بحث مشكلات وحلول "الصرف الصحي" في الرستاق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نفذت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة وبالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، ندوة بعنوان "الصرف الصحي.. مشكلات وحلول"، وذلك ضمن أعمال اللجنة البيئية الطلابية والتي تعنى بمناقشة القضايا البيئية والتحديات التي تلامس الفرد والمجتمع.
وتهدف هذه اللجنة إلى تمكين الشباب الجامعي في طرح عدد من القضايا البيئية وإشراك المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة للخروج بحلول وتوصيات، من خلال خلق شراكة بين القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي وطلبة الجامعات والكليات، وإشراك المجتمع المحلي في حل المشكلات البيئية على مستوى السلطنة وعلى مستوى المحافظة، ونشر الثقافة البيئية لدى أفراد المجتمع، وتغيير السلوك اتجاه البيئة.
وتضمنت الندوة عدة محاور تشريعية ورقابية وتوعوية، إذ تحدث في بدايتها مازن بن سليمان البوسعيدي فني شؤون بيئية بإدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة، عن دور وجهود هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة في حماية البيئة ومكافحة التلوث، عملاً بالمرسوم السلطاني (114/2001م) والذي يحظر تصريف المواد والمخلفات الخطرة وغيرها من ملوثات البيئة.
وقدم علي بن صالح المجيني مشرف الصرف الصحي بشركة نماء لخدمات المياه، ورقة عمل اشتملت على طرق معالجة مياه الصرف الصحي في السلطنة وطرق الاستفادة من تلك المياه المعالجة وكذلك كيفية استخراج السماد العضوي ومدى الاستفادة منه في تسميد الأراضي الزراعية.
وفي ختام الجلسة، تم فتح باب النقاش وطرح التساؤلات من الحضور لتبادل الآراء والرؤى المستقبلية والتحديات والواقع والمأمول، بعدها تم تكريم المشاركين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: النظام الصحي في جنوب السودان يشهد انهيارًا كاملًا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الصراع واسع النطاق في جنوب السودان تسبب في نزوح جماعي، وأن الهجمات على المرافق الطبية تتزايد، ما يضع النظام الصحي الذي يعاني نقصًا في الموارد في مواجهة ضغوط كبرى.
ومنذ سنوات، يعاني هذا البلد الفقير انعدامًا للأمن والاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه ونائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين.نزوح 60 ألف شخصوبينما يتركز الاهتمام الدولي على القتال في ولاية أعالي النيل، أشارت "أطباء بلا حدود" إلى اشتباكات في ولايات جونقلي والوحدة وولايتي غرب ووسط الاستوائية.
أخبار متعلقة تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل لأول مرة منذ 6 سنواتدون زيلينسكي وبوتين.. الوفدان الأوكراني والروسي يصلان إسطنبولوقال مدير عمليات المنظمة بكري أبو بكر: "نتحدث عن صراع كبير يدور على جبهات متعددة ومواقع متعددة".
ووصف أبو بكر النزوح بأنه أزمة كبرى، إذ نزح نحو 60 ألف شخص في ولاية أعالي النيل، و50 ألفًا في جونقلي وحدها.
وأضاف أن فرق المنظمة شهدت نزوح قرى بأكملها، وقال: "لقد هجرت المستشفيات والمرافق الصحية والمرافق المجتمعية أيضًا من موظفيها".
وتابع: "نشهد انهيارًا في النظام الصحي في البلاد، ونصف المرافق الطبية في جنوب السودان فقط كانت تعمل حتى قبل اندلاع القتال الأخير".قصف 8 مرافق طبيةوأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن ما يقرب من 80% من نظام الرعاية الصحية في البلاد يجري تمويله من قبل هيئات دولية، بينما تسهم جوبا بنسبة 1,3% فقط من ميزانيته.
وقال عبد الله حسين من المنظمة: "نشهد تصاعدًا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والسكان المدنيين"، بما في ذلك هجمات على زوارق نهر النيل الأبيض التي تحمل إمدادات حيوية ونهب مخازن في مواقع نائية.
وتقول الأمم المتحدة إن 8 مرافق طبية تعرّضت للقصف هذا العام، وتعتقد أطباء بلا حدود أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك.
وتحدث رئيس بعثة أطباء بلا حدود زكريا مواتيا عن تزايد أعداد الجرحى الواصلين إلى مدينة ملكال بعد أسابيع من النوم في العراء والتنقل بين الأدغال، في ظل عجز الطواقم الطبية عن إنقاذهم.