نشرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن عسكريين إسرائيليين، ما وصفوه بتكتيكات حماس خلال الحرب البرية في قطاع غزة المحاصر.

وقالت الصحيفة، إن "مقاومو حركة حماس أعدّوا الكمائن والأفخاخ المتفجرة، والدمى للإيقاع بالجنود الإسرائيليين خلال القتال الدائر حاليا في غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلوا حماس، على سبيل المثال، يستخدمون الدمى وحقائب الأطفال مع مكبرات صوت تبث أصوات بكاء قرب مدخل نفق متصل بشبكة أنفاق كبيرة، بحسب جيش الاحتلال لاستدراج الجنود لزقاق ضيق مليء بالأنقاض قرب مخيم جباليا.



ويقول جيش الاحتلال، إنه "جرى وضع هذه الأشياء عمدا بالقرب من مدخل النفق. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صورا، قال إنها لاثنين من عارضات الأزياء أو الدمى ملفوفة في ملابس أطفال ملغومة بالمتفجرات".

وتنقل الصحيفة عن جيش الاحتلال قوله  إن "جنوده سمعوا تسجيلات لأشخاص يبكون ويتحدثون العبرية، وهي محاولات، كما يعتقد القادة، لخداع الجنود الإسرائيليين للبحث عن رهائن في مكان قريب". 

وتنقل" واشنطن بوست" عن ضابط برتبة مقدم في وحدة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال القول إن تكتيكات حماس تضمنت "أفخاخ متفجرة ودمى وبكاء وأشخاص يتحدثون العبرية". 

وأضاف الضابط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بموجب القواعد التي وضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وحدته أُرسلت مؤخرا لفحص مبنى في وسط غزة حيث سمع بعض الجنود "تسجيلات بكاء" لكنهم لم تمكنوا من العثور على مصدرها".

وتابع ضابط بالجيش أن "قنابل كانت معلقة في أكياس رمل على الجدران لتنفجر على مستوى رؤوس الجنود" وأردف أنه "من خلال بكاء الأطفال وكل هذه الحيل، تهدف حماس لإيقاع قوات الجيش في الفخاخ".

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن تفاصيل المعارك التي أدت لسقوط الجنود الإسرائيليين التسع وذلك بعد اشتباكات مع المقاومة.


وقالت الصحيفة إن "الجنود الذين قُتلوا في الشجاعية وقعوا ضحية لكمين منسق بدأ عندما أطلق مسلحون من حماس النار على قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تعمل في المنطقة"؛ مضيفة أنه "بمجرد تزايد المخاوف من احتمال اختطافهم إلى أنفاق قريبة، وصلت قوة أخرى لإخراج الجنود المحاصرين لكنها واجهت كمينا مماثلا".

كما واجهت قوة ثالثة، حاولت تحديد مكان الجنود الذين تقطعت بهم السبل، اشتباكات عنيفة
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلام إسرائيلية فقد قتل في المعارك الكولونيل (العقيد)، اسحق بن بسات (44 عاما)، وهو رئيس فريق قادة لواء جولاني، والمقدم، تومر غرينبرغ (35 عاما)، قائد "الكتيبة 13" في لواء غولاني وآخرين .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة الكمائن تكتيكات حماس غزة القسام كمائن تكتيكات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إعلان جديد لجيش الاحتلال بخصوص حرب غزة.. إلى أين وصلت؟

أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، بأن قيادة الجيش ترى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة بلغت حدّها الأقصى.

كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكا بضرورة مواصلة القتال، ما لم يتم التوصل إلى صفقة تضمن تحقيق أهداف العملية، وعلى رأسها استعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة".

وأضاف، "سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مبينا أن "القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة".

وسبق أن أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...)  سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".

وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".

لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.

ما المقابل؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.

ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو يقر: حماس تفك شيفرة الجيش وتحوّل جنوده إلى أهداف مكشوفة في غزة
  • العدو الصهيوني يعترف: “حماس” فكت شيفرة تحركات الجيش في غزة وتصطاد الجنود كـ “البط”
  • خبير عسكري: المقاومة تثبت قدرتها على استهداف الاحتلال في غزة
  • مقتل جنود إسرائيليين في “حدثين أمنيين” وعملية مركبة لسرايا القدس بغزة
  • إعلان جديد لجيش الاحتلال بخصوص حرب غزة.. إلى أين وصلت؟
  • لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
  • ضباط في جيش الاحتلال: الحرب على غزة استنفدت نفسها بسبب ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود
  • كاتس يقرر تشكيل هيئة ضد هجمات المستوطنين على الجنود الإسرائيليين
  • المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
  • تزامنا مع جلسة الحكومة.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لمظاهرة غدا بالقدس