توقعات خفض الفائدة الأمريكية تمنح الأسهم أعلى عائد منذ 2017
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استمرت مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث شهد مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017، وسط تزايد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإمكانية تحقيق الهبوط السلس.
وذكرت تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك، أن حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية قوة الاقتصاد الأمريكي نسبيًا بينما انخفضت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بشكل غير متوقع، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد اقترب من الوصول لهدف التضخم، إلى جانب قرب انهاء زيادة تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين.
وفيما يتعلق بأرباح الشركات، تراجع سهم شركة نايكي للملابس والأحذية الرياضية بنسبة 12% يوم الجمعة بعد أن حذرت الشركة من تراجع توقعات الإيرادات وأنها تخطط لخفض التكاليف والتي من شأنها أن تشمل الاستغناء عن الكثير من الموظفين.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مسجلًا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام 2017 وبداية قوية لما يسمى بـ«سانتا كلوز رالي»، وهو صعود الأسواق قرب عيد الميلاد،وارتفع المؤشر بنسبة 0.75%، ليستقر عند أعلى مستوى له في عامين.
أسهم التكنولوجياوفيما يتعلق بأسهم التكنولوجيا، صعد كل من مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite ومؤشر + FANG للشركات التكنولوجية الكبرى بنحو 1.21% و1.35% على التوالي، مع وصول مؤشر + FANG للشركات التكنولوجية الكبرى إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. وبالمثل، صعد كل من مؤشر 2000Russell للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة ومؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 2.46% و0.22% بالترتيب.
ارتفعت تقلبات الأسواقكما ارتفعت تقلبات الأسواق بشكل طفيف طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.75 نقطة ليستقر عند 13.03 نقطة، أي أقل من متوسطه البالغ 16.92 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
مؤشرات الأسهم الأوروبيةحققت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسب على خلفية ارتفاع معنويات المخاطرة عالميًا ولكن كانت المكاسب محدودة، حيث كانت غالبية تصريحات أعضاء البنك المركزي الأوروبي تميل نحو تشديد السياسة النقدية.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.21%، مسجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، ليستقر عند أعلى مستوى له منذ شهر يناير 2022. وصعد المؤشر على خلفية تحسن معنويات المتداولين التي كانت أكثر إيجابية بشكل عام حيال الأصول ذات المخاطر في الأسواق المتقدمة ومع ارتفاع الأسهم البريطانية - والتي تشكل غالبية المؤشر - بعد هبوط التضخم بشكل حاد.
وكانت مكاسب الأسهم الأوروبية محدودة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة، حيث أشار معظم أعضاء البنك المركزي الأوروبي إلى أنه من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية التشديدية لفترة أطول. وتباين أداء المؤشرات الأخرى في المنطقة حيث ارتفع مؤشر FTSE 250 البريطاني (+2.20%) في حين تراجع كل من مؤشر MIB الإيطالي (-0.07%) ومؤشر DAX الألماني (-0.27%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (-0.37%).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية بورصة نيويورك مؤشرات الأسهم الأمريكية الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:دعوة الحكومة للشركات النفطية الأمريكية للعراق سياسية بحتة
آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الخبير النفطي حمزة الجواهري، اليوم الثلاثاء، أن دعوة الحكومة العراقية الشركات النفطية الأميركية لتطوير حقل غرب القرنة / 2 جنوبي البلاد، تأتي لأغراض سياسية بحتة.وقال الجواهريفي حديث صحفي، إن هذه الدعوة الموجهة للشركات الأميركية فقط تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين الشركات الصينية التي استحوذت على معظم الحقول النفطية في العراق، وبين الشركات الأميركية التي بدأت ترغب مجدداً في دخول سوق تطوير هذه الحقول.وأضاف أن الشركات الأميركية ستعمل بعقود دعم فني فقط دون المشاركة في الاستغلال الكبير، بما يتماشى مع القوانين العراقية، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الدعوة هو شعور الولايات المتحدة بأنها ليست مهمشة في العراق.وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت يوم أمس الاثنين عن توجيه دعوات مباشرة وحصرية لعدد من الشركات النفطية الكبرى الأميركية للتنافس حول إدارة حقل غرب القرنة / 2 في محافظة البصرة.يذكر أن شركة لوك أويل الروسية أعلنت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة النفط العراقية تفيد بوجود ظروف قاهرة تمنعها من مواصلة العمليات.ويعد حقل غرب القرنة 2 من الحقول النفطية الضخمة في جنوب العراق، اكتشف عام 1973، وتشمل اتفاقية تشغيله شركة لوك أويل الروسية بنسبة 75% وشركة نفط الجنوب العراقية، ويشكل الحقل ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي من خلال مساهمته في زيادة الإنتاج النفطي.