صدى البلد:
2025-12-07@23:44:04 GMT

ترك الأقدام مبللة يهددك بأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

يعد ترك الأقدام مبللة وعدم تجفيفها بعد الغسل، من العادات الشائعة التى يفعلها الكثير من الأشخاص .. فما تأثيره على الصحة والجسم؟

وفقا لما جاء في موقع الجازيت.. تتسبب الاقدام المبللة في انخفاض درجة حرارة الجسم وهو ما يؤدي إلى ضعف المناعة وجعل الانسان عرضة للإصابة بأمراض عديدة.

تظهر في الحمام.. علامة مهمة تكشف نوع خطير من السرطان أسعار البصل نزلت النص .

. اعرف الطريقة الصحيحة لتخزينه دون تلف

ويمكن أن يؤدي ترك الأقدام مبللة لفترة طويلة إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قالت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إن ترك الأقدام مبللة وحده لا يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة في القلب ولكن السبب الرئيسي للمرض هو عدوى فيروسية أو بكتيرية.

وترجع خطورة ترك الأقدام مبللة عند انخفاض حرارة الجسم، يحدث ضعف في المناعة ما يسمح بدخول مسببات المرض إلى الجسم ونتيجة لذلك مثلا، يمكن أن يتطور التهاب الشغاف المعدي (البطانة الداخلية للقلب) مع ترسب الكائنات الحية الدقيقة على صمامات القلب

يمكن أن يحدث التهاب عضلة القلب الفيروسي أو اعتلال عضلة القلب ويتسبب العامل الفيروسي الذي يخترق الجسم، في تلف خلايا عضلة القلب ويحدث تفاعل التهابي موضعي وللاسف تبدأ حينها هجمات المناعة الذاتية، وأن ترك الأقدام مبللة وعدم علاج الشقوق في الجلد يحدث بسبب نقاط دخول للعدوى الفطرية والتي يمكن أن تسبب التهاب القلب كما يمكن أن يؤدي تبريد الساقين وتشنج الأوعية الدموية إلى تفاقم مسار القصور الشرياني أو الوريدي المزمن في الساقين وإثارة متلازمة الوذمة.

ولتجنب مثل هذه المضاعفات في الجسم، يجب عدم ترك الأقدام مبللة والحفاظ على دفئها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوعية الدموية التهاب عضلة القلب التهاب القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية امراض القلب المناعة الذاتية انخفاض حرارة الجسم انخفاض درجة حرارة الجسم أمراض خطيرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فوائد غير متوقعة لعصير البرتقال.. ما الذي اكتشفه الخبراء مؤخراً؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

يعتقد معظمنا أن عصير البرتقال مجرد عادة بسيطة عند تناوله على الإفطار، إلا أن علماء اكتشفوا أن هذا المشروب اليومي قد يُفيد الجسم أكثر بكثير من مجرد إرواء العطش، وبما يتجاوز توقعاتنا تجاه فوائده الصحية على الجسم.

وأظهرت دراستهم، المنشورة في دورية «موليكيلير نيوتريشن آند فوود ريسرش»، أن تناول عصير البرتقال بانتظام يُمكن أن يُؤثر على نشاط آلاف الجينات داخل خلايانا المناعية، وهو ما يساعد على التحكم في ضغط الدم، وتهدئة الالتهابات التي تصيب الخلايا، وتنظيم طريقة معالجة الجسم للسكر، الأمر الذي يعزِّز صحة القلب أيضاً على المدى الطويل.

وكتب الباحثون، في مقال لهم، نُشر الجمعة، على منصة «ميديكال إكسبريس» نقلاً عن موقع «ذا كونفيرزيشين» أن الدراسة تابعت بالغين شربوا 500 ملليغرام من عصير البرتقال النقي والمبستر يومياً، حيث وجدت أنه بعد 60 يوماً، أصبحت جينات عدّة مرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم أقل نشاطاً.

