خطوة ميدانية خطيرة في الجنوب!
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحدّثت أوساطٌ معنيّة بالشؤون العسكريّة عن خطوة ميدانيّة خطيرة يقوم بها العدو الإسرائيليّ، وتتمثّل بتوسيع نطاق الجبهة مع "حزب الله" إلى نقطة بعيدة عن الحدود وبعمقٍ واسع نوعاً ما.
وقالت المصادر إنَّ إسرائيل قصفت قبل أكثر من يومين محيط بلدة جباع - قضاء النبطية، وهي منطقة لا تُعد حدودية كما أنّها بعيدة نسبياً عن الشريط الحدودي، وأضافت: "في السابق، قصف العدو الإسرائيلي معمل الألومنيوم في النبطية كما استهدفَ أيضاً شاحنة في الزهراني.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الذريعة المذكورة هي التي تعتمدُ إسرائيل عليها الآن، وهي شمّاعة مناسبة لها للتقدم ضمن الأراضي اللبنانية عبر شنّ غارات جويّة، وتضيف: "المفارقة هنا إنه في حال إستهداف إسرائيل أي بقعة بعيدة عن الحدود زاعمة إنها تابعة للحزب، عندها لن يأتي الأخير ويؤكد أو ينفي مقولة إن المكان المستهدف عائد إليه خصوصاً إذا كان في منطقة مفتوحة. بمعنى آخر، لن يقول الحزب إن ما استهدفته إسرائيل هو مركز تابع له لأنه في كل الأحوال لا يتحدث عن ذلك".
وختمت: "المعادلات باتت تتغير الآن، فالرد يكون بنوعية الإستهدافات وطبيعتها وليس في مكانها فحسب، وعليه فإن الرسائل الميدانية باتت كثيرة ومن الممكن أن تكون هناك تبدلات وتكتيكات جديدة سنشهدها قريباً". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".
وفي سياق آخر، عاد نتنياهو إلى أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ"إطلاق الرصاصة الأولى" كان نتيجة تنفيذ حماس عمليتها دون تنسيق مع الأطراف الأخرى، بينما كانت الخطة وفق قوله تقضي بهجوم متزامن من عدة جبهات يتخلله وابل من الصواريخ والقذائف الباليستية.