أربع شركات شحن يابانية توقف الملاحة عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
ذكرت قناة NHK #اليابانية، أن #شركات #الشحن الوطنية تخلت عن طريق #الملاحة عبر #البحر_الأحمر وقناة السويس بسبب تهديدات جماعة “أنصار الله” #الحوثيين اليمنية.
وأعلنت شركتا NYK Line وMitsui OSK Lines تعليقهما ملاحة سفنهما عبر البحر الأحمر إلى أوروبا، وأعادت توجيهها على طول طريق حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
واتخذت Ocean Network Express إجراءات مماثلة، كما بدأت شركة Kawasaki Kisen Kaisha في استخدام الطرق التي تمر عبر أمريكا الشمالية.
مقالات ذات صلة رسالة من السنوار 2023/12/25ومقارنة بالمسار عبر قناة السويس، فإن زمن تسليم الحاويات إلى موانئ دول الاتحاد الأوروبي من الصين أو كوريا الجنوبية أو اليابان عبر رأس الرجاء الصالح يزيد بنحو ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ووفقا لحسابات الاقتصاديين، ومع الأخذ في الاعتبار تكاليف الوقود والتأمين وما إلى ذلك، فإن تكلفة تسليم حاوية واحدة سعة 40 قدما تزيد أكثر من ثلاث أضعاف (من ألفي دولار إلى 6.6 ألف دولار).
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر(حارس الازدهار) في أعقاب هجمات الجماعة على السفن المتجهة إلى إسرائيل، تضم 10 دول هي: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موافقة أكثر من 20 دولة على المشاركة في القوة.
ومنذ مطلع ديسمبر الجاري، أعلن “أنصار الله” استهداف 8 سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، بعد رفضها الاستجابة لنداءات القوات البحرية التابعة للجماعة، على خلفية قرارها منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور في البحر الأحمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليابانية شركات الشحن الملاحة البحر الأحمر الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
عدنان عبدالله الجنيد
هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!
أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!
فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!