قالت ميريت السكري، خبيرة العلاج بالراحة النفسية، إن دراسة النفسية أثبتت أن ما نراه بداخلنا يصبح بالواقع لذلك يجب علينا أن ندرب عقلنا على التفكير بالجيد والنظرة المستقبلية بالخير خاصة بدخول العام الجديد يجب على الإنسان أن يرى أنه عام مليء بالخير والصحة والسعادة وغيرها من الأمور الجيدة.

تدريبات نفسية لتوقع الخير

وأضافت «السكري»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهي عبد العزيز، المذاع عبر شاشة «dmc»، أنه يجب أن يقنع الإنسان بالجيد وأن يتوقع حدوثه وسيجده، مؤكدة وجود تحديات بالدنيا ويجب علينا أن نواجهها عدم التركيز عليها حتى لا تزيد بل يجب أن يتوقع الجيد ويتوقع سهولة التحديات حتى يمكن أن يمر بها.

وتابعت بأنّه يوجد تدريب يمكن أن يقوم به الإنسان يوميا حتي يتوقع الجيد ويظل دائمًا أمام اختياراته الجيدة وهو أن يقوم بكتابة 5 أشياء يحمد الله عليها يوميًا حتي يظل شاعر بالنعمة والخير بحياته وينعكس ذلك بواقعه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة خبيرة نفسية تفائل تدريب

إقرأ أيضاً:

معهد ألماني يتوقع انكماشا للاقتصاد بسبب حرب الرسوم

يتوقع معهد "آي دابليو" الألماني للبحوث الاقتصادية أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا هذا العام بنسبة 0.2 بالمئة بسبب النزاع الجمركي الذي أثارته الحكومة الأميركية.

وعزا المعهد توقعاته أيضا إلى حالة عدم اليقين العالمية والتراجع المتواصل في الاستثمارات والتكاليف المرتفعة لألمانيا كموقع اقتصادي وإحجام العديد من الألمان عن المشتريات الكبيرة. وجاء في بيان المعهد: "البلاد ستبقى في حالة ركود".

يُذكر أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انكمش العام الماضي بنسبة 0.2 بالمئة.

وبحسب المعهد، فإن الخطر الأكبر الذي يهدد الاقتصاد العالمي هذا العام هو السياسة التجارية الأميركية. ووفقا لتقديرات المعهد، فإنه بدون سياسة الرسوم الجمركية الأميركية كان يمكن توقع ارتفاع الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 0.8 بالمئة هذا العام.

وأشار المعهد إلى أن حالة "عدم اليقين الدولية" تمنع العديد من الشركات من الاستثمار، مضيفا أن "المشتريات الأكبر حجما على وجه الخصوص مثل الآلات والمركبات الجديدة تشهد انخفاضا".

ووفقا للمعهد، فإن الوضع قاتم بشكل خاص في قطاعي الصناعة والبناء في ألمانيا.

وجاء في بيان المعهد: "بعد تراجع قدره 3 بالمئة في عام 2024، ستحقق الشركات الصناعية مرة أخرى قيمة مضافة أقل هذا العام مقارنة بالعام السابق بسبب أسعار الطاقة المرتفعة، وارتفاع الأجور، وأعباء اللوائح التنظيمية الكثيرة".

وأشار المعهد إلى أنه بعد خسائر بلغت 3.7 بالمئة في عام 2024، سيتعين على شركات البناء تقبل المزيد من التراجع في عام 2025، موضحا أن تكاليف البناء المرتفعة الناجمة عن القواعد التنظيمية تعوق أيضا حدوث أي تعافٍ في القطاع.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور وصل الآن إلى سوق العمل أيضا، حيث إن عدد العاملين آخذ في التراجع منذ منتصف عام 2024.

وجاء في بيان المعهد: "بحلول الصيف، من المرجح أن يصل عدد العاطلين عن العمل في جميع أنحاء البلاد إلى ثلاثة ملايين شخص مرة أخرى - آخر مرة حدث فيها ذلك كانت في عام 2010".

وقال ميشائيل جروملينج، كبير خبراء الاقتصاد في المعهد: "الأمر الآن في يد الحكومة الجديدة"، مضيفا أن إحداث تحول في الأوضاع ممكن ولكنه تأخر كثيرا، مشيرا إلى أن الصندوق الخاص بالبنية التحتية قد يحفز الاقتصاد إذا تم الاستفادة بمخصصاته عبر إجراءات تخطيط سريعة.

مقالات مشابهة

  • "حرائق وزلزال".. تحقق توقعات خبيرة علم الفلك وفاء حامد بشأن شهر مايو
  • ترامب من قطر: لدينا بعض الأخبار الجيدة اليوم وربما غدا
  • هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
  • حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • هُويَّتنا التي نحنو عليها
  • معهد ألماني يتوقع انكماشا للاقتصاد بسبب حرب الرسوم
  • لن تتوقع تأثير مرض السكري على الصحة النفسية.. تفاصيل مثيرة
  • سامي الجابر: الشلهوب لا يملك عصا سحرية واللاعبين يشعرون بالراحة معه.. فيديو
  • مهلة للتفكير.. كواليس تفاوض الأهلي مع الإسباني ريفيرو لتدريب فريق الكرة