عرعر- واس

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أمس، ملتقى القيادات الصحية “من رؤية إلى واقع” الذي ينظمه مجلس منطقة الحدود الشمالية بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية.

ويهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والتجارب بين قادة القطاع الصحي لتعزيز الفهم المشترك وزيادة الكفاءة، وبناء الشراكات بين الجهات المعنية والقطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، وشرح آلية الاستثمار في القطاع الخاص.

ولدى وصول سموه مقر الفعالية في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات بعرعر، تجول في المعرض المصاحب للملتقى، بعد ذلك عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

وألقت أمين مجلس المنطقة الدكتورة الهنوف القحطاني كلمة أشارت فيها إلى دعم ورعاية وعناية سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بأعمال ملتقى القيادات الصحية وحرصه ودعمه لمواكبة برنامج التحول الصحي 2030 وتبادل الخبرات والمعرفة بين القيادات الصحية ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصحي, لتحقيق أهداف ملتقى القيادة الصحية بتعزيز وتمكين القطاع الصحي في المنطقة وتحقيق التكامل والتعاون لزيادة المعرفة والاستفادة من الخبرات من جميع مناطق المملكة.

بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الملتقى، ثم كرّم سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الرعاة المشاركين “شركات الشمال التعليمية، والحجيفي للمقاولات، وبلسم للرعاية الطبية”.

وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان توقيع عدد من الاتفاقيات المصاحبة لأعمال الملتقى، حيث شملت اتفاقية تعاون بين الشؤون الصحية بالمنطقة وشركة بلسم للرعاية الطبية, واتفاقيتين أخريين بين التجمع الصحي بالمنطقة، وكل من جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزير الراجحي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القیادات الصحیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية

انطلقت اليوم أعمال ملتقى التدقيق الداخلي بتنظيم مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عُمان وشركة كي بي إم جي (KPMG)، وأقيم الملتقى هذا العام بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 مدقق داخلي من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعى حفل الافتتاح معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والممارسات في مجال التدقيق الداخلي، ومناقشة أبرز التحديات والمستجدات المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة المؤسسية، وتحقيق الشفافية والامتثال، ورفع كفاءة الأداء في المؤسسات العامة والخاصة.

ويأتي تنظيم الملتقى احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسات.

ويناقش الملتقى على مدار يومين المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان، وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال، واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.

كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وتركزت النقاشات في اليوم الأول على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة، والأهمية القصوى لأطر الحوكمة في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعريف المشاركين على أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.

وتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: الملتقى هذا العام يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار.

وأضاف الحارثي: نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر.

من جانبها أوضحت هدى الوهيبي- مدير أول التدقيق الداخلي في مجموعة عمران- أن الملتقى يأتي في توقيت مهم كونه يتزامن مع شهر التوعية بالتدقيق الداخلي، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل منصة تجمع بين المدققين الداخليين والمسؤولين التنفيذيين لتبادل الرؤى حول أهمية الدور الذي يلعبه التدقيق في دعم المؤسسات.

وأكدت أن التدقيق الداخلي يقدّم قيمة مضافة من خلال تأكيد فاعلية الإجراءات والحوكمة داخل المؤسسات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المؤسسي ودعم مسارات التطوير والتحسين المستمر.

كما بينت الوهيبية أن المنتدى يركز بشكل خاص على ترسيخ مبادئ الثقة بين المدققين والجهات التنفيذية داخل المؤسسات، مؤكدة على دور هذه العلاقة التشاركية لتفعيل دور التدقيق بشكل متكامل، بما يساعد المؤسسات على تجاوز التحديات وتحقيق أهدافها بكفاءة.

تضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.

الجدير بالذكر أن الملتقى يعد إحدى المبادرات المؤسسية الرائدة التي تعكس التزام مجموعة أوكيو والجهات المشاركة بالتحول المؤسسي المستند إلى الشفافية والامتثال والحوكمة الفعّالة، دعمًا مستهدفا رؤية عُمان 2040، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في بناء بيئة أعمال متقدمة ومسؤولة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تنظّم ملتقى توظيف الخريجين
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • 5 أوراق عمل تستعرض آليات تمكين المسارات المهنية والتقنية في ملتقى تخصصي
  • ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
  • نائب أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل “إيفاء”
  • نائب أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل " إيفاء "
  • أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يرعى حفل تخريج 220 طالبًا وطالبة من كلية الشمال للتمريض
  • تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030