بخطوات بسيطة.. طريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
يتساءل بعض المواطنين مستخدمي عداد الكهرباء "الكارت"، عن طريقة معرفة الاستهلاك؛ حتى لا يحدث انقطاع للكهرباء بشكل مفاجئ، فضلًا عن تحديد الوقت المناسب للشحن الجديد.
ويوضح "مصراوي" كيفية وطريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت، وفق جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة؛ استمرارًا لسلسلة الأخبار الخدمية التي تقدم للقارئ على مدار الساعة، على النحو التالي:
طريقة معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارتيمكن معرفة استهلاك عداد الكهرباء الكارت من خلال شاشتَين رئيسيتَين بالعداد، واحدة لإظهار الرصيد بالجنيه، وأخرى تظهر الرصيد بالـ"ك.
وأشار مرفق الكهرباء إلى أنه في حال ظهور اللمبة الحمراء في العداد؛ فهذا يعني أن الرصيد بات 10 جنيهات فقط، ولهذا تبدأ "لمبة الرصيد" تعطي تنبيهًا للمستخدم، وهي أقصى لمبة على اليمين، وإنذار آخر إذا انقطع التيار الكهربائي، وفي هذه الحالة يتم وضع الكارت في العداد دون شحن؛ ليعمل التيار إلى أن يتم الشحن.
وأعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، في وقت سابق، إمكانية شحن عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع بأنواعها المختلفة من خلال خدمة "سلفني شكرًا"؛ والتي تتيح استلاف رصيد من شركة التوزيع لمدة 48 ساعة بعد نفاد رصيد الكارت، من خلال وضع الكارت في العداد دون شحن ليعمل إلى أن يشحن المشترك الكارت مرة أخرى.
ويتمكن المواطنون، من خلال خدمة "سلفني شكرًا"، من استلاف رصيد من شركة توزيع الكهرباء، وتُخصم قيمة الاستهلاك عند شحن الرصيد بالعداد بشكل مباشر، كما أن الخدمة تسري على العدادات مسبقة الدفع التي تنتج من 2019 إلى الآن، أما العدادات القديمة فلن تتوفر بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة عداد الكهرباء الكارت وزارة الكهرباء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء استهلاك عداد الكهرباء الكارت مرفق الكهرباء طوفان الأقصى المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.