وكالة مراقبة بحرية بريطانية: خطف سفينة أخرى قرب الصومال
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وكالة بريطانية لمراقبة التجارة البحرية يوم الجمعة، أن سفينة أخرى خطفت بالقرب من سواحل الصومال، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وذكرت عمليات التجارة البحرية في بريطانيا أن أشخاص مدججين بالسلاح استولوا على سفينة تجارية بالقرب من بلدة إيل قبالة سواحل الصومال، مستشهدة بالسلطات العسكرية كمصدر للمعلومات.
في حين أن الوكالة لم تقدم تفاصيل عن هوية الخاطفين، موضحة أن التحقيق جار.
وأفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب الأسبوع الماضي ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال، حيث كان على متن ناقلة البضائع "روين"، 18 من أفراد الطاقم عندما خطفت بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة الصومال.
وأشارت القوة البحرية إلى أنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية، فيما تحوم الشكوك حول قراصنة صوماليين في عملية الخطف هذه، رغم تصريح القوة البحرية بأن الخاطفين مجهولون وأن مطالبهم غير معروفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطف سفينة الصومال
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق
أطلقت روسيا مناورات عسكرية واسعة في بحر البلطيق، بمشاركة قِطع بحرية وقوات جوية، بهدف تعزيز دفاعاتها وحماية مصالحها.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن أسطول البلطيق الروسي، أن موسكو بدأت مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق، بمشاركة 20 سفينة حربية و3 آلاف جندي ودعم جوي.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة بعد انضمام فنلندا للحلف، واحتجاز سفن تجارية روسية، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إصدار أوامر بتأمين السفن الروسية عبر الأسطول الوطني.
توتر كبيروتشهد منطقة بحر البلطيق توترا كبيرا، بسبب تحركات قطع بحرية تابعة للناتو قرب فنلندا.
وكانت صور للأقمار الصناعية أظهرت قبل أيام نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب بأوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، وفقا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني.
وحسب الموقع البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثا إلى الناتو.
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.