وشملت هذه الجينات «NAMPT» و«IL6» و«IL1B» و«NLRP3»، التي عادةً ما تُفعّل عندما يكون الجسم تحت ضغط. كما أصبح جين آخر يُعرف باسم «SGK1»، الذي يؤثر بدوره على قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، أقل نشاطاً أيضاً.

صحة القلب
تتوافق هذه التغييرات مع نتائج سابقة تُشير إلى أن شرب عصير البرتقال يومياً يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم لدى الشباب. ويُعدّ هذا الأمر جديراً بالملاحظة لأنه يُقدّم تفسيراً مُحتملاً لارتباط عصير البرتقال بتحسين صحة القلب في تجارب عدّة.

تُظهر الدراسة الجديدة أن المشروب لا يضبط مستوى السكر في الدم فحسب، بل يُحفّز تحوّلات طفيفة في الأنظمة الحيوية التي تعمل على تنظيم عمل الجسم، وهو ما يُقلّل الالتهاب ويُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.

ووفق الباحثين يبدو أن المُركّبات الطبيعية في البرتقال، خصوصاً الهسبيريدين، وهو فلافونويد حمضي معروف بتأثيراته المُضادة للأكسدة والالتهابات، تُؤثّر على العمليات المُرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وتوازن الكوليسترول، وكيفية تعامل الجسم مع السكر.

وكانت مراجعة منهجية شملت 639 مُشاركاً من 15 دراسة سابقة قد انتهت إلى أن تناول عصير البرتقال بانتظام يُخفّض مُقاومة الإنسولين ومستويات الكوليسترول في الدم.

مقاومة الإنسولين
ومن المعروف أن مقاومة الإنسولين تُعدّ سمة رئيسية لمقدّمات السكري، كما يُعدّ ارتفاع الكوليسترول عاملاً خطراً مؤكداً لأمراض القلب.

كما يأتي مزيد من الأدلة من الدراسات التي تدرس المستقلبات داخل الجسم، وهي الجزيئات الدقيقة التي يُنتجها الجسم في أثناء معالجة الطعام. إذ وجدت مراجعة حديثة أن عصير البرتقال يؤثر على المسارات المتعلقة باستهلاك الطاقة، والتواصل بين الخلايا، والالتهابات. كما قد يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء (الميكروبات المفيدة).

وكانت إحدى الدراسات أظهرت أن شرب عصير البرتقال لمدة شهر يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء التي تُنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهو ما يسهم في الحفاظ على ضغط دم صحي ويقلل من الالتهابات.

وقد يلاحظ الأشخاص المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم، فوائد خاصة. فوفق إحدى الدراسات، حسَّن تناول عصير البرتقال يومياً وظيفة بطانة الأوعية الدموية لدى 68 مشاركاً يعانون من السمنة. وهو ما يرتبط بتحسُّن وظيفتها بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ومع ذلك، تظل الفاكهة الكاملة الخيار الأفضل بفضل أليافها، إلا أن تناول كوب يومي صغير من عصير البرتقال النقي له آثار تتراكم مع مرور الوقت، وتشمل هذه الآثار تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق الدم الصحي، وتحسين كثير من مؤشرات الدم المرتبطة بصحة القلب على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
  • أستاذ مساعد بالقصر العيني يكشف مفاجأه بخصوص توقف عضلة القلب المفاجيء للرياضين
  • مشروبات دافئة تعزز صحة القلب وتخفف التوتر خلال الشتاء
  • ماذا يحدث عند تناول اليوسفي؟
  • الطريقة الصحيحة لإختيار الأطعمة المناسبة لحماية قلبك
  • تمنع السرطان وتقوى البروستاتا .. ثمرة غير متوقعة تحمى من أمراض خطيرة
  • دراسة: الإكثار من الملح يرفع خطر الجلطات ويؤثر على صحة الدماغ
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 2 إلى 3 تمرات على الريق؟.. فوائد مذهلة لن تتوقعها
  • ما الذي يحدث لجسمك حين تضيف "الزعفران" إلى طعامك؟.. خبراء يوضحون
  • فوائد غير متوقعة لعصير البرتقال.. ما الذي اكتشفه الخبراء مؤخراً؟