البوابة نيوز:
2024-06-20@15:53:11 GMT

"ناسا" ترصد نجوماً رسمت شجرة ميلادية في الفضاء

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

أعلنت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء رصد مجموعة من النجوم "الشابة"، التي ظهرت في الفضاء علي هيئة مجسما يشبه إلى حد كبير شجرة عيد الميلاد.

وحرصت ناسا على مشاركة متابعيها عى منصة إكس صورة للشجرة معلقة: "رصد مرصد شاندرا الأضواء الزرقاء والبيضاء التي تزين "مجموعة شجرة عيد الميلاد"، وهي عبارة عن سرب من النجوم والغاز على بعد حوالي 2500 سنة ضوئية من الأرض".

ووفقا لبيان صادر عن ناسا، نقلت تفاصيله مجلة "بيبول" الأمريكية، أُطلق على الاكتشاف الجديد اسم علمي هو "جي سي 2264". واعتبرت أن الشجرة تكونت من مجموعة ضخمة من النجوم الفتية على بعد 2500 سنة ضوئية من الأرض.

وتتراوح أحجام النجوم في هذه المجموعة الجديدة، بين ما هو أصغر من الشمس، ويشكل حوالى نسبة 10% منها، وبين نجوم أكبر من الشمس بحوالى 7 مرات، يسيطر عليها اللون الأخضر الساطع مع انعكاسات زرقاء وبيضاء.
شجرة سرو أو صنوبر في الفضاء
أفادت ناسا بأن "مرصد شاندرا للأشعة السينية" التابع لها، رصد هذه النجوم وهي تنفث ألوانها على شكل أشعة سينية، ساعدت تلسكوب المرصد على ضبط بياناتها البصرية، من موقعه في قمة كيت على جبل كونلان، في ولاية أريزونا الأمريكية.
ولفتت إلى أن الغازات المحيطة بالنجوم أعطت اللون الأخضر، الشبيه بشجر السرو أو الصنوبر الخاصة بالميلاد، فيما مسحت الأشعة تحت الحمراء الأجواء المحيطة بالنجوم الأمامية والخلفية، التي برزت باللون الأبيض.


شهر على اكتشاف  سابق
يأتي إعلان ناسا عن اكتشافها الجديد بعد شهر فقط، من الكشف عن رؤية جديدة للكون، عبر عنقود من النحوم الكوكبية المجرية، رصدها تلسكوبا جيمس ويب وهابل الفضائيين، اللذين يقعان على بُعد مليون و5 ملايين كيلومتر خلف الأرض والشمس.
فيما تقع المجموعة التي سُميت "ماكينتوش 0416"، على بعد حوالى 4.3 مليارات سنة ضوئية من الأرض، وفقا لوكالة الفضاء، وساهم اكتشافها بتوفير تفاصيل عن المجرات خارج محموعتنا الشمسية، وأبعادها الضوئية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكالة ناسا الامريكية في الفضاء شجرة عيد الميلاد مجسما سنة ضوئية النجوم اللون الأخضر الاكتشاف الجديد

إقرأ أيضاً:

حفرة غامضة على سطح المريخ يرجح أن تكون “بوابة للحياة الفضائية القديمة”

الولايات المتحدة – أثارت حفرة غامضة على سطح كوكب المريخ تكهنات بأنها قد تكون بوابة لحياة غريبة قديمة.

وتقع هذه الفتحة التي تشبه الحفرة، ويبلغ عرضها نحو 150 قدما، على حافة بركان قديم. واقترح العلماء أنها يمكن أن تحمي أشكال الحياة من إشعاع الكوكب الأحمر والظروف القاسية.

وفي حين أن العلماء غير متأكدين من مدى عمق الحفرة، إلا أنهم قالوا إنها على الأرجح عبارة عن أنبوب حمم تحت الأرض تشكل أثناء انفجار بركاني، ويمكن أن يكون النفق العميق بمثابة مأوى لرواد الفضاء المستعدين للانطلاق في عالم المريخ.

وأعادت جامعة أريزونا نشر صورة لثقب المريخ ضمن “صورة اليوم” هذا الشهر، ما أثار نقاشا إضافيا حول كيفية تأثيرها على المهام العلمية المستقبلية.

