وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-17@04:21:34 GMT

مداولات إسرائيلية حول محاكمة معتقلي غزة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد 24 ديسمبر 2023 ، إن اسرائيل تبحث في عدة إمكانيات بشأن محاكمة مئات الفلسطينيين من قطاع غزة ، الذين اعتقلوا في "غلاف غزة"، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولاحقا خلال المناورة البرية الواسعة في القطاع، منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وعقدت لجنة القانون والدستور في الكنيست مداولات حول ذلك، الأسبوع الماضي، ولم تتخذ خلالها قرارات.

والإمكانيات التي جرى التداول فيها هي محاكمة هؤلاء المعتقلين في محكمة عسكرية، محاكمتهم في محكمة مركزية عادية أو إقامة محكمة خاصة وتشكيل هيئة قضائية من عدة محاكم.

كذلك جرى التداول في محاكمات جماعية، بحيث يتم اتهام جميع الفلسطينيين الذين اعتقلوا في بلدة معينة في "غلاف غزة" بالمسؤولية عن جميع القتلى الإسرائيليين في هذه البلدة. "وبهذا الشكل، سيتمكنون من التغلب على المصاعب بربط مخرب معينة بعملية قتل معينة"، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى إمكانية أخرى، هي سن قانون خاص بأحداث 7 أكتوبر، وبموجبه يكون بالإمكان محاكمة جميع المعتقلين، "من دون الحاجة إلى جمع قاعدة أدلة لكل حالة على حدة". وتعالت معارضة لهذه الإمكانية من جانب جميع المشاركين في المداولات، لأنه سيضعف تأثير المحاكمة في العالم.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق، إلى أنه بموجب مبدأ أساسي للقانون المعاصر، فإنه ليس بالإمكان اتهام شخص بمخالفة لم تكن موجودة أثناء تنفيذها، وأن "ثمة تخوف من أن خطوة كهذه ستضعف الرصيد الذي سيمنح لإسرائيل في أنحاء العالم في محاربتها حماس ".

وفيما يتعلق بالدفاع عن المعتقلين، فإن المحامين في هيئة الدفاع العام في وزارة القضاء الإسرائيلية يرفضون حاليا الدفاع عن المعتقلين. ولذلك، فإنه من الجائز أن يحضر محامون أجانب إلى إسرائيل كي يدافعوا عن المعتقلين الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن المشاورات حول محاكمة المعتقلين الفلسطينيين جارية طوال الوقت، في ظل إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة بين حركة حماس وإسرائيل، وأن تفرج إسرائيل في إطارها عن قسم من المعتقلين. وفي حال قرر الكابينيت السياسي الأمني صفقة كبيرة يتم من خلال تحرير آلاف الأسرى فإن المستوى المهني سيعمل من أجل تنفيذ القرار.

وحسب مصادر شاركت في مداولات لجنة القانون والدستور، فإن المعتقلين من قطاع غزة من لقاء محامين، نابع من الحفاظ على أمن المعلومات التي يقولها المعتقلون أثناء التحقيقات معهم.

وقال أحد المصادر إن "المعلومات التي تُجمع في التحقيقات تنقل مباشرة إلى القوات التي تقاتل في القطاع. ونحن لا نريد أن يقول معتقل لمحام إنه ’قلت في التحقيق كذا وكذا’. ويحظر أن تتسرب المعلومات من التحقيقات، ولذلك لا ينبغي السماح بلقاء مه محام".

يشار إلى أن المعتقلين من غزة، من جميع الأجيال وبينهم نساء، يحتجزون في منشأة "سديه تيمان" قرب بئر السبع ومعسكر "عناتوت" قرب القدس ، في ظروف غير إنسانية. وأفاد معتقلون جرى تسريحهم بأنهم تعرضوا للتعذيب.

وشارك في المداولات التي عقدتها لجنة القانون والدستور مندوبون عن إدارة المحاكم، الجيش الإسرائيلي، الشاباك، مصلحة السجون، وزارة القضاء والنيابة العامة، ووزارة الأمن القومي. وقالت مصادر شاركت في المداولات إن مندوبي أجهزة الأمن والمحاكم أخذوا بالحسبان أن قسما من مضمون المداولات سيُسرب، ولذلك امتنعوا عن كشف تفاصيل من شأنها المس بأمن الدولة، حسب تعبيرهم. وسيتخذ الكابينيت ودائرة الاستشارة القضائية القرارات النهائية بشأن محاكمة المعتقلين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني

اعتقل جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، في حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما وضع منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل.

في حين يواصل لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية أن الاقتحامات الإسرائيلية تركّزت في مدن الخليل وبيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط) ونابلس (شمال).

ففي الخليل، اعتقلت قوات إسرائيلية 6 فلسطينيين بينهم سيدة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب المدينة. وأشارت المصادر إلى احتجاز الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل، والتحقيق معهم، قبل الإفراج عنهم لاحقا.

وفي بلدة إذنا غرب الخليل، ذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 6 فلسطينيين عقب مداهمة منازلهم. وفي بلدة سعير شرق الخليل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، وفق المصادر ذاتها.

كما داهم الجيش الإسرائيلي منازل أسرى محررين وسط مدينة الخليل وفتشها وخرّب محتوياتها، وعلّق منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل دون أن تبيّن العواقب، حسب المصادر.

إعلان

ومنذ فجر الجمعة، تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأدى القصف الإيراني حتى الآن لمقتل 13 إسرائيليا على الأقل ومئات الجرحى وأضرار مادية جسيمة في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.

وفي الخليل أيضا أجبر جيش الاحتلال سكان بناية في وسط المدينة على إخلائها، وحوّلها إلى ثكنة عسكرية، حسب مصادر محلية.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات إسرائيلية 4 فلسطينيين، بعد اقتحام قرية العساكرة شرق المدينة، وفق مصادر محلية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات إسرائيلية 11 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

لحظة ارتطام صاروخ إيراني بمبان سكنية في حيفا بالأراضي المحتلة pic.twitter.com/hafXMsyiXK

— شبكة رصد (@RassdNewsN) June 14, 2025

إغلاقات وقيود مشددة

وتأتي الاقتحامات والاعتقالات، فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".

وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس، حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما أُغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.

وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.

إعلان

وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إلى أن عدد الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة في الضفة بلغ 898، منها 146 بوابة أُقيمت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتواجه المدن الفلسطينية حالة من الشلل شبه التام في ظل استمرار الإغلاقات العسكرية، والتي يعتبرها الفلسطينيون شكلا من أشكال العقاب الجماعي.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس مدرب كاراتيه متهم بالتعدي على طفل فى الفيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • طعنة نافذة بالرقبة.. حبس عامل أنهي حياة زوجته في البحيرة 4أيام على ذمة التحقيقات.
  • حبس المتهمين بقتل شخص أثناء جلوسه على مقهى ببنها 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 55.297 شهيدًا
  • مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في شلال العوجا