ماذا يحدث داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي؟.. تهديدات لنتنياهو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تطورات كبيرة شهدتها أروقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع بدء الحديث عنع صفقة تبادل أسرى جديدة مع الفصائل الفلسطينية، والتي حددت شروطها الفصائل الفلسطينية، وأبرزها الإفراج عن 3 أسماء مُهمة وهم مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقيادي في حركة حماس، عبدالله البرغوثي.
في البداية، وصف رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنه غير جدير بالثقة، ولا تهمه سوى مصالحه الخاصة: «علينا إسقاطه»، وذلك وفقما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف «باراك»، أن تصريحات نتنياهو الرافضة لاتفاقات أوسلو، والتحذير من الدولة الفلسطينية، محاولة منه لترهيب الإسرائيليين باتفاقات تم توقيعها قبل 30 سنة وشارك بنفسه في تطبيقها لمحاولة إقناعهم بأنه البطل الوحيد القادر على تخليصهم من الأخطار.
الدعم الدولي للحرب على قطاع غزةوتابع، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قاد التيتانيك الإسرائيلية «وأغرقنا ونحن على متنها»، والآن يطالب بأن يضع يديه على مقود السفينة البديلة لها: «علينا إسقاطه الآن، فهو عبء وخطر يهدد إسرائيل».
وحذر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أن الدعم الدولي للحرب على قطاع غزة ينفد بسرعة، وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تتواصل الدعوات في دولة الاحتلال للإطاحة بنتنياهو دون انتظار نهاية العدوان على غزة، خاصة أن أوساطًا متزايدة تشكك بقدرته على إدارتها، في اليوم السادس والسبعين على شنّها، وبدقة حساباته بكل ما يتعلق بقراراته حولها، وحول مصير المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة نتنياهو حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أكد خبراء التقنية أن الاعتقاد الشائع بضرورة تجنّب استخدام الهاتف الذكي أثناء الشحن مبالغ فيه إلى حد كبير، موضحين أن الهواتف الحديثة صُممت لتتحمّل هذا الاستخدام دون أن يتعرض الجهاز أو البطارية لأي ضرر يُذكر، ما لم تتوافر ظروف غير طبيعية.
ويقول الخبراء إن الحفاظ على صحة بطارية الهاتف يعد من أهم العوامل التي تحدد عمره الافتراضي، إلا أن كثيراً من المفاهيم المنتشرة حول هذا الموضوع تفتقر إلى الأساس العلمي، ومن أبرز تلك المفاهيم فكرة أن تشغيل الهاتف أثناء الشحن يمكن أن يؤدي إلى تلف البطارية أو تقصير عمرها، وهو ما نفاه المتخصصون بشكل قاطع.
وأوضح تقرير نشره موقع SlashGear أن عملية الشحن في الهواتف الذكية الحديثة تخضع لنظام ذكي لإدارة الطاقة، حيث يتواصل الهاتف مباشرة مع الشاحن ليحدد كمية الكهرباء المناسبة التي يمكن تمريرها بأمان، وبهذه الطريقة، يمكن للجهاز أن يشحن بسرعة وكفاءة من دون أن يتعرض لخطر ارتفاع التيار أو السخونة الزائدة.
وأشار التقرير إلى أن مصدر القلق الأساسي لدى البعض هو ارتفاع حرارة الهاتف أثناء الشحن، خاصةً عند استخدامه في الوقت نفسه، ورغم أن الحرارة الزائدة قد تؤثر سلباً في أداء البطارية على المدى الطويل، فإن أنظمة الهواتف الحديثة تقلل سرعة الشحن تلقائياً أثناء الاستخدام، حفاظاً على درجة حرارة آمنة.
وفيما يخص الشحن اللاسلكي، لفت التقرير إلى أن هذه التقنية أقل كفاءة من الشحن السلكي، إذ تُفقد نسبة من الطاقة على شكل حرارة أثناء انتقالها من قاعدة الشحن إلى الهاتف، خصوصاً في حال وجود غلاف حماية سميك. ومع ذلك، يمكن استخدام الهاتف أثناء الشحن اللاسلكي، شرط التوقف فوراً إذا أصبحت درجة حرارته مرتفعة بشكل مزعج.
وبحسب الخبراء، فإن الحالات التي قد يتحول فيها استخدام الهاتف أثناء الشحن إلى خطر حقيقي نادرة جداً، وتحتاج إلى اجتماع عدة عوامل سلبية في الوقت نفسه، مثل استخدام هاتف قديم يعاني من مشاكل في البطارية، وشحنه في مكان حار تحت أشعة الشمس، أثناء تشغيل لعبة ثقيلة تستهلك المعالج والطاقة بشكل كبير.
أما بالنسبة لتأثير الاستخدام أثناء الشحن على العمر الافتراضي للبطارية، فيؤكد المتخصصون أن الضرر المحتمل ضئيل للغاية، لأن كل بطارية مصممة لتحمل عدد محدد من دورات الشحن، وأنظمة إدارة الطاقة تمنع تجاوز الحدود الطبيعية.
ويخلص التقرير إلى أن جودة الشاحن هي العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على البطارية، داعياً المستخدمين إلى تجنب الشواحن المقلّدة أو الرخيصة، واستخدام الشواحن الأصلية المعتمدة من الشركات المصنعة، باعتبارها الضمان الحقيقي لسلامة الجهاز واستمرارية أدائه.
وبذلك، فإن استخدام الهاتف أثناء الشحن، في ظل الظروف العادية، لا يشكّل خطراً فعلياً، طالما تم الالتزام بعوامل الأمان الأساسية وتجنّب ارتفاع درجة الحرارة.