بالنسبة للكثيرين، تعيد بدايات الأعوام الجديدة ذكريات العام الذي مضى، مع الشعور العبثي بأننا أصغر سنًا، مع قلق وضغوط يرافقان المسؤوليات.

حسب الجمعية الأمريكية للطب النفسي، الموسيقى والطعام والتجمعات مع العائلة والأصدقاء يمكن أن تستدعي جميعها مشاعر الحنين، إلى ماضينا واللحظات الخاصة التي عشناها، فالموسيقى التي تملأ الأجواء في هذا الوقت يمكن أن تنقلنا إلى لحظات محددة في حياتنا، تحفزنا على استعادة ذكرياتنا الجميلة.

أخبار متعلقة "نوح" الأكثر شعبية بين المواليد في أمريكا لعام 2023الأغلى عالميًا.. كأس العلا للصقور تتويج لنجاح مهرجان الملك عبدالعزيزاستعادة الذكريات السعيدة

لكن أكثر من توفير الراحة، تشير الأبحاث إلى أن الحنين يمكن أن يفيد صحتنا العقلية من خلال تأكيد الانتماء الاجتماعي، وتخفيف الشعور بالوحدة، وتعزيز شعورنا بالمعنى.

عندما نستعيد الذكريات السعيدة، تفرز أدمغتنا مواد كيميائية تجعلنا نشعر بالسعادة مثل الدوبامين، ما يمنحنا نشوة طبيعية. يمكن أن يساعد هذا الارتفاع في المزاج على تقليل التوتر والقلق، ويجعلنا نشعر بالرضا والراحة أكثر في حياتنا.

يساعد التأمل على الاسترخاء - مشاع إبداعي

ويشعر واحد من كل 4 بالغين حول العالم بالوحدة إلى حد كبير، وفقًا لاستطلاع ميتا-غالوب في أكتوبر 2023، لذا فإن الحاجة إلى التدخلات لمكافحة الوحدة في أعلى مستوياتها على الإطلاق - ويمكن أن يكون الحنين أحد السبل للتخفيف من الوضع، وفقًا لأندرو أبيتا، الحاصل على درجة الدكتوراه وأستاذ علم النفس في جامعة روتجرز، الذي يدرس تأثيرات الحنين على الوحدة.

في دراسة أجريت في عام 2023 بقيادة أبيتا ونشرت في مجلة Emotion، وجد الباحثون أن تشجيع الأفراد الذين يشعرون بالوحدة ويعترفون بذلك على الاستعادة ذكرياتهم القديمة ساعدهم على استعادة معنى أكبر في حياتهم.

The familiar sights and sounds of the holidays can increase self-esteem and make us more optimistic about the future.
Here's how to feel more connected to loved ones and improve your mental health in the new year and beyond: https://t.co/GTwpvukhyL pic.twitter.com/EXojSQ4agO— American Psychological Association (@APA) December 19, 2023

ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذا الموسم يمكن أن يكون مرًا للعديد من البالغين. في الواقع، يقول 43% من الناس إن ضغوط أهداف عامهم الجديد تعيق قدرتهم على الاستمتاع بها، وأكثر من 2 من كل 5 أشخاص لديهم مشاعر متضاربة، يصفون الموسم بأنه إيجابي وسلبي في الوقت نفسه، وفقًا لاستطلاع APA لضغوط العطلات في عام 2023.

قال أبيتا: "الماضي ليس دائمًا مكانًا دافئًا ومريحًا للجميع. قد يكون مكانًا مؤلمًا جدًا إذا كان لديك ذكريات سلبية من العطلات السابقة". يقدم أبيتا وآخرون 3 نصائح للاستفادة من قوة الحنين دون أن الوقوع في المشاكل المحتملة له.

الجوانب الإيجابية

أحد أفضل الطرق للاستفادة القصوى من التأمل في الماضي هو الاقتراب منه بروح الامتنان، وفقًا لما قاله أبيتا.

الدراسات تشير إلى أنه من الممكن أيضًا أن يكون هناك حنينا مفرطا، ما يجعل الناس يستمرون في التفكير في الماضي ويصبحون غير سعداء في الحاضر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب وحتى جعل الناس أقل احتمالًا في الانخراط بشكل كامل في الحاضر.

