خبيرة علاج بالراحة النفسية: علينا تدريب عقولنا للتفكير في الخير لينعكس على الحياة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت ميريت السكري، خبيرة العلاج بالراحة النفسية، إن دراسة النفسية أثبتت أن ما نراه بداخلنا يصبح بالواقع لذلك يجب علينا أن ندرب عقلنا على التفكير بالجيد والنظرة المستقبلية بالخير خاصة بدخول العام الجديد يجب على الإنسان أن يرى أنه عام مليء بالخير والصحة والسعادة وغيرها من الأمور الجيدة.
تدريبات نفسية لتوقع الخيروأضافت «السكري»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهي عبد العزيز، المذاع عبر شاشة «dmc»، أنه يجب أن يقنع الإنسان بالجيد وأن يتوقع حدوثه وسيجده، مؤكدة وجود تحديات بالدنيا ويجب علينا أن نواجهها عدم التركيز عليها حتى لا تزيد بل يجب أن يتوقع الجيد ويتوقع سهولة التحديات حتى يمكن أن يمر بها.
وتابعت بأنّه يوجد تدريب يمكن أن يقوم به الإنسان يوميا حتي يتوقع الجيد ويظل دائمًا أمام اختياراته الجيدة وهو أن يقوم بكتابة 5 أشياء يحمد الله عليها يوميًا حتي يظل شاعر بالنعمة والخير بحياته وينعكس ذلك بواقعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة خبيرة نفسية تفائل تدريب
إقرأ أيضاً:
عقار جديد بجرعة أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى السكري
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة.
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا".
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني".
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.