الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال 200 عنصر من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ونقلهم للتحقيق في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت اعتقال أكثر من 200 عنصر في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي ونقلهم إلى إسرائيل لإجراء المزيد من التحقيقات معهم.
وأوضح الجيش أنه في غضون أسبوع ألقى القبض على مئات المشتبه بهم المتورطين في "أنشطة إرهابية" في قطاع غزة، وتم تقديم أكثر من 200 فرد ينتمون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لمزيد من الاستجواب في إسرائيل.
وقال إن عددا من المعتقلين قاموا بتسليم أنفسهم طوعا، وتم نقلهم بواسطة محققين ميدانيين من الوحدة 504 في مديرية المخابرات والشاباك.
ووفقا للبيان تم حتى الآن اعتقال أكثر من 700 عنصر من المقاومة في قطاع غزة لمزيد من التحقيق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم ارتفاع حصيلة قتلاه في قطاع غزة إلى 472 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 140.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ78 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى أكثر من 52 ألف شهيد وآلاف الجرحى تحت الأنقاض
صراحة نيوز ـ تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها بحق سكان قطاع غزة، لترتفع حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيداً و119,554 مصاباً، في حرب توصف دولياً بأنها إبادة جماعية ممنهجة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن الفترة الممتدة منذ استئناف الاحتلال لعدوانه في 18 آذار/ مارس الماضي – عقب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت – أسفرت وحدها عن 2,720 شهيداً و7,513 مصاباً.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استُشهد 19 فلسطينياً، بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الركام، فيما أصيب 81 آخرون بجراح متفاوتة، مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من المواقع التي تشهد قصفاً مكثفاً ودماراً واسعاً.
وأكدت وزارة الصحة أن هناك عدداً غير معروف من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط نقص حاد في الإمكانيات، وقيود خانقة على حركة الطواقم الطبية بفعل الحصار والتصعيد العسكري.
ويواجه القطاع المحاصر أوضاعاً إنسانية كارثية مع استمرار الهجمات وغياب أي أفق لحل سياسي أو تهدئة دائمة، فيما تتصاعد الدعوات الدولية لوقف العدوان وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة.