كشلاف: المشري يدير مجلس الدولة بسلطة “الأمر الواقع”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن كشلاف المشري يدير مجلس الدولة بسلطة “الأمر الواقع”، قال عضو هيئة صياغة الدستور سالم كشلاف إن إدارة رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري لجلسات مجلسه تعتمد على فرض الأمر الواقع دون الاعتبار .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشلاف: المشري يدير مجلس الدولة بسلطة “الأمر الواقع”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال عضو هيئة صياغة الدستور سالم كشلاف إن إدارة رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري لجلسات مجلسه تعتمد على فرض الأمر الواقع دون الاعتبار للوائح الداخلية للمجلس أو الاتفاق السياسي أو الإعلان الدستوري.
وأضاف كشلاف في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” الموالية للمليشيات المسلحة، أن خارطة الطريق الموضوعة بالاتفاق بين المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح لن تكون ناجحة، حيث لم يتفق الرّجلان على أيّ شيء منذ توقيع الاتفاق السياسي، خاصة مع نهج عقيلة القائم على المراوغة والخداع، على حد تعبيره.
وأشار كشلاف إلى أن المشري لم يحرّك ساكنًا أمام قرار النواب باستحداث محكمة دستورية بالمخالفة لحُكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا القاضي ببطلانها، وهو ما يمثّل مساسًا بوحدة واستقلالية القضاء، إلا أنّ المشري لا يزال يتعامل مع عقيلة كأن شيئًا لم يحدث، وفق قوله.
وأكد كشلاف أن جميع الأخبار التي تدّعي الاتفاق على تعديلات دستورية وقوانين انتخابية وخارطة طريق تمّ إعدادها من باب التدليس السياسي، وأن الهدف من ذلك هو تشكيل حكومة جديدة يتقاسم فيها عقيلة والمشري النفوذ والمناصب، بحسب ادعائه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
◄ "عنصر" توقع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات
مسقط- الرؤية
في إطار جهودها الرامية إلى تطوير التعليم وتمكين الأجيال القادمة، نظّمت شركة عنصر مؤتمر التكنولوجيا للتعلم تحت عنوان "نحو مستقبل تعليمي مُلهِم بالتقنيات المتقدمة"، أقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة نخبة من الخبراء التربويين من مختلف دول العالم، إضافة إلى صُنّاع القرار في مجالات التعليم والتكنولوجيا.
وركز المؤتمر على استعراض أحدث الحلول التقنية التي تعتمد على تقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية، والتي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلبة، وتحضيرهم لمواجهة عالم سريع التغير، كما سلط الضوء على أهمية تطوير منصات تعليمية مبتكرة تعيد صياغة الطريقة التي يتعلم بها الطلبة، من خلال خلق تجارب تعليمية تحاكي الواقع وتزودهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل.
وخلال المؤتمر، وقَّعت شركة عنصر اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات، وهي: شركة Antilatency أنتي لاتنسي، وشركة LETAR لتار، وشركة Digital Dimension البعد الرقمي، وشركة Power Technologies تقنيات الطاقة، وشركة Umety أومتي، وشركة Innowise إنووايز.
وقال المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر: "نحن في عنصر نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، وتقنيات الواقع المحاكي تمثل أداة ثورية لتحويل التعليم إلى تجربة متكاملة ومُلهمة، تتيح للطلبة فرصة خوض تجارب تعليمية واقعية وآمنة، من خلال هذه التقنيات، نطمح إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بكفاءة وإبداع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040".
وأضاف الهنائي أن المؤتمر تضمّن 3 محاور رئيسية تتمثل في الملتقى التربوي الذي يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات من خلال حوارات تعليمية ملهمة، مع تسليط الضوء على توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، والمعرض التفاعلي الذي قدم تجارب تعليمية واقعية، تسعى لإعادة تصور الصف الدراسي بأساليب مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة، واللقاءات الاستراتيجية التي شملت جلسات عمل تفاعلية لتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير التعليم.
وشهد المؤتمر نقاشات ملهمة وجلسات عمل تفاعلية تم فيها استعراض توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، كما تخلل الحدث عرض تجارب عملية تعتمد على تقنيات متقدمة في التعليم التفاعلي؛ حيث أظهر المشاركون كيفية تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات ديناميكية تحفّز على التعلم والإبداع.
وحظي المؤتمر بإشادة واسعة بدور تقنيات الواقع المحاكي في دعم التعليم والتدريب، حيث لا يقتصر تأثيرها على القطاع التعليمي فقط، بل تمتد تطبيقاتها إلى مجالات متعددة مثل التدريب المهني والرعاية الصحية والطيران والسلامة، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمؤسسات تسعى إلى التميز، كما أكد الحضور على أهمية التكامل بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مستقبل تعليمي واعد، وأتاح الحدث فرصة لتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة، مع التأكيد على ضرورة استمرار العمل لتحقيق رؤى تعليمية تواكب التطور العالمي.