفرص تطويره عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة، بهدف توطين إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية، وتعزيز السيادة الصحية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش تحضيرية تناولت تقنيات التصوير الطبي، جراحات الروبوت، إدارة العدوى، والتدريب الطبي، كما تم تكريم نخبة من الأساتذة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025