استياء بخطة النواب بسبب غلق عدد من قصور الثقافة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أبدى نواب لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، حالة من الاستياء بسبب اغلاق عدد من قصور الثقافة، و خلال الاجتماع سأل النائب مصطفى سالم ممثل وزارة الثقافة، بشأن عدد قصور الثقافة في مصر وعدد القصور المتضررة من الإغلاق وتداعيات هذا القرار.
أزمة قصور الثقافة أمام البرلمانوعقب ممثل وزارة الثقافة مؤكدا أن هناك لجنة مشكلة لتطوير قصور الثقافة، و قال : "نحن لا نغلق قصور الثقافية بهدف توفير النفقات وإنما لأن هناك أماكن لا تعمل".
و ، قال: لدينا ٥٩٠ قصر ما بين قصر وبيت ومكتبة .. المؤجر منها في حدود ١٢٠ بيت ثقافي"، و من جانبه قال النائب مصطفى سالم: "نطالب بعدم غلق اي قصر ثقافي.
تأجيل لحين حضور الوزيرالجدير بالذكر أن اللجنة شهدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، شهدت استياء بسبب غياب وزير الثقافة عن اجتماع اللجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب قصور الثقافة وزير الثقافة البرلمان مجلس النواب قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش.. اتهام الشيخة حسينة بالتورط في "مجزرة 2009"
أفادت لجنة شكلت للتحقيق في تمرد دام شهدته بنغلادش، قتل خلاله عشرات من كبار ضباط الجيش قبل 16 عاما، بأن رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة هي التي أمرت بعمليات القتل.
ففي العام 2009، قتل عناصر من حرس الحدود 74 شخصا، بينهم ضباط في الجيش، خلال تمرد استمر يومين وانطلق من دكا وامتد إلى أنحاء البلاد، ما هز حكومة حسينة بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.
وبعد إطاحة الشيخة حسينة العام الماضي إثر انتفاضة قادها طلاب، شكلت الحكومة الانتقالية برئاسة محمد يونس لجنة للتحقيق في الحادثة.
وتقيم حسينة (78 عاما) منذ ذلك الحين في الهند متجاهلة أوامر قضائية بالعودة إلى بنغلادش.
وبحسب تقرير اللجنة، فإن حكومة حزب "رابطة عوامي" برئاسة حسينة كانت متورطة مباشرة في التمرد.
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي عن رئيس اللجنة فضل الرحمن قوله إن النائب السابق فاضل نور تابوش كان "المنسق الرئيسي" للعملية، وأنه قام بذلك بتوجيه من حسينة التي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات القتل.
وأضاف البيان الحكومي أن "ضلوع قوة أجنبية بدا جليا جدا في التحقيق".
وخلال مؤتمر صحافي لاحق، اتهم فضل الرحمن الهند بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد و"إضعاف جيش بنغلادش" عقب المجزرة.
وقال إنه "كانت هناك مؤامرة تحاك منذ وقت طويل لإضعاف قوات بنغلادش".
ومنذ إطاحة حسينة، تدهورت العلاقات بين البلدين في ظل اعتبار دعم نيودلهي للزعيمة السابقة عاملا سلبيا في العلاقات الثنائية.