نتنياهو متمسك بمواصلة الحرب وعسكريين ينتقدون
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تمسك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على غزة الى ان تحقق اهدافها، وسط انتقاد داخلي اسرائيلي لطريقته في ادارة الازمة في الوقت الذي وصل عدد الشهداء الى نحو 20500 شهيد
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته ان الحرب على قطاع غزة تأخذ منا أثمانا باهظة لكن لا مناص منها، وتمسك بواصلة الحرب "حتى نحقق أهدافنا بالقضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لنا"
وزارة الصحة : ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20424 شهيداً و54036 مصاباوشدد رئيس الحكومة المتطرفة في اسرائيل على ان تل ابيب لا ترضخ لأي ضغوط دولية وقال ان قرار استمرار الحرب نتخذه وحدنا في اشارة الى الانباء التي تحدثت عن ضغوط اميركية لتحديد سقف زمني للحرب ، وقال نتنياهو " أبلغت الرئيس الاميركي جو بايدن أننا سنواصل القتال حتى تحقيق الانتصار وأبدى تفهمه لذلك"
مصدر عسكري اسرائيلي قال ان نتنياهو يعيش في احلام سراب وتمسكه بمواصلة الحرب هربا الى الامام من محاكمه ستقضي على مستقبله السياسي فيما نقلت صحيفة معاريف عن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال يائير جولان تاكيداته ان على القيادة السياسية قول الحقيقة لشعبها وتأخير القضاء على حماس وقال يائير انه لا مفر من التوصل لاتفاق مع حماس وليس مع أي فاعل آخر وهي " حماس" الوحيدة القادرة على إطلاق سراح المختطفين
وقال جولان ان النهج الحالي من الكذب يعني أننا سنستمر في العيش في بلد مهدد واوضخ ان نهج الكذب الحالي يعني أن مواطنينا لن يعودوا لديارهم على الحدود علينا بناء مؤسسة صهيونية مزدهرة هنا فكيف سنفعل ذلك بعد ما يحدث
وختم بالقول : نحن لا نقول الحقيقة لمواطنينا ولن نقضي على حزب الله
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء أزمة غزة وسط تصعيد ميداني وضغوط دولية.. التفاصيل
تتواصل التحركات السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمات المشتعلة في أكثر من جبهة، أبرزها قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع رقعة التصعيد إلى مواجهة شاملة.
في فلسطين، أكد نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، أن أولوية القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة تتمثل في “وقف الحرب الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني، وتقديم الإغاثة العاجلة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى”، مشددًا على أن الخطوة التالية يجب أن تكون “انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والانخراط في عملية سياسية شاملة تستند إلى الشرعية الدولية وحل الدولتين”.
على الصعيد الأمريكي، نقل البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “بطريقة مسؤولة لا تسمح بوصولها إلى أيدي الإرهابيين”، في إشارة إلى حركة حماس، فيما أشار تقرير لقناة "كان" العبرية إلى أن واشنطن “تخلت عن شرط نزع سلاح حماس كمتطلب أساسي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي سياق متصل، كشفت القناة ذاتها أن محادثات الإفراج عن الأسرى شهدت تسارعًا مع اقتراب زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثرة بين موقفين متباينين؛ إذ تصر إسرائيل على اتفاق جزئي لا يشمل وقف الحرب، فيما تطالب حماس باتفاق شامل ينهي القتال.
ضغوط دولية وتصعيد ميداني
ذكرت قناة "i24NEWS" أن ترامب يشعر بالإحباط بسبب "عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في غزة"، فيما وسع مبعوثه ستيف ويتكوف دائرة مستشاريه استعدادًا لـ "مرحلة ما بعد الحرب"، والتقى ضمن مشاوراته رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ميدانيًا، أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن قطاع غزة “تحت حصار تام للشهر الثالث على التوالي، وأن 70% من السكان إما يقيمون في مناطق عسكرية أو يخضعون لأوامر نزوح أو كليهما”. في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “تدمير غزة يهدف إلى التهجير”، ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة.
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم لليوم الـ104 على التوالي، وسط تصاعد القلق من توسع العمليات إلى مدن أخرى.
مصر تواصل جهود الوساطة
وفي القاهرة، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي د، خلال لقائه نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، تأكيد مصر على “مواصلة جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الضغوط الأمريكية على حماس عبر وسطاء إقليميين، إذ نقلت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء القطري طالب الحركة بـ“التجاوب مع العرض المقدم وإنجاز صفقة الأسرى”.
في النهاية وسط هذه التطورات المتلاحقة، يبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات، بينما تتسابق الجهود الدبلوماسية مع عقارب الزمن لتفادي انهيار أمني أوسع قد يمتد تأثيره إلى الإقليم بأسره.