شفق نيوز/ بدأ حزب الله، بسحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، من المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي، وفقاً لوسائل اعلام اسرائيلية.

وتلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات "الرضوان" انتقلت جزئيا من جنوب لبنان إلى شماله، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي ويرجع ذلك في الغالب إلى "العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم الحزب منذ 8 أكتوبر"، عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.

وخسر حزب الله ما لا يقل عن 123 من مقاتليه، في ضربات للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، منذ بدء الهجمات.

وبحسب التقرير، أعاد حزب الله تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع "بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية"، ومن بينهم مقاتلو الرضوان.

وليس من الواضح ما إذا كان انسحاب القوات هذا تكتيكا مؤقتا أم دائما، حسبما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لـ"والا".

وتعتبر قيادة حزب الله قوة الرضوان رصيدا استراتيجيا ثمينا، وحسب تقارير صحفية يتلقى مقاتلوها تدريبات داخل وخارج لبنان.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حزب الله اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف مسعفين ونصر الله يعتبر طوفان الأقصى معركة وجودية

أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان أن مسعفا قُتل، وأصيب آخر، في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة الناقورة، بينما أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن معركة "طوفان الأقصى" هي معركة وجودية لفلسطين ولبنان أيضا.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من ضربة إسرائيلية استهدفت مستشفى تديره الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة بنت جبيل، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وفق إدارة المستشفى.

وسبق للأمم المتحدة أن نددت في 28 مارس/آذار بالهجمات المتكررة و"غير المقبولة" على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان، بعد مقتل عشرة مسعفين في يوم واحد.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين على بلدتي الناقورة وعيترون.

هجمات حزب الله

وقد أعلن حزب الله عن تنفيذه هجمات عدة ضد أهداف إسرائيلية؛ وقال إنه استهدف بمسيرات انقضاضية منصات القبة الحديدية في مربض "الزاعورة" بالجولان المحتل، ما أدى الى تضررها واشتعال النيران فيها.

كما قصف الحزب بصواريخ "بركان" ثكنة "برانيت" وموقع "البغدادي"، واستهدف موقع "معيان باروخ" ومستوطنة "راموت نفتالي" بالجليل الأعلى، واستهدف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة "شوميرا".

وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صاروخين باتجاه موقع زبدين الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.

من جهته، ذكر إعلام عبري أن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان نحو مناطق في شمال البلاد، اليوم الجمعة، ما تسبب في اندلاع حريق.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الجيش رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان نحو منطقتي باروخ وكفار يوفال في الجليل الأعلى (شمال).

ونقلت الصحيفة عن مجلس إقليمي الجليل الأعلى، أن الصواريخ تسببت في حريق بأحد المواقع بالجليل الأعلى، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات أو أضرار.

نصر الله: نفذنا عملية على بعد أمتار قليلة من موقع إسرائيلي ولو أراد مقاتلونا اقتحامه لدخلوا إليه (الجزيرة) معركة وجود

في السياق ذاته، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن عملية "طوفان الأقصى" تهم الجميع، وأن المعركة كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية.

وفي كلمة متلفزة، اعتبر نصر الله أن "معركة طوفان الأقصى (التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة ضد إسرائيل) هي معركة وجود ومصير، وانتصار إسرائيل فيها سوف يترك آثار خطيرة جدا على كل شعوب المنطقة، وهزيمتها سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة على المنطقة وشعوبها".

وأشار إلى أن "جبهة الجنوب (لبنان) تواصل عملها وهي جزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة".

ولفت نصر الله إلى أن "رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومجانينه يستمرون في حرب الإبادة في غزة وفلسطين، أمام صمت الدول والحكام، لكن بحمد الله هذه الجرائم توقظ العالم".

وأعلن نصر الله تنفيذ عملية على بعد أمتار قليلة من موقع إسرائيلي، قائلا "لو أراد مقاتلونا اقتحامه لدخلوا إليه".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قتل نحو 446 شخصا في لبنان، بينهم 87 مدنيا على الأقل و289 مقاتلا من حزب الله، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، ومن بينهم عدد من المسعفين التابعين للهيئة الصحية الاسلامية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • رسائل مزدوجة في تصعيد حزب الله ضد إسرائيل
  • الحزب أعدّ كميناً محكماً للجيش الإسرائيليّ... إليكم ما قام به عند الحدود
  • إسرائيل ترد على اسقاط حزب الله "هيرمز 900" بغارات على بعلبك وبلدة حانويه جنوب لبنان
  • نتنياهو يعطي تعليمات بتوسيع مستوى الضربات على لبنان.. إليكم التفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا "مصالح مهمة" لحزب الله جنوب لبنان
  • نتنياهو يعطي تعليمات "توسيع" مستوى الضربات على لبنان
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو أعطى تعليمات للجيش الإسرائيلي بتوسيع الضربات على لبنان
  • إسرائيل تستهدف مسعفين ونصر الله يعتبر طوفان الأقصى معركة وجودية
  • حزب الله يستهدف ثكنة ومستوطنة ردا على قصف إسرائيل بلدات جنوبي لبنان