نجمات بلاكبينك يتجاهلن مأساة أهالي غزة.. ويروجن لـستاربكس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعرضت النجمة الكورية "جيسو"، من فرقة الفتيات "بلاكبينك" Blackpink، للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتها صورة لها ممسكة بمشروب قهوة من "ستاربكس".
اقرأ ايضاًوتجاهلت "جيسو" حملات المقاطعة التي أطلقها مؤيدو القضية القلسطينية ضد متاجر القهوة العالمية "ستاربكس"؛ ما دفع الكثيرين لمهاجمتها والتعبير عن انزعاجهم من ترويجها لعلامة تجارية داعمة للاحتلال الاسرائيلي، الذي يقدم على إرتكاب مجازر وإبادات جماعية بشعب قطاع غزة.
ولم تكن "جيسو" العضو الوحيد من فرقة "بلاكبينك" ممن روجن للشركة، فقد رصدت عدسات الباباراتزي النجمة العالمي "جيني" مرتديةً فستانًا أسود من توقيع دار أزياء إسرائيلية، فيما أمسكت كوب قهوة من سترابكس.
ووانتقد الكثيرون جيني، فكتب أحدهم: "انتظروا، ألم تكن جيني تحاول جاهدة أن توضح كيف أنها تدعم فلسطين دائمًا من خلال إظهار تلك اللوحة الوحيدة. هذا يعني أن ذلك كان من أجل الشهرة فقط وهي حقًا شخص فظيع يمكنه فعل أي شيء من أجل المال والشهرة".
وبعد موجة الهجوم الكبيرة، خرج الكثيرون للدفاع عن نجمات "بلاكبينك" مُشيرين إلى أنهن وقعن عقدًا من الشركة قبل بدء حملة المقاطعة.
اقرأ ايضاًنجوم كوريون يروجون لـ"ستاربكس"
على صعيد آخر، سارت النجمة الكورية الجنوبية "جيون سو-مي" على خطى "جيسو" و"جيني"، إذ شاركت عبر حسابها في منصة "تيك توك" مقطع فيديو لها وهي تتناول مشروبًا في كأس طبع عليه شعار "ستاربكس".
ولفت آخرون إلى أن العديد من نجمات كوريا بدأن حملة ترويج لـ"ستاربكس"، ما يُشير إلى ضخامة الخسائر التي تتلقاها الشركة منذ بدء حملات المقاطعة، وانخفاض إيراداتها عالميًا، ومن بين هؤلاء النجمات اللواتي شاركت في الحملة الترويجية: سيلقي، وسومي، وجيني، وكارينا، بالإضافة إلى هوشي و ونوو من فرقة "سفنتين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جيسو جيني بلاكبينك ستاربكس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أهالي أم قيس يثمنون توجيهات رئيس الوزراء لتأهيل المتحف والقرية التراثية
صراحة نيوز- أكد أهالي بلدة أم قيس أهمية زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان للموقع الأثري، مشيرين إلى أن توجيهات الحكومة بإعادة تأهيل متحف أم قيس واستكمال خطة ترميم القرية التراثية تمثل خطوة نوعية لتعزيز البنية السياحية والثقافية للمنطقة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار.
وأشاروا إلى أن أعمال الصيانة في المتحف والقرية التراثية تمثل حاجة ملحة منذ سنوات، مؤكدين أن تنفيذها سيعزز تجربة الزائر ويرفع جاهزية الموقع، الذي يشهد حركة سياحية متنامية، خاصة بعد إدراجه ضمن قائمة أفضل القرى السياحية عالمياً.
وقال رئيس قسم آثار لواء بني كنانة، أيسر الردايدة، إن هناك خططاً ودراسات سابقة لترميم وتأهيل القرية التراثية، وسيُعمل بناءً على توجيهات رئيس الوزراء لتحديث وتطوير هذه الخطط، بما يشمل استكمال الترميم والتأهيل للقرية، وتأهيل المطلات والمسارات السياحية، وإضافة بعض المرافق الخدمية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للقرية.
وأوضح أن خطة صيانة وتطوير متحف أم قيس ستبدأ بأعمال الترميم الهيكلي للمبنى، تليها تحديث آلية عرض القطع الأثرية وفق المعايير الدولية، وتحسين المرافق والخدمات المساندة للزوار. ومن المقرر أن ينطلق عطاء ترميم القرية قبل نهاية العام الحالي، فيما ستبدأ أعمال ترميم المتحف مطلع العام المقبل ضمن برنامج شامل لإعادة تأهيل الموقع.
وأكد الردايدة أن الرؤية المستقبلية للموقع بعد استكمال الأعمال تهدف إلى جعله وجهة سياحية متميزة على المستويين المحلي والدولي، وتعزيز قدرته على استقبال مزيد من السياح، وتوفير فرص اقتصادية جديدة للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز مكانة أم قيس على الخارطة السياحية العالمية.
من جهته، أشاد رئيس جمعية جدارة لأصدقاء الآثار والتراث ونادي أم قيس الآثاري، طالب الروسان، بأن تطوير المتحف والقرية خطوة مهمة للحفاظ على الإرث التاريخي للموقع، وتعزيز الوعي الثقافي ودعم المجتمع المحلي في إبراز أم قيس كوجهة سياحية عالمية.
وأكد المرشد السياحي أحمد أبو ربيع أن تحسين المتحف والمسارات سيجعل تجربة الزائر أكثر ثراء وسهولة، ويسهم في جذب السياح من داخل الأردن وخارجه، بينما أشار الشاب زيد ملكاوي إلى أن المشروع يشكل فرصة للشباب للمشاركة في الأنشطة السياحية والثقافية واكتساب خبرات عملية، وتعزيز ارتباطهم بالمجتمع المحلي وتراثهم التاريخي