كواليس استعدادات إدخال 40 شاحنة إلى قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف محمود جميل، مراسل القناة الأولى، عن آخر تطورات دخول المساعدات الإغاثية والطبية قطاع غزة، مؤكدًا أنّ الجهود المصرية مستمرة لدخول الشاحنات والمساعدات لقطاع غزة.
وأضاف مراسل القناة الأولى، عبر برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، «نشاهد حاليا اصطفاف عدد كبير من الشاحنات الموجودة فيها الكثير من المواد الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية والخيم والبطاطين التي تتجه مباشرة من خلال معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني».
وتابع مراسل القناة الأولى: «يوجد حاليا عدد كبير من الشاحنات ويتم التجهيز حاليا لدخول الدفعة الثانية اليوم، ومن المقرر أن تكون 40 شاحنة، كما دخلت أول دفعة صباح اليوم بواقع 138 أو 139 شاحنة، حيث تتجه إلى الجانب الفلسطيني بعد التفتيش».
اليوم الأحد شهد دخول عدد كبير من الشاحناتوواصل مراسل القناة الأولى: «اليوم الأحد شهد دخول عدد كبير من الشاحنات، وبنهاية اليوم سيكون عدد الشاحنات التي دخلت إلى الجانب الفلسطيني 180 شاحنة والكل يأمل في زيادة وتيرة المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المساعدات المساعدات الإنسانية مراسل القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".