عبداللهيان: إنشاء واشنطن تحالف بحري في البحر الأحمر خطأ استراتيجي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ “إنشاء تحالف بحري في البحر الأحمر خطأ إستراتيجي لن يساعد في حل مشاكل المنطقة”.
ونقلت الميادين مساء اليوم السبت، عن عبداللهيان، قوله: “إذا أرادت واشنطن منطقة آمنة لنقل الطاقة في البحر الأحمر عليها إيقاف دعمها لإسرائيل التي تبيد المدنيين، بدلاً من إنشاء تحالفات”.
كما اعتبر أنّ “المنطقة لا تحتاج إلى تحالفات، وبمجرد وقف دعم الأمريكيين للصهاينة، سيرون أن المنطقة تصبح أكثر أمناً والظروف ستتحسن حتى لنقل الطاقة”.
وشدّد عبداللهيان على أن”الحل ليس في إنشاء تحالف في البحر الأحمر، بل إنما في وقف سفك دماء الأطفال والنساء في غزة”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أعلن في وقت سابق، عن تواصله مع نظيره البريطاني غرانت شابس، لبحث “تهديدات اليمن”، وشدد أنّها “مشكلة دولية يجب معالجتها”، على حد قوله.
وأكد الوزير الإيراني أنّ أمن المنطقة مهم جداً بالنسبة لبلاده، ولا تتطلع طهران إلى توسيع نطاق الحرب.. معتبراً أنّ “سياسة أمريكا في ترك أيادي “إسرائيل” مفتوحة لتنفيذ كافة أنواع الجرائم بحق المدنيين، وإرسالها الأسلحة من جميع قواعدها في المنطقة إلى “تل أبيب”، وانخراط قادتها العسكريين والأمنيين في الحرب خطأ استراتيجي”.
وفي تصريح آخر في وقت سابق اليوم، قال عبد اللهيان: إنّ “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية عدم وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف في كلمة له خلال “المؤتمر الدولي بشأن فلسطين” الذي عقد في طهران: إنّ “مجلس الأمن أخفق في إيقاف عمليات القتل الوحشية التي تمارسها “إسرائيل” في حق سكان قطاع غزة”.. مشيراً إلى أنّ طهران تهدف إلى “وقف الهجمات “الإسرائيلية” على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الإنسان المستمر بفلسطين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة ثلاثة صيادين في البحر الأحمر
ووصل، اليوم، جثمانا الشهيدين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين وأهالي الضحايا، الذين عبّروا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها البحرية الإرتيرية بحق الصيادين.
وأوضح مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، عزيز عطيني، أن ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر.
وأفاد عدد من الصيادين الناجين أن دورية إرتيرية أطلقت النار بشكل مباشر على قارب "جلبه" يقلّ 31 صياداً، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث، قبل أن يتم اقتيادهم إلى المياه الإرتيرية واحتجازهم لساعات.
وأشاروا إلى أن إطلاق النار تم باستخدام رشاش معدل مثبت على زورق من نوع "فيبر"، ما أدى إلى أضرار كبيرة بالقارب والمحركات، كما تم الاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد.
وطالبت هيئة المصائد السمكية الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية.