أول “سوبر تونسي” يحط في القاعات السينمائية التونسية قريباً
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد القاعات السينمائية بمختلف المحافظات التونسية لاستقبال أول بطل خارق تونسي في أحدث ظهور للنجم التونسي كريم الغربي الذي يخوض تجربة سينمائية كوميدية جديدة بعنوان “سوبر تونسي”.
والفيلم من إخراج قيس شقير، وسيناريو زين العابدين المستوري، أحمد الصيد وقيس شقير، وإنتاج مجمع القوبنطيني. ويضم العمل إلى جانب كريم الغربي نخبة من النجوم التونسيين بينهم كمال التواتي، بسام الحمراوي، سفيان الداهش، نعيمة الجاني، لبنى السديري، سلمى المحجوبي، وأمين السافي، بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف بينهم صادق حلواس، جمال المداني، فتحي المسلماني، لطيفة القفصي، محمد حسين قريع، محمد السويسي، محفوظ الساحلي، ربيع إبراهيم، محسن بولعراس، محمد الجلاصي، عزيز باي، عصام عبسي، سنية السافي، وأسامة عبدالقادر.
وحرص كريم الغربي على الترويج للعمل الذي قدم عرضه ما قبل الأول في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري بقاعة “الكوليزي” بالعاصمة تونس، من خلال حساباته الرسمية على المواقع الاجتماعية.
ومن بين الصور التي شاركها الغربي مع متابعيه صورة له بلباس البطل الخارق، علق عليها بالقول “هم لديهم سوبرمان وباتمان وسبايدرمان ونحن عندنا سليم مان.. سوبر تونسي قريبا”، في إشارة إلى الأبطال الخارقين الذين قدمتهم عدة شركات عالمية.
وأكد كريم الغربي أن الفيلم كوميدي عائلي لا يخلو من الضحك المتواصل والمفاجآت.
وشارك السيناريست زين العابدين المستوري متابعيه عبر صفحته على فيسبوك صور من بعض ردود الفعل والانطباعات حول العرض ما قبل الأول للعمل، قائلا “حمدالله نجاح ساحق وإجماع على نجاح الفيلم على جميع الأصعدة: قصة، إخراج، ضحك، صورة، وتمثيل.. شكرا لكل المساهمين في نجاح هذا العمل”.
ولفت إلى أن “الفيلم غير مدعوم من أي جهة كانت”، مشيرا إلى أن كريم الغربي نجح مرة أخرى في التفوق على نفسه وأثبت علو كعبه في الكوميديا.
ويثير كريم الغربي في البرومو الدعائي للفيلم الفضول بظهوره وهو يرأس جلسة تضم أعظم قادة العالم بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون.. لينتهي المقطع بسؤال ما القصة؟
ويتوقع أن تشهد العروض المرتقبة إقبالا جماهيريا كبيرا، نظرا لشعبية صناع العمل الذين سبق لهم تقديم الفيلم الكوميدي “سبق الخير” الذي تم تحويله بعد ذلك إلى مسلسل عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي.
و”سبق الخير” من إخراج قيس شقير وقصة سيناريو وحوار زين العابدين المستوري وقيس شقير وبديس السافي وأحمد الصيد وإنتاج مجمع القوبنطيني، وهو من بطولة كمال التواتي، لطفي العبدلي، كريم الغربي، ورشا بن معاوية.
View this post on InstagramA post shared by Samer Khemissi (@svmer_art)
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كريم هاشم يكتب: أحمد غزي.. الغرور مقبرة الموهوبين ولك في كريم عبد العزيز وأحمد عز أسوة حسنة
ترددت كثيرًا قبل كتابة هذه الكلمات، ولكن تذكرت حديث الناقد الكبير الأستاذ طارق الشناوي مع الزميل أحمد عز، عندما سأله عن الحفاظ على العلاقة مع النجم وإبداء الرأي في أعماله دون الخوف من خسارته، ليرد الأستاذ طارق الشناوي معلقًا: يهمني ثقة القارئ وليس العلاقة مع الفنان.
