جماليات اللغة العربية ضمن نقاشات قصور الثقافة بالسويس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة السويس مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد خلال شهر ديسمبر الجاري.
وفي السياق أعد نادي أدب السويس لقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تناول خلاله الشاعر سعد جاد الرب، جماليات اللغة العربية واختيار يوم ١٨ ديسمبر يوماً عالمياً للاحتفاء بها.
كما تحدث عن أصل اللغة العربية ومدى انتشارها، وما تتمتع به من مفردات متنوعة تتميز بالدقة والثراء.
من جانبه تحدث د. أسامة دندراوي عن آداب اللغة وأسرارها البلاغية، مقدماً عدداً من روائع التراث الأدبي.
بينما شهد نادي أدب فيصل لقاء بعنوان "دور المثقف والمبدع فى بناء المجتمع"، أوضح خلالها الشاعر والكاتب محمد التمساح، مفهوم الإبداع، موضحاً دور الثقافة في تطوير المجتمعات من خلال رفع مستوى الوعي بين الأفراد.
ومن ناحية أخرى وضمن برتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة طه حسين الرسمية للغات، ندوة بعنوان"الحفاظ على البيئة ومواجهة أزمة المناخ" أكد خلالها كل من أحمد الخولي مدير التعليم الإعدادي بالأزهر، وعبير أمين مدير عام المجلس القومي للسكان، ضرورة الحفاظ على البيئة، ومواجهة أزمة التغير المناخي والاتجاه إلى التخضير، من أجل مستقبل آمن للأجيال القادمة.
جاءت الفعاليات استمرارًا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة.
"دور المهارات الحياتية في إعداد جيل واع"
هذا وشهدت مدرسة زكي نجيب الثانوية الصناعية بنين، لقاء بعنوان "دور المهارات الحياتية في إعداد جيل واع"، بحضور كل من د. محمد المصري، ودعاء كامل أخصائي تعديل سلوك، تناولا خلاله أهمية المهارات الحياتية وكيفية اكتسابها وتطويرها من أجل التعامل مع أفراد المجتمع بإيجابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة السويس فرع ثقافة السويس قصر ثقافة السويس
إقرأ أيضاً:
اليافعي وعُباد يدشنان ورشة تدريبية ومعرضًا تشكيليًا بعنوان “صرخة غزة”
الثورة نت/..
دشن وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم الورشة التدريبية والمعرض التشكيلي بعنوان “صرخة غزة” لطلاب المدارس الصيفية بأمانة العاصمة.
ويأتي تدشين الورشة والمعرض على مدى يومين، بتنظيم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة والسياحة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وطاف اليافعي وعُباد ومعهما وكيل أول الأمانة خالد المداني ومسؤول قطاع الفنون التشكيلية خالد الجنيد بمحتويات المعرض من لوحات إبداعية رسمتها أنامل طلبة المدارس الصيفية في أمانة العاصمة، تعكس ما يتعرض أبناء غزة من جرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني المحتل ودور المقاومة الباسلة والموقف اليمني البطولي المساند للأشقاء في فلسطين.
وفي التدشين أكد وزير الثقافة والسياحة، أن الهدف من الورشة التدريبية وتنظيم معرض تشكيلي مصاحب لها، غرس مفاهيم وأفكار مناهضة الأعداء في أذهان النشء والشباب ودور المقاومة في تجسيد تلك المناهضة على الواقع.
ولفت إلى أهمية الورشة والمعرض في تنمية قدرات النشء في مجال الفنون التشكيلية وتعزيز دور الفن التشكيلي في تعميق الهوية الإيمانية، مبينًا أن الورشة والمعرض المصاحب لها تأتي في إطار تنفيذ توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في دعم الفن التشكيلي وبقية الفنون المرتبطة به.
وأشاد الوزير اليافعي، بجهود القائمين على المعرض ودعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية لإقامة مثل هذه المعارض إلى جانب دعم مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية.
وأشار إلى أهمية دور الفن في تشكيل المفاهيم والأفكار والتعبير من خلال اللوحات الفنية عن مختلف القضايا الوطنية والقومية ودور المقاومة في إفشال مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة وقيمها وتقاليدها وهويتها ونسيجها الإجتماعي.
وأبدى وزير الثقافة والسياحة الحرص على ربط ثقافة الفن التشكيلي بالهوية الإيمانية بحيث تعكس اللوحات الفنية للفنانين التشكيليين ومختلف المجالات الثقافية والأدبية الهوية اليمانية القيمّة والأصيلة التي يجب الحفاظ عليها.
فيما عبر أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة عن إعجابهما بإبداعات المواهب الناشئة من طلاب الدورات الصيفية التي جسدتها اللوحات الفنية المعبرة عن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، باعتبارها القضية المركزية والأولى لليمن.
ونوها بما احتواه المعرض من لوحات فنية، تعكس ما تعرض يتعرض له أبناء غزة من معاناة وجرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني ودور المقاومة الفلسطينية في مواجهة غطرسة كيان العدو والموقف اليمني المتفرد في دعم وإسناد غزة والقضية الفلسطينية.
وأشار عُباد والمداني إلى أن ما يعكسه الفن التشكيلي، يمثل أحد أرقى الفنون التي تجسد واقع المكنون الداخلي للإنسان، باعتبار الفن التشكيلي جزءًا من الثقافة التي يمكن توظيفها لصالح تكريس روحية المقاومة والبناء وتجسيد الهوية الإيمانية.