بعد ربع قرن.. "بريدجستون" تتخارج من السوق الروسي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت شركة صناعة الإطارات اليابانية بريدجستون الناشطة في روسيا منذ عام 1998، بيع أصولها في هذا البلد بعد عملية طويلة لأكثر من عام صادقت عليها أخيرا السلطات الروسية.
وقالت الشركة اليابانية في بيان "يمكننا أن نؤكد بيع أصولنا في روسيا لشركة إس 8 كابيتال القابضة متنوعة الأنشطة".
وأوضحت بريدجستون أنها "حصلت على جميع الموافقات التنظيمية بما في ذلك موافقة اللجنة الفرعية التابعة للحكومة" الروسية المسؤولة عن بيع الأصول المملوكة لشركات أجنبية.
وذكر البيان أن موظفي بريدجستون البالغ عددهم نحو ألف في روسيا معظمهم يعملون في مصنع أوليانوفسك على بعد 800 كيلومتر جنوب شرق موسكو "جزء من الصفقة وسيتم نقلهم أيضا" إلى فرق المشتري الروسي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول قيمة الصفقة رفضت بريدجستون التعليق.
ومنذ مارس 2022، أعلنت الشركة اليابانية تعليق أنشطة التصنيع في روسيا بعد هجوم موسكو على أوكرانيا. وفي الخريف الماضي قالت بريدجستون إنها علقت جميع استثماراتها في روسيا بنية بيع أصولها الروسية.
قبل الحرب في أوكرانيا كانت أنشطة المجموعة اليابانية في روسيا تمثل أقل من 2 بالمئة من حجم مبيعاتها العالمية.
ويأتي الإعلان عن بيع أصولها الروسية غداة انسحاب شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات من السوق الروسية بعد شركتي فولكس فاغن وتويوتا مطلع العام.
وانسحبت نيسان ورينو من البلاد عام 2022.
وأعلنت مجموعة النفط والغاز النمساوية OMV المرتبطة تاريخيا بمجموعة غازبروم الروسية العملاقة الأربعاء إنها "تدرس" مرسوما وقعه فلاديمير بوتين الثلاثاء بشأن استحواذ الدولة الروسية على حصة OMV في حقل غاز مهم في سيبيريا.
وقالت المجموعة التي تملك 24.99 بالمئة من الأسهم حتى الآن في حقل يوجنو روسكوي في بيان "تقوم شركة OMV حاليا بدرس الوقائع حفاظا على حقوقها".
وردا على سؤال صحافي الأربعاء نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف حصول أي "مصادرة".
وأكد أن "الشركات التي تخرج من السوق تبيع أصولها أو تنقلها: كل شيء رهن بالمفاوضات".
بالإضافة إلى شركة OMV فإن شركة إنتاج الغاز والنفط الألمانية وينترشال دي التي كانت ناشطة بقوة في روسيا قبل عام 2022، معنية أيضا بالمرسوم الرئاسي الروسي. وكانت المؤسستان شريكتين لمجموعة غازبروم في مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم، والذي خرج عن الخدمة منذ سبتمبر 2022 بعد تعرضه للتخريب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركة اليابانية روسيا روسيا التصنيع موسكو هيونداي السيارات فولكس فاغن وتويوتا نيسان ورينو غازبروم والنفط نورد ستريم روسيا بيع أصول عقوبات ضد روسيا العقوبات ضد روسيا الشركة اليابانية روسيا روسيا التصنيع موسكو هيونداي السيارات فولكس فاغن وتويوتا نيسان ورينو غازبروم والنفط نورد ستريم أخبار الشركات فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية اليابانية تبحث مع السفارة الفرنسية آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي
استقبلت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كريم سعيد، الملحق الثقافي للتعاون الجامعي والعلمي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، في زيارة رسمية استهدفت بحث آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين، واستكشاف فرص توقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات التعليم العالي في فرنسا وكان فى استقباله الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، وhلدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، والدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية هندسة وموارد الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات.
واستهلت الزيارة بجلسة تعريفية استعرض خلالها وفد الجامعة رؤيتها ورسالتها وبرامجها التعليمية المتميزة، إلى جانب شراكاتها الاستراتيجية مع اليابان، حيث أبدى الملحق الثقافي اهتمامًا خاصًا بالعرض التقديمي، مشيدًا بمكانة الجامعة على الساحة الأكاديمية الدولية.
أكد الدكتور عمرو عدلي، أن الجامعة تسعد بالتعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات البحث والتعليم العالي، ونتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية، تسهم في تطوير برامج التبادل الطلابي والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزز من دور الجامعة كمؤسسة دولية رائدة على مستوى المنطقة.
عقب الاجتماع، اصطحب رئيس الجامعة الضيف الفرنسي في جولة داخل الحرم الجامعي شملت مركز التميز البحثي، وقاعات المحاضرات، والمكتبة المركزية التي تحمل اسم معالى السفيرة فايزة أبو النجا، إضافة إلى متجر الهدايا، ومتجر نباتات الزينة الذي افتتح مؤخرًا
وأعرب السيد كريم سعيد عن إعجابه بالإمكانات البحثية والتعليمية المتقدمة والبنية التحتية الحديثة التي تتمتع بها الجامعة، مؤكدًا تقديره للنموذج الأكاديمي الذي يجمع بين الخبرة المصرية و اليابانية في التعليم العالي.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون بين الجامعة المصرية اليابانية والجامعات الفرنسية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل الطلابي والمشروعات البحثية المشتركة، ويعزز من دور الجامعة إقليميًا ودوليًا كمركز أكاديمي متميز