الحياة، الغذاء والدواء لا أدلة تثبت خطورة الأسبارتام حسب الحدود الموصى بها،أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن التصنيف المحلي الصناعي لـ .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الغذاء والدواء»: لا أدلة تثبت خطورة «الأسبارتام» حسب الحدود الموصى بها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

«الغذاء والدواء»: لا أدلة تثبت خطورة «الأسبارتام»...

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن التصنيف المحلي الصناعي لـ «الأسبرتام» على أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن المجموعة (28) يُعد احتمالاً وليس دليلا قطعيًا.

وأضافت أن تصنيف (28) يقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب، مشيرة إلى أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، أكدت الجمعة 26 ذو الحجة 1444هـ الموافق 14 يوليو 2023م أن «البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من 0 إلى 40 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم».

استهلاك «الأسبارتام»

وشددت أنه آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود، وتجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك 9 إلى 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على 200 أو 300 مليغرام من «الأسبارتام» يومياً للشخص البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كغم على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.

وذكرت «الغذاء والدواء» أنها أجرت العديد من التقييمات العلمية على سلامة المادة خلال الأعوام الماضية، والتي تخللها مراجعة جميع التقييمات العلمية من المنظمات العالمية والجهات الدولية المختصة بالرقابة على سلامة الغذاء ومشاركة المعلومات والأبحاث مع تلك الجهات، والتي أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة بـ«الأسبرتام».

وبينت «الهيئة» أن «الاسبرتام» يتم استخدامه منذ أكثر من 40 عامًا ويتواجد في أكثر من ستة آلاف منتجا في مختلف دول العالم، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.

سلامة المنتجات الغذائية

وتصنف الوكالة الدولية للأبحاث السرطان التسبب في المرض وفق أربع مجموعات، إذ تعتبر (Group) مسببة للسرطان للإنسان ويوجد براهين علمية تثبت ذلك. أما (2) Group) يشير إلى وجود احتمالية عالية

للتسبب بالسرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان، ووجود براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب، في ما يُقصد بـ (B2) أنه يوجد احتمالية منخفضة للتسبب في السرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب، والمجموعة (3) التي تعني عدم تسببها في السرطان لعدم وجود براهين علمية تثبت تسببها بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب.

وشددت الغذاء والدواء» حرصها على سلامة جميع المنتجات الخاضعة لإشرافها وإعادة تقييمها بشكل مستمر، ورصد جميع ما يتعلق بسلامة المنتجات الغذائية عالميا من خلال مركز الإنذار السريع التابع للهيئة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء والدواء عدم وجود

إقرأ أيضاً:

دراسة في كاوست تثبت أن البحر الأحمر جفّ تمامًا قبل أن تغمره مياه المحيط الهندي

* اكتشف باحثون من كاوست أن البحر الأحمر تعرّض لاضطراب هائل قبل 6,2 مليون سنة غيّر بيئته البحرية بالكامل

البلاد (ثول)

قدّم علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) دليلًا قاطعًا يُظهر أن البحر الأحمر جفّ بالكامل قبل نحو 6,2 مليون سنة، قبل أن يُعاد ملؤه فجأة بفيضان كارثي هائل من المحيط الهندي. وقد نُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية Communications Earth & Environment، لتضع حدًا زمنيًا دقيقًا لحَدثٍ جيولوجي كبير غيّر بشكل دائم معالم البحر الأحمر.
وباستخدام التصوير الزلزالي وأدلة الأحافير الدقيقة وتقنيات تحديد العمر الجغرافي الكيميائي، أظهر الباحثون في كاوست أن هذا التغيّر الهائل حدث في فترة لا تتجاوز مئة ألف عام —وهي فترة قصيرة جدًا بالنسبة لحدث جيولوجي ضخم. فقد تحوّل البحر الأحمر من بحرٍ متصل بالبحر الأبيض المتوسط إلى حوضٍ جافٍ مليء بالأملاح، قبل أن يتسبب فيضان ضخم في اختراق الحواجز البركانية وفتح مضيق باب المندب ليُعيد اتصال البحر الأحمر بالمحيطات العالمية.

