مقابل الإفراج عن جميع الرهائن.. الاحتلال يدرس عدم اغتيال قادة حماس وترحيلهم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت تقارير عبرية، أن إسرائيل تدرس خيار عدم اغتيال قادة حركة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، إذا سنحت الفرصة، ومنحهما حصانة من نوع ما وترحيلهما إلى قطر أو دولة أخرى كجزء من حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب ضد الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، نقلا عن عدة مصادر إسرائيلية لم تذكر اسمها، أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش مثل هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.
وأضافت أن هذا خيار طويل المدى وغير مناسب في الوقت الحالي، لكن قال مصدر إن أي خطة من هذا القبيل يجب ألا تضر بالهدف المعلن المتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
ونقلت الهيئة عن مصدر آخر قوله إن “ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب”.
وأثار الإعلان الأخير الصادر عن كبار المسئولين الإسرائيليين بشأن حملة الاغتيالات العالمية التي تستهدف قادة حماس المخاوف بشأن فعاليتها المحتملة وتداعياتها.
وتهدف الحملة، التي تحمل اسم "نيلي"، وهي اختصار لعبارة توراتية باللغة العبرية تعني "إسرائيل الأبدية لن تكذب"، إلى القضاء على كبار قادة حماس، بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد تم تكليف وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والشين بيت، بتنفيذ العملية، على نطاق واسع يشمل القادة المتمركزين في غزة، بالإضافة إلى القادة الموجودين في قطر وتركيا ولبنان وشبكات الدعم الأخرى.
ونقلت صحيفة “جارديان” البريطانية، عن يوسي ميلمان، وهو صحفي يتمتع بتغطية واسعة النطاق لأجهزة الأمن الإسرائيلية، قوله إن استراتيجية الاغتيالات "لا تحل أي شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة يحيى السنوار محمد ضيف قطر الرهائن المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أكّد أنّ قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ودعا إلى حماية المدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن هذا الموقف يعد تأكيدا على "اتّساع دائرة الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة، التي تنفّذها حكومة الاحتلال الفاشي في قطاع غزة".
وأضافت أن "تأكيد الدول الثمانين في البيان المشترك عدم قبولها استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية أو أمنية؛ يستدعي منها الضغط بشكل فعّال لإغاثة شعبنا، ووقف جريمة التجويع، وكسر الحصار الوحشي المفروض عليه".
ودعت دول العالم كافة إلى "إدانة الجرائم الصهيونية بحقّ شعبنا الفلسطيني، والتحرّك لفرض إجراءات عقابية ملموسة، تُلزم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بوقف عدوانها الوحشي، وتدفع باتجاه محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".
وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.
من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".
وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".
والأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة بعد، عقب أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق.