الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يلتقي أهالي مركز السليمانية وقريتي أم خنصر والديدب ويدشّن المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، أهالي مركز السليمانية وقرية أم خنصر وهجرة الديدب في إطار جولته التفقدية على مراكز وقرى وهجر مدينة عرعر.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية تمكين القيادات ومكتب الغزارة المستدامة 17 ديسمبر 2023 - 4:28 مساءً أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل المواطنين في جلسته الأسبوعية 6 نوفمبر 2023 - 2:36 مساءً
وفي مستهل جولته التفقدية وقف سموه على مشروع حديقة ومضمار هجرة الديدب في مدينة عرعر، واستمع سموه لنبذة من أمين منطقة الحدود الشمالية فواز بن صالح المطيري عن المشروع والذي يحتوي على ممشى بطول 600 متر ومسار للمكفوفين بطول 155 متراً ومناطق جلوس ومسار حجري صحي بطول 40 متراً ومساراً رملياً صحياً بطول 40 متراً ومنطقة زراعية مهيأة بمساحة 500 متر مربع.
ودشّن سموه الزراعة البعلية في المنطقة، وقدم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس بندر بن صالح الهديه شرحاً عن الزراعة البعلية في تجربتها الثانية بالمنطقة، مؤكداً أن المنطقة شهدت أمطاراً بكميات كبيرة هذا العام مما يأمل بموسم متميز للزراعة عن طريق رمي البذور على الأرض في الوقت الملائم مما سيزد من خصوبة الأرض بإذن الله.
كما دشّن سموه المشروعات التنموية ببلدية أم خنصر بعرعر بنحو 15 مليون ريال، وتضمنت مشروعات صيانة الطرق وأنسة المدن، وجودة الحياة، ومشروع مبادرات معالجة التشوه البصري.
وقدم أمين منطقة الحدود الشمالية فواز بن صالح المطيري تفصيلاً عن مشروع مبادرات معالجة التشوه البصري، مؤكداً استهدافه العمل على معالجة التشوهات البصرية في قرية أم خنصر والديدب ومركز السليمانية، ويشمل عدداً من المحاور والعناصر والتحسينات منها إزالة مخلفات البناء، وإصلاح الأرصفة المتهالكة.
وعبر سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال الجولة التفقدية عن سروره بالالتقاء بأهالي المراكز والقرى والهجر والاستماع لطلبات المواطنين والوقوف ميدانياً على احتياجاتهم الخدمية والتنموية، منوهاً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – من رعاية واهتمام ومتابعة لجميع المراكز والقرى والهجر وفي مختلف المناطق.
ونوّه سموه خلال تدشينه الزراعة البعلية بالمنطقة بما يلقاه قطاع البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى اعتماد الإستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الرقعة الزراعية، للإسهام في الأمن الغذائي.
وأكد خلال تدشينه المشروعات التنموية في بلدية أم خنصر على ضرورة مضاعفة الجهود من الجميع والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة، وخدمة المواطن وتقديم الخدمات البلدية بالشكل الأمثل، والاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطنين، والارتقاء بمستوى جودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الحدود الشمالية منطقة الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.
وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.
وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.
وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.
وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.
وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.