وقالت الدكتورة تيهانا بنسا، الباحثة الرئيسة في كاوست “تكشف نتائجنا أن حوض البحر الأحمر يُسجل أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفًا على وجه الأرض، إذ جفّ بالكامل، ثم غُمر فجأة قبل نحو 6,2 مليون سنة. لقد غيّر ذلك الفيضان شكل الحوض وأعاد الحياة البحرية إليه، مؤسسًا الاتصال الدائم بين البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

كيف غمر المحيط الهندي البحر الأحمر

في البداية، كان البحر الأحمر متصلًا من الشمال بالبحر الأبيض المتوسط عبر حاجز ضحل. لكن هذا الاتصال انقطع، ما أدى إلى جفاف البحر الأحمر وتحوله إلى صحراء ملحية قاحلة.

وفي الجنوب، بالقرب من جزر حنيش، كانت سلسلة بركانية تفصل الحوض عن مياه المحيط الهندي. وبعد حوالي 6,2 مليون سنة مضت، اندفعت مياه المحيط الهندي عبر هذا الحاجز في فيضان كارثي، نحت خندقًا بحريًا يبلغ طوله نحو 320 كيلومترًا، ما زال مرئيًا حتى اليوم في قاع البحر.

وسرعان ما امتلأ الحوض مجددًا، لتغمر المياه السهول الملحية، وتُعيد الظروف البحرية الطبيعية خلال أقل من مئة ألف سنة وقد حدث ذلك قبل نحو مليون سنة من الفيضان الشهير الذي أعاد ملء البحر الأبيض المتوسط (فيضان زانكلي)، ما يمنح البحر الأحمر قصة فريدة عن ولادته من جديد.

الأهمية الجيولوجية للبحر الأحمر

تكوَّن البحر الأحمر نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية قبل نحو 30مليون سنة. في بدايته، كان عبارة عن وادي صدعي ضيق مليء بالبحيرات، ثم اتّسع تدريجيًا ليصبح خليجًا واسعًا عندما غمرته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل 23 مليون سنة.

ازدهرت الحياة البحرية آنذاك، كما يتضح من الشعاب المرجانية الأحفورية الممتدة على الساحل الشمالي قرب ضبا وأملج. لكن مع مرور الوقت، أدت الحرارة العالية وضعف دوران المياه إلى زيادة الملوحة، ما تسبب في انقراض الكائنات البحرية بين 15 و6 ملايين سنة مضت.

كما تراكمت في الحوض طبقات سميكة من الملح والجبس، إلى أن انتهى الأمر بـجفاف البحر تمامًا. ثم جاء الفيضان الهائل من المحيط الهندي ليُعيد الحياة إلى البحر الأحمر، وهي الحياة التي ما زالت مزدهرة في شعابه المرجانية حتى اليوم.

البحر الأحمر هو مختبر طبيعي لتكوّن المحيطات

يُعدّ البحر الأحمر مختبرًا طبيعيًا فريدًا لفهم كيفية نشوء المحيطات، وتراكم الترسبات الملحية العملاقة، وكيفية تفاعل المناخ مع الحركات التكتونية عبر ملايين السنين.

وتؤكد هذه الاكتشافات الترابط الوثيق بين تاريخ البحر الأحمر وتغير المحيطات العالمية، كما تُظهر أن المنطقة قد شهدت من قبل ظروفًا بيئية قاسية، لكنها تمكنت في نهاية المطاف من استعادة نظامها البيئي البحري المزدهر.

وقال البروفيسور عبد القادر عفيفي، أستاذ هندسة وعلوم أنظمة الأرض في كاوست، وهو أحد المشاركين في الدراسة “تُضيف هذه الورقة إلى فهمنا لعمليات تكوّن المحيطات واتساعها على كوكب الأرض، كما تُعزز المكانة الريادية لجامعة كاوست في أبحاث البحر الأحمر”.

مقالات مشابهة

  • 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط
  • النائب العموش يوجه أسئلة نيابية لوزير الصحة حول آلية شراء الأدوية للمستشفيات غير معتمده
  • إحالة المتهم بالنصب على المواطنين بمنحهم شهادات علمية للمحاكمة
  • أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس
  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من خطورة أزمة المياه في بلدان العالم
  • دراسة في كاوست تثبت أن البحر الأحمر جفّ تمامًا قبل أن تغمره مياه المحيط الهندي
  • دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة
  • إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • أحمد فايق يحذر من خطورة محتوى السوشيال ميديا على الأطفال