بغداد اليوم -  بغداد

حدد عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، اليوم السبت (23 كانون الاول 2023)، ثلاثة عوامل تتحكم بموازنة العراق لعام 2024.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حجم الانفاق الفعلي والكلي للعراق في العام 2024 قد يتجاوز العام الحالي، وسط توقعات بارتفاع معدل الصرف مع اطلاق اكثر من 1300 مشروع خدمي على مستوى البلاد"، لافتا الى، أن "وضع الاقتصاد يتعافى ولكن بشكل بطيئ جداً بسبب تراكمات تمتد لسنوات".

وأضاف، انه "لا يمكن الجزم من الان بأن التضخم يبقى في مستوياته الحالية، قد ينخفض أو يرتفع، بالإضافة الى عدم تأكيد تسجيل عجز مالي في 2024 أكبر او أقل من العام الحالي"، مبينا أن "العراق يعيش بمتغيرات كبيرة بعد حرب غزة وتداعياتها التي بدأت تُرصد من خلال ما يحدث في باب المندب ومناطق اخرى وامكانية اتساع المواجهات في الشرق الاوسط بشكل عام".

وأشار الكروي الى، أن "اللجنة المالية ستعقد سلسلة لقاءات مع وزارة المالية وبقية المؤسسات المعنية بالاقتصاد بداية العام المقبل؛ للوقوف على نسب العجز المتوقعة وما هي الحلول المطروحة"، لافتا الى، أن "الاستقرار وأسعار النفط التي تتلاءم مع احتياجات البلاد وآليات الصرف كلها عوامل مؤثرة في موازنة العام 2024".

وصوت مجلس النواب بعد مخاض عسير امتد لأشهر، على الموازنة المالية العامة للسنوات 2023 و2024 و2025 في حزيران الماضي، بعد سلسلة من الجلسات التي امتدت حتى ساعات الفجر الأولى، والتي أسفرت عن الخروج بموازنة ثلاثية هي الأعلى بتاريخ العراق، حيث وصفت بـ"الانفجارية" بقيمة 198 تريليون و910 مليارات دينار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024

وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023. 

وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية. 



وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".

وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية". 


وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.

وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية. 

ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.

كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم. 

واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد. 

وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مدان بتهريب المخدرات.. دبي تسلم المهاجم الهولندي بروميس إلى بلاده
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • بقيادة أحمد عبد العزيز.. سموحة يبدأ الاستعداد للموسم الكروي الجديد
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • طالبات اليمن في مصر ينفّذن وقفة احتجاجية أمام السفارة ويطالبن بصرف مستحقاتهن المالية
  • 9 دول نووية تتحكم بالعالم.. فمن يملك السلاح الأخطر؟
  • العمل النيابية” تناقش أثر نظام إدارة الموارد البشرية على موظفي القطاع العام
  • الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها
  • الامن النيابية تحمل أمريكا عدم امتلاك العراق مضادات جوية وتحذر من ضربة اسرائيلية
  • أضرار كبيرة وحرائق .. هذا ما استفاقت عليه اسرائيل اليوم / شاهد