ولذلك قررت الحديث عن هذا الموقف بغرض التذكير والنصيحة وأتمنى أن تدوم علاقتنا مثل نجوم جيله الذين أتناقش معهم كثيرًا دون خوفي من خسارة صداقتنا أو علاقتنا العملية.
تربطني علاقة ليست بالصداقة مع الفنان المجتهد، المتطور، صاحب الملامح المصرية، صاحب البطولة المطلقة في الدراما في وقت قصير، أحمد غزي، هو يعرفني جيدًا كمراسل فني، وربما يعلم أنني صحفي، ولكن لا يعلم جيدًا أن عيناي ترصدان دائمًا أثناء تواجدي في كواليس الأعمال، والعروض الفنية والمهرجانات سلوك الفنان، ليس مع الصحافة فقط ولكن مع زملائه المنافسين، ومع جمهوره.
ولعل مبدئي الذي تعلمته منذ دخولي مهنة الصحافة الفنية، والتحاقي بنقابة الصحفيين، أن الصحفي لا بد أن يتحدث ويشتبك مع الفنان فيما يتعلق بعمله، ليس علي أن أكون درويشًا من دراويش النجوم، ولذلك أوجه كلماتي هذه للفنان أحمد غزي.
رصدت حينما كنت في كواليس أولى بطولاتك الدرامية "قهوة المحطة" مشهدين، الأول، حينما رأيتك ترفض إجراء مقابلة مع إحدى المنصات الرقمية التي ترغب في عمل لقاء نسميه "لايت" أسئلة كوميدي على وزن صيف ولا شتاء، جونة ولا ساحل، حينها تأكدت إنه في قمة تركيزه لكونه بطولته الأولى وأيضًا لنوعية الدراما المقدمة وقضية قتل.
والمشهد الثاني حينما اختار مكان معين لإجراء مقابله معه، وتجاهل الوسائل الأخرى كنت أنا ممثلًا لوسيلة منهم، بنفس حجة رغبته في التركيز مع وعد بتعويض هذه المقابلة، الاعتذار جاء بطريقة جعلتني أتقبله لكوني أجريت لقاءات مع نجوم العمل حينها.
ولكن عندما رأيته مساء أمس في العرض الخاص لمسلسله " مملكة الحرير"، وهو يتفاوض مع المنظمين في الأماكن التي يريد إجراء مقابلة معهم، على حسب قرائتي للمشهد من بعيد، وانتهى الأمر في نهاية المطاف بدخوله قاعة العرض، وعدم احترامه الوسائل الإعلامية المصرية والعربية التي جاءت من أجله هو وزملائه في العمل،في حين أنه على الطرف الآخر كان هناك مشهدا مناقضا تماما بطله نجوم العمل الكبار كريم محمود عبد العزيز، وأسماء أبو اليزيد، ومحمود البزاوي، ووليد فواز الذين وقفوا مع جميع المراسليين والصحفيين وتعاملوا بمنتهى "الشياكة".
في نهاية الأمر أتذكر أهم نجوم في مصر والوطن العربي، كريم عبد العزيز، أحمد عز، تامر حسني، أحمد فهمي وغيرهم وهم يتركون أحيانًا مشاهدة العمل مع أصدقائهم ليقفوا مع الزملاء المراسلين والصحفيين احترمًا منهم لعملهم وأيضًا لوقوفهم بالساعات من أجل الدقائق المعدودة التي يحصلون خلالها على التصريح من الفنان.
وأعلم جيدًا أن حديثي هذا، لن يؤثر عن حجم الأخبار التي سوف تكتب عنه وأن هناك زملاء سوف يقومون بالغرض الذي يريده، بجانب صفحات الفانز الخاصة به، ولكن ربما تكون هذه الكلمات رسالة إنذار لنجم أعتز بفنه ولا أريد منه سوى التقدم.