وعلى الرغم من أنه تم التقاط الصورة بواسطة كاميرا HiRISE على متن المركبة المدارية لاستطلاع المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter أو اختصارا MRO ) التابعة لناسا، والتي كانت على ارتفاع نحو 256 كم فوق سطح المريخ في العام 2022، إلا أن العلماء ما زالوا يعملون على كشف كيفية أو سبب وجود هذه الحفر.

وقد افترض العلماء أن الحفر هي عبارة عن “مناور” (فتحة إنارة) حيث انهارت الأرض فوق أنابيب الحمم البركانية، وفقا لبراندون جونسون، عالم الجيوفيزياء في جامعة بوردو الذي يدرس الحفر الأثرية في جميع أنحاء النظام الشمسي.

ويشار إلى أن أنابيب الحمم البركانية عبارة عن ممرات تحت الأرض، تشبه الكهف الطويل، الذي تشكل أثناء انفجار بركاني.

وعندما تتدفق الحمم البركانية إلى أسفل، يبرد سطحها ويتصلب ويشكل قشرة داكنة تعمل كعازل للحمم المتدفقة تحت سطحها. وهذا يسمح للحمم البركانية بالبقاء أكثر سخونة والتدفق بشكل أكبر، ما يترك نفقا فارغا في أعقابها.

وأفاد جونسون لموقع “بزنس إنسايدر” أن هذه الحفر على المريخ مثيرة للاهتمام لأنها أماكن قد يتمكن رواد الفضاء من الذهاب إليها ويكونون في مأمن من الإشعاع.

ويخلق الغلاف الجوي الرقيق للمريخ وعدم وجود مجال مغناطيسي عالمي مثل الأرض، مستويات إشعاعية خطيرة. ويشكل الإشعاع تحديا كبيرا لرواد الفضاء الذين قد يتعرضون للأشعة الكونية عالية الطاقة التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة المدى مثل إعتام عدسة العين وأمراض القلب والسرطان والضرر الجيني والوفاة.

ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الحفر إلى تشكل أنابيب حمم بركانية كبيرة بما يكفي لرواد الفضاء للنجاة من الإشعاع، إذا وصل البشر إلى المريخ.

وقد لا توفر المأوى لرواد الفضاء من البشر فحسب، حيث من الممكن أن تكون هذه الأنابيب مأوى للحياة المريخية في الماضي، وربما حتى اليوم، إذا كانت الحياة الميكروبية موجودة بالفعل هناك.

وقال روس باير، عالم الكواكب في معهد SETI: “على الأرض، يمكن أن تكون أنابيب الحمم البركانية كبيرة بما يكفي للتجول فيها، ولكنها يمكن أن تكون أيضا صغيرة أو يمكن أن تكون الفراغات منفصلة أو متقطعة. لذا فإن هذه الحفر التي نراها يمكن أن تفتح إلى كهوف أكبر، أو يمكن أن تكون مجرد حفر معزولة. ولا توجد طريقة لمعرفة ما بداخلها حتى نستكشفها بمزيد من التفصيل”.

ولا يوجد إطار زمني معروف للوقت الذي قد تجلب فيه المهمة البشر إلى الكوكب، لكن العلماء اقترحوا خيارات أخرى لمعرفة المزيد عن الحفر.

ولا تضمن الحفر وجود حياة على المريخ، لكن جونسون قال: “هذا مكان جيد للنظر فيه”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ناسا: شاطئ البحر الأسود يغير لونه
  • «ستارلاينر» إلى الأرض 26 يونيو
  • بعد 7 أشهر من الأعطال.. أبعد مركبة فضائية عن الأرض تستأنف عملها
  • عودة مركبة الفضاء «ستارلاينر» إلى الأرض تتأجل إلى 26 يونيو
  • بالفيديو .. لنجم يحتضر .. انفجار ضخم في الفضاء يمكن رؤيته بالعين المجردة
  • بعد 7 أشهر من الأعطال.. أبعد مركبة فضائية عن الأرض تستأنف عملها بجميع أدواتها العلمية
  • حفرة غامضة على سطح المريخ يرجح أن تكون “بوابة للحياة الفضائية القديمة”
  • ألعاب نارية.. انفجار فضائي ضخم ينتظره العالم «يمكن رؤيته بالعين المجردة»
  • حفرة غامضة على سطح المريخ يرجح أن تكون "بوابة للحياة الفضائية القديمة"
  • فيديو.. ترقب انفجار ضخم في الفضاء يمكن رؤيته بالعين المجردة