بدلاً من ذلك، يقترح روتجرز النظر إلى الماضي لمساعدتنا في معرفة كيفية جعل المستقبل أفضل بعد. يقول: "حياتنا مليئة بالتشتت والمنافسة على انتباهنا، ولكن غالبًا عندما نتأمل في الذكريات القديمة، فإننا نركز انتباهنا على ما يهمنا حقًا".

التأمل في الماضي

عدم التأثر بشكل مفرط هو أمر مهم. تشير الدراسات إلى أن الالتفات الزائد إلى الحنين يمكن أن يؤدي إلى عدم السعادة في الحاضر وحتى إلى الاكتئاب.

بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام الذكريات القديمة كدليل لجعل المستقبل أفضل. رغم التشتت في حياتنا، يتيح لنا التفكير في الذكريات القديمة التركيز على ما يهم حقًا. إعادة إحياء تقاليد الماضي يمكن أيضًا أن تكون فرصة لتكييفها لتكون أكثر تطبيقًا في الوقت الحالي

كن اجتماعيًا

Routledge يشير إلى أنه كلما كانت النشاطات الحنينية أكثر نشاطًا ومشاركة، كان من المرجح أن يحصل الأشخاص على دفعة في الصحة العقلية من ذلك.

يقول إن "الاستماع إلى الموسيقى أو النظر في الصور القديمة بمفردك يمكن أن يكون رائعًا، ولكنه أيضًا يعتبر نشاطًا سلبيًا بشكل كبير". بدلاً من ذلك، قم بتخطيط أنشطة اجتماعية للقيام بهذه الأشياء مع الآخرين وشارك قصصك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام العام الجديد یمکن أن أن یکون إلى أن من ذلک

إقرأ أيضاً:

تنصيب المدير العام الجديد لمؤسسة تمويلكم

زنقة 20 | متابعة

ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يوم الخميس 15 ماي 2025، مراسم تنصيب سعيد جبراني مديراً عاماً للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة (تمويلكم).

وبهذه المناسبة، هنأت الوزيرة ، سعيد جبراني على الثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، متمنية له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

كما أشادت بالجهود التي بذلها هشام زناتي السرغيني خلال فترة ترأسه لهذه المؤسسة، وبالمنجزات التي تم تحقيقها.

وقد عبّرت الوزيرة كذلك عن شكرها لجميع أطر وموظفي الشركة، داعية إياهم إلى مواصلة بذل الجهود إلى جانب جبراني من أجل تعزيز المكتسبات ودفع طموحات هذه المؤسسة نحو آفاق جديدة.

ومن جهة أخرى، ذكّرت الوزيرة بأهمية الدور الذي تضطلع به الشركة الوطنية لضمان وتمويل المقاولة في الاقتصاد الوطني، لاسيما في مجال الإدماج المالي من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جداً لتمكينها من التمويل في مختلف مراحل حياتها وكذا دعم الأسر ذات الدخل المحدود أو غير المنتظم للولوج إلى السكن.

كما أشارت الوزيرة إلى أن دور الشركة يزداد أهمية بالنظر إلى الأهداف الطموحة التي حددها المغرب، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمشاريع الكبرى المنبثقة عنها.

مقالات مشابهة

  • إيرادات الفنادق ترتفع إلى 79.4 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام
  • هيجيلي موجوع.. مقتطفات من حفل تامر عاشور في دبي
  • بدون تكييف.. طرق تساعدك على مواجهة الحر داخل المنزل
  • مايكروسوفت تصلح خللا في ويندوز استمر منذ العام الماضي
  • تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
  • ترخيص 456 شركة جديدة منذ بداية العام حتى نيسان الماضي
  • ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن
  • براءة بلوجر من تهمة خدش الحياء الحياء العام
  • تنصيب المدير العام الجديد لمؤسسة تمويلكم
  • مع قرب انطلاق أولى رحلات الموسم الجديد.. ما هي كواليس أزمة الحج في عام 2024؟