زيادة 180.2٪ في طالبي اللجوء من تركيا إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع عدد المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا بنسبة 180.2% خلال العام 2023.
ولأول مرة بلغ عدد مواطني تركيا الذين قدموا إلى ألمانيا وتقدموا بطلبات اللجوء هذا العام 55 ألفاً و354.
وكان هذا العدد يبلغ 19 ألفاً و754 في نفس الفترة من عام 2022، وهذا يدل على أن هناك زيادة بنسبة 180.
وبشكل عام كانت هناك زيادة كبيرة في طلبات اللجوء إلى ألمانيا وأوروبا في عام 2023.
وقالت مديرة وكالة اللجوء بالاتحاد الأوروبي، نينا جريجوري، في تصريح لمجموعة النشر الألمانية Funke Media، إن عدد طالبي اللجوء في عام 2023 يزيد عن مليون إجمالاً.
وذكرت غريغوري أنه تم تقديم 123 ألف طلب لجوء جديد في أكتوبر وحده، وهذا الرقم هو أعلى رقم يتم تسجيله في شهر واحد خلال السنوات السبع الماضية.
وأشارت غريغوري إلى أنه من غير المتوقع أن ينخفض عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بل على العكس من ذلك، يتوقعون أن يرتفع، مضيفًة: “العالم كله من حولنا أصبح غير مستقر بشكل متزايد.
لن ينخفض عدد طالبي الحماية في عام 2024 وما بعده، بل سيزداد جزئيًا. وسيزداد العدد أكثر. سيكون عام 2024 عامًا صعبًا”.
ووفقا للبيانات المستندة إلى وكالة اللجوء في الاتحاد الأوروبي من قبل مجموعة Funke Media Group، فإن عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد حتى نهاية أكتوبر 2023 بلغ رسميا 937 ألفا. وهذا يعني زيادة بنسبة 22 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما أعلنت وكالة الهجرة واللجوء الألمانية (BAMF) أن عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا هذا العام حتى نهاية نوفمبر 2023 بلغ رسميًا 325 ألفًا و801.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 52 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. 304 آلاف و581 من هؤلاء كانوا لاجئين لأول مرة.
ووفقا لبيان وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، فإن ألمانيا هي الدولة ذات الأولوية التي يرغب طالبو اللجوء في الذهاب إليها. في أكتوبر/تشرين الأول، 27 بالمائة من طلبات اللجوء المقدمة في 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي قدمت في ألمانيا.
وهذا يدل على أن عدد الطلبات المقدمة إلى ألمانيا أكبر من إجمالي الطلبات المقدمة في فرنسا وإيطاليا.
وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا وإيطاليا.
Tags: اللجوء إلى المانياهجرة الأتراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللجوء إلى المانيا فی الاتحاد الأوروبی طلبات اللجوء طالبی اللجوء إلى ألمانیا عدد طالبی اللجوء فی
إقرأ أيضاً:
كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان
سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".
وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.
وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.
أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.
وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.
وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.
وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثةارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.
وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.
وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).
وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.
في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة