ماكرون ومودي يحددان مسار شراكتهما الاستراتيجية حتى عام 2047
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء الهند ناريندا مودي خريطة طريق لعام 2047 تهدف لتطوير شراكة شاملة، في مسعى لإظهار"العلاقة الاستراتيجية الخاصة" بين الهند وفرنسا.
إقرأ المزيدوقال ماكرون في خطاب مشترك قبل عشاء في متحف اللوفر لمناسبة اليوم الوطني الفرنسي، "سنواصل تعزيز علاقة الثقة التاريخية بين بلدينا" اللذين يحتفلان بالذكرى الخامسة والعشرين لشراكتهما الاستراتيجية هذه السنة.
من جهته، قال مودي الذي منح في وقت سابق وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر، أعلى وسام في فرنسا، "نعتبر فرنسا شريكا طبيعيا.. وضعنا خريطة طريق للسنوات الخمس والعشرين المقبلة".
تتضمن الدعامة الأولى من خريطة الطريق التعاون في مجال الأمن وسبل تطويره.
وكانت الهند أعلنت الخميس، أنها تريد شراء 26 طائرة من طراز رافال البحرية لتجهيز حاملة طائراتها، إضافة إلى ثلاث غواصات من طراز سكوربين، بالإضافة إلى 36 طائرة من طراز رافال كانت طلبتها لقواتها الجوية.
كذلك، يعتزم البلدان التعاون من أجل التطوير المشترك لمحركات مروحيات نقل ثقيل. وأُبرم في هذا الإطار عقد بين شركة هندوستان للملاحة الجوية "هال" وشركة سافران هليكوبتر انجينز.
وكشف البلدان أيضا اتفاقات تعاون عدة في المجال الفضائي بينها وضع نظام مشترك للمراقبة البحرية عبر الأقمار الصناعية وإطلاق بناء قمر صناعي فرنسي-هندي يعمل بالأشعة تحت الحمراء "تريشنا".
وأظهرا طموحهما في تعزيز التعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تطمح فرنسا لأن تكون قوة وازنة.
وتشكل حماية البيئة الدعامة الثانية لخريطة الطريق الموقعة الجمعة. من بين المبادرات التي تمت الإشارة إليها، مكافحة البلاستيك الأحادي الاستخدام، وتطوير التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وهو مبادرة مشتركة بين فرنسا والهند أطلقت في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين.
أما الدعامة الأخيرة فتتعلق بالتعاون في البحث والمبادلات الجامعية.
وأشار مودي إلى أن "الهند مستعدة للمساهمة في استعادة السلام الدائم"، في وقت تواصل بلاده اتباع التعددّية في علاقاتها الخارجية، وتستمر في تعاونها مع روسيا رغم قطع الغرب علاقاته معها منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون ناريندرا مودي باريس نيودلهي
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز هاروب
أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز "هاروب" إسرائيلية الصنع.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم، أعلن المتحدث العسكري الباكستاني أحمد شريف الشودري تحييد 12 طائرة بدون طيار في مواقع مختلفة على مدار يومين بما في ذلك بالقرب من كراتشي.
وأعلنت الحكومة الباكستانية أنها أعطت التفويض للجيش بالرد على الضربة الهندية، داعية المجتمع الدولي لإدراك فداحة التصرف الهندي غير المبرر.
كما أعربت الحكومة الباكستانية عن رفضها القاطع الادعاءات الهندية بوجود معسكرات إرهابية على أراضيها.
ومن جانبه، قال الجيش الهندي، إن الضربات العسكرية التي شنها على باكستان الأربعاء، استهدفت "معسكرات إرهابية" بحسب زعمه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وزعم الجيش الهندي، أن الضربة على المقرات استهدفت مواقع بمثابة مراكز تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تلقين، وتضم أسلحة ومرافق تدريب.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري: "أظهرت الاستخبارات ومراقبة وحدات الإرهاب المتمركزة في باكستان ، أن هجمات أخرى ضد الهند كانت وشيكة، وبالتالي كان من الضروري اتخاذ ضربات استباقية واحترازية".
وتبادلت الهند وباكستان، إطلاق المدفعية الثقيلة على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير الأربعاء في تصعيد كبير بين الجارتين المسلحتين نوويا.
واندلعت الأزمة الأخيرة، بعد أن شنت نيودلهي ضربات صاروخية على منافستها ، وأفادت التقارير لاحقا بوقوع وفيات على الجانبين.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات على المدنيين في الجزء الذي تديره الهند من كشمير في 22 أبريل، والذي قتل فيه 26 رجلاً، بينما رفضت إسلام آباد هذه التهمة وقالت أنها غير متورطة في أي